الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    9 من رمــضان المبارك 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 52
التاريخ الميلادي     الأحد, 10 نيسان/ابريل 2022 م

 

 

بيان صحفي

الديمقراطية المستوردة لا تفرز إلا الحكومات المستوردة التي تستعبد باكستان لمصلحة أمريكا

والاستقلال والتغيير الحقيقيان لا يحدثان إلا في ظل الخلافة

 

لقد تحطم أمل كاذب آخر للتغيير من خلال الديمقراطية المستوردة، ومن الواضح الآن أن الديمقراطية لا يمكنها إلا أن تضمن العبودية لأمريكا والغرب. وفي ظل الديمقراطية، تتم السيطرة على الدول القومية التي تغطي مناطق جغرافية صغيرة بإحكام بالنظام العالمي الأمريكي، لمنع أي تحد لسيادة أمريكا. وضمن حيل من سياسات الترغيب والترهيب، يتم استخدام الأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي ومجموعة العمل المالي ونظام سويفت والقيود المفروضة على نقل التكنولوجيا وغيرها، لمنع نهضة الأمة، وقد قسّم الغرب بلاد المسلمين إلى أكثر من ستين قطعة بعد هدم الخلافة، وتم إضعاف الروابط العسكرية والاقتصادية والثقافية والتاريخية القوية بين المسلمين، وتم اضطهادهم من القوى الاستعمارية الكبرى.

 

وفي ظل كل من الديمقراطية والديكتاتورية، يضمن المستعمرون وجود الحكومة والمعارضة في اتجاه وولاء واحد عند سن القوانين لصالحهم، وعند الموافقة على العديد من الميزانيات والميزانيات الصغيرة، وفقاً لمطالب صندوق النقد الدولي. وقد كانت حكومة عمران خان هي التي منحت أمريكا ممراً آمناً بعد هزيمتها في أفغانستان، وقامت بعد ذلك بالحفاظ على نفوذها في أفغانستان، ومنحت حكومة عمران خان كامل التسهيلات للقيادة المركزية الأمريكية في قاعدة العديد الجوية في قطر والموافقة على فتح خط إمداد جوي عبر باكستان، والذي أطلق عليه الطيارون الأمريكيون "البوليفارد". وكانت حكومة عمران خان هي التي تخلت عن كشمير المحتلة لمودي، بعد ضم مودي لكشمير بالقوة. وهكذا، فإنه في ظل الديمقراطية، تم تأمين المصالح الأمريكية في عهد عمران خان وسيستمر تأمينها طالما بقيت الديمقراطية قائمة.

 

سواء أكان نظام الحكم الديمقراطي برلمانياً أم رئاسياً، فإنه لا يمكن للديمقراطية أن تحدث تغييراً حقيقيا أبداً، حيث يتم الآن دفعنا نحو المزيد من الدمار الاقتصادي في إطار برنامج صندوق النقد الدولي الثالث والعشرين. لذلك يجب علينا العمل لاقتلاع الديمقراطية من جذورها والمضي قدماً نحو إيجاد نظام عالمي جديد وتغيير حقيقي وتحقيق استقلال فعلي في ظل الخلافة. فالخلافة التي كسرت في الماضي ظهور القوى العظمى في روما وبلاد فارس في معركتي اليرموك والقادسية، وهي التي أرسلت الجنرال البالغ من العمر سبعة عشر عاماً، محمد بن القاسم، لفتح ونصرة شبه القارة الهندية من استبداد رجا ظاهر، وبإذن الله سبحانه وتعالى فإن الخلافة على منهاج النبوة، القائمة قريبا بإذن الله هي التي ستجبر القوى الاستعمارية على التراجع ودفن أطماع مودي في المنطقة، من خلال إرجاع الهند إلى حظيرة الإسلام والمسلمين وتخليصها من دنس الهندوس، وتخليص العالم من ظلم القانون الوضعي ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ﴾.

 

يدعوكم حزب التحرير في ولاية باكستان في شهر رمضان المبارك، يدعوكم جميعاً إلى العمل لمشروع الحكم بما أنزل الله، والذي لا خيار لنا فيه، لأنه واجب من ربنا الله سبحانه وتعالى. وقد أعد حزب التحرير دستوراً كاملاً للخلافة مستنبطاً من القرآن الكريم والسنة النبوية، وقد عرضه على الأمة لتطبيقه. وقام حزب التحرير في ولاية باكستان بعرض السياسات الإسلامية الرئيسية على أصحاب السلطة والتأثير، والتي من خلالها سيحكم الخليفة باكستان، وعلى الصعيد العالمي، أعد حزب التحرير ثلة من السياسيين الأكفاء للحكم في ظل الخلافة ومحاسبة حكامها، فابذلوا الغالي والنفيس في سبيل الله تعالى للحكم بما أنزل الله، فيكون مثوانا الجنة.

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: [email protected]

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع