المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 21 من رمــضان المبارك 1443هـ | رقم الإصدار: 1443 / 57 |
التاريخ الميلادي | الجمعة, 22 نيسان/ابريل 2022 م |
بيان صحفي
في شهر الفتح والانتصارات، يجب على الجيش الباكستاني إعطاء النصرة لحزب التحرير
لإقامة الخلافة على منهاج النبوة التي تحرر المسجد الأقصى والأرض المباركة فلسطين
بعد أن دنسوا سجاد المسجد الأقصى المبارك بأحذيتهم، واعتدوا على النساء المسلمات العفيفات، وروعوا الأبرياء من أطفال المسلمين، وكسروا أطراف الرجال الكرام، راحت قوات كيان يهود الغاصب تقصف قطاع غزة في فلسطين.
أيها المسلمون:
كل هذه الانتهاكات لحرمات المقدسات الإسلامية والاعتداءات على المسلمين تحصل في شهر رمضان المبارك، شهر الانتصارات، الشهر الذي هُزمت فيه قريش في غزوة بدر، وهو شهر قهر المشركين في قريش بعد فتح مكة، وهو شهر الهزيمة الساحقة للمحتلين الصليبيين لفلسطين في معركة حطين. أما هذا الذل الحاصل في الأرض المباركة، أيها المسلمون، فهو على أيدي 176000 جندي جبان لكيان يهود، بينما الجيوش السبعة الكبرى للمسلمين وحدها تضم أكثر من 2787500 أسد، راغبة في النصر أو الشهادة. وكل هذا العدوان الذي لم يتم التصدي له، أيها المسلمون، هو بسبب عدم نشر الصواريخ الباليستية الباكستانية لاستهداف تل أبيب، وخلق غطاء فعال للقوات البرية للتحرك وتحرير المسجد الأقصى. وهذه الغطرسة تحصل من كيان يهود لأنه غير محاط بالدولة الإسلامية التي تقلعه من جذوره. ولكن هذا التقليل من شأن الأمة الإسلامية على الرغم من أنه يمكن للأردن وتركيا ومصر والسعودية والمغرب قطع خطوط الإمداد عن كيان يهود بسهولة وفرض عقوبات، ما يجعله يجثو على ركبتيه قبل هزيمته في المعركة. كل هذا يحصل أيها المسلمون لأنه لا خلافة على منهاج النبوة لتقود قواتكم المسلحة للقتال في سبيل الله حتى تروي الأرض بدماء المحتلين. فتحرَّر البلادُ والعباد، والمسلمات العفيفات يرفعن أيديهن بالدعاء، ويأمن أطفال المسلمين دون خوف، كما يرفع الرجال المسلمون النبلاء التكبيرات تكريما واحتفالا.
أيها المسلمون في القوات المسلحة الباكستانية:
نتوجه إليكم لأن الخطاب إلى الحكام ليس له أي فائدة، لأنهم تخلوا عن الأمة الإسلامية كالأيتام على موائد اللئام. نتوجه إليكم وأنتم رجال النصرة، وأهل القوة والمنعة، الذين يستطيعون قلب دفة التاريخ لصالح المسلمين من جديد. فمن منكم يقوم بما قام به سعد بن معاذ رضي الله عنه الذي أعطى نصرته لإقامة الإسلام حكماً وحكماً؟ ومن منكم يرفع لواء صلاح الدين، ويوحد الأمة الإسلامية الممزقة، تمهيدا للهزيمة الساحقة لمغتصبي فلسطين ومدنسي المسجد الأقصى. إن حزب التحرير بإمرة العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة يدعوكم إلى القيام بواجبكم فاستجيبوا. قال الله تعالى: ﴿إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |