الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    12 من رمــضان المبارك 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 54
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 13 نيسان/ابريل 2022 م

 

بيان صحفي

مودي يرتكب إبادة جماعية للمسلمين في كشمير المحتلة

وحكام باكستان يريدون بناء جسور تعاون معه

 

 

بينما يواجه المسلمون في كشمير المحتلة وفي الهند هجمات وحشية من مودي وحزبه في الهندوتفا، وقد غرّد رئيس الوزراء شهباز شريف في مغازلة لجزار جوجرات "ترغب باكستان في إقامة علاقات سلمية وتعاونية مع الهند". وهكذا، فإن الديمقراطية تضمن وجود قيادة تزيل باكستان كعقبة أمام صعود رجا ضاهر اليوم كطاغية إقليمي وحشي.

 

أيها المسلمون في باكستان: تحت شعار "الاتصال الإقليمي" و"تطبيع التجارة" يؤكد المقربون من مودي أن القيادة الباكستانية مع مشروع الهند الكبرى، ضمن خيانة جماعية للمسلمين في كشمير المحتلة والهند، ولماذا يجب أن نتخلى عن إخوتنا لإفساح المجال أمام عبّاد الأصنام والمتعصبين والباطل؟ ونحن شعب شريف ولدينا إرث إسلامي قوي بدأ زمن الخلافة الراشدة، وبلغ ذروته في هيمنة الإسلام على شبه القارة الهندية. وقد كانت حصة شبه القارة الهندية الإسلامية في الاقتصاد العالمي 23%، وهي تعدل اقتصاد أوروبا مجتمعة، وارتفعت إلى 27% عام 1700 في زمن أورنجزيب ألامجير. وقد ضمنت قرون من الحكم الإسلامي الرخاء والأمن لسكان المنطقة، بغض النظر عن عرقهم أو دينهم، ما أكسبهم ولاء أهل شبه القارة الهندية ومن حولها، لذلك لا يجوز لنا إفساح المجال لأي نظام إقليمي، بل نعمل لإقامة نظام الخلافة على منهاج النبوة.

 

أيها المسلمون في القوات المسلحة الباكستانية: كيف يمكنكم أن تتسامحوا مع أي قيادة لكم تسمح بتنامي غطرسة مودي؟ أنتم أسود الأمة التي يجب أن يطلق العنان لها لا تكبيلها وتقييدها في أقفاصها. وليس من المستغرب أنكم مستاؤون من قيودكم، حيث أطلق مودي صاروخاً عليكم من أجل تعزيز مكانته السياسية، دون أي رد من قيادتكم العسكرية الضعيفة. وأنتم الآن تئنون من قيودكم من المقربين من مودي، إخوان شريف، إلى جانب الجنرال باجوا في استسلامه الشامل للهند. فكونوا كما كان زعيم الأنصار سعد بن معاذ رضي الله عنه في شهر رمضان قبل معركة بدر في العام الثاني للهجرة، عندما طلب رسول الله ﷺ رأيه، حيث قال: "وما نكره أن تلقى بنا عدونا غداً، إنّا لصُبُرٌ في الحرب، صُدُقٌ عند اللقاء، ولعل الله يريك منا ما تقرّ به عينك، فَسِر بنا على بركة الله". فليشهد شهر رمضان هذا نصرتكم لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، يليها تقدمكم المبارك إلى أرض المعركة، بقيادة أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: [email protected]

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع