الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    12 من ذي القعدة 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 69
التاريخ الميلادي     السبت, 11 حزيران/يونيو 2022 م

 

 

بيان صحفي

حكام باكستان يسيرون بناء على أوامر أمريكية

لضمان ركوع باكستان أمام الهند من خلال التطبيع معها

 

 

حتى في الوقت الذي يسيء فيه الحزب الحاكم في الهند لرسول الله ﷺ، ويعامل المسلمين بوحشية ويهدم بيوت الله، يرفض حكام باكستان الرويبضات اتخاذ حالة الحرب ضد دولة الهند المحاربة فعلا. وبدلاً من ذلك، يحتفظ حكام باكستان بقنوات خلفية مع مودي لمتابعة عملية التطبيع، بينما يمنعون القوات المسلحة الباكستانية من تحرير كشمير المحتلة.

 

أيها المسلمون في باكستان: إن الهند هي الحليف الرئيسي للولايات المتحدة في هذه المنطقة، وهي العدو اللدود للإسلام والمسلمين، ويجب أن يتم التعامل معها كعدو. ومنذ عهد الرئيس الأمريكي بيل كلينتون، كانت الجهود الإقليمية الهندية تصب في خدمة المصالح الأمريكية في المنطقة، بما في ذلك زعزعة الاستقرار في باكستان والسيطرة على أفغانستان. وقد اضطهدت الهند المسلمين في كشمير على مدار عقود من الزمن، وظلّت ترهبهم بشكل مستمر، وبصفته كان رئيسا لوزراء ولاية غوجارات، أشرف مودي شخصياً على مذبحة المسلمين في عام 2002، واستمر عداءُ حزبه للمسلمين وقتلُ كثيرٍ من الشهداء منهم في جميع أنحاء الهند، بما في ذلك دلهي وأوتار براديش. ومع ذلك، فإن حكام باكستان يندفعون نحو التطبيع مع جزار ولاية غوجارات، مودي، بعد أن أصبح رئيساً للوزراء لجميع الهند. والموقف الضعيف لحكام باكستان شجّع الآن أبناء مودي على التجديف ضد نبينا الحبيب ﷺ. فكيف يمكنكم قبول سعي حكام باكستان إلى التطبيع الاقتصادي والعسكري مع الهند؟! بل ارفعوا أصواتكم ضد خيانتهم الآن.

 

أيها المسلمون في القوات المسلحة الباكستانية: أجدادنا حرروا آزاد كشمير بدمائهم وصهيل جيادهم، ولم يخشوا إلا الله، وذات يوم ستحرر كشمير المحتلة إن شاء الله عندما يقودكم الخليفة الراشد للجهاد في سبيل الله. وبصفتكم أكبر القوات المسلحة للأمة الإسلامية، فإن غزوة الهند يجب أن تجري على أيديكم لتحرير الهند من استبداد حكم (الهند الكبرى - هندوتفا)، وإن كانت الهند ضعيفة أمام الصين وهي أضعف من أي رجل مؤمن منكم، إلا أن حكام باكستان يعملون على أن تلقوا أسلحتكم، ويمنحون مودي الطمأنينة من خلال وقف إطلاق النار، فلماذا لا تأخذون على أيدي حكام باكستان على التطبيع الاقتصادي والعسكري مع الدولة الهندوسية؟! أوقفوا خيانتهم الآن قبل فوات الأوان، وأطيحوا بقادتكم العسكريين والسياسيين من الذين حنثوا بأيمانهم، وانحازوا للكفار ضد الإسلام والمسلمين، وأعطوا نصرتكم لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، لتكسبوا رضا الله وتهزموا عدو الله وعدوكم، وتشفوا صدور قوم مؤمنين، قال تعالى: ﴿قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ﴾.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: [email protected]

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع