الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    21 من ربيع الاول 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 12
التاريخ الميلادي     الإثنين, 17 تشرين الأول/أكتوبر 2022 م

 

 

بيان صحفي

 

السلاح النووي في باكستان درع للأمة الإسلامية من أعدائها

 

في مواجهة الاقتصاد المنهار، والاضطراب العسكري المحبط، والاضطرابات الداخلية، وضمن تحدي الانتخابات النصفية، كشّر الرئيس الأمريكي جو بايدن عن أنيابه ضد الأمة الإسلامية، لكسب أصوات شعبه. ففي 13 تشرين الأول/أكتوبر 2022، قال بايدن "أعتقد أنه ربما يكون أحد أخطر الدول في العالم باكستان، حيث تمتلك أسلحة نووية وليس فيها استقرار". وأثار تعليقه الوقح هذا جدلا في باكستان، امتد إلى ما إذا كان حكام باكستان سيتخلون الآن عن الأسلحة النووية، وهم يدّعون الفقر.

 

أيها المسلمون في باكستان: لقد كشّر بايدن عن أنيابه ضدكم، فرُدّوا عليه بالمثل، فالأسلحة النووية الباكستانية ليست للتفاوض أو للتسوية، حتى لو اضطررنا إلى ربط الحجارة على بطوننا. ويجب أن يكون لدى الأمة الإسلامية ردع فعال ضد أمريكا، التي تنغمس في أعمال وحشية تنأى عنها وحوش الغاب. أما ادعاء الحكام الفقر، الذي يستخدمونه للعبث بأمننا، فهو ناجم عن النظام الاقتصادي الاستعماري القمعي، الذي يطبقونه هم أنفسهم نيابة عن بايدن.

 

أيتها القوات المسلحة الباكستانية: لقد كشّر بايدن عن أنيابه عليكم فحطموها، فمن هو بايدن هذا ليتجرأ على توبيخكم؟! إنه يوبخكم بشأن الأسلحة النووية التي حصلنا عليها بشق الأنفس، بينما هو يدعم الدولة الهندوسية، لتزيد من قدراتها النووية والتقليدية. يوبخكم من الردع النووي، ويطالب بإبقاء الأبواب في أفغانستان مفتوحة أمامه، بعد انسحابه العسكري المهين. فكيف يجرؤ على توبيخكم وأنتم تستطيعون، في ظل قيادة إسلامية، قلب كل خططه الإقليمية رأسا على عقب، في غضون ساعات؟!

 

أيتها القوات المسلحة الباكستانية: كيف يجرؤ بايدن على توبيخكم دون أن تحطموا أسنانه؟ أنتم تاسع أقوى قوة مسلحة في العالم وسابع أكبر قوة في العالم. أنتم على أرض أنعم الله عليها بكل أنواع الموارد المادية، والتي ازدهرت في ظل الحكم الإسلامي من قبل، وسوف تزدهر مرة أخرى في ظل الحكم الإسلامي. لقد تفوقتم على أعدائكم بالإيمان بالله ورسوله ﷺ، وهو ما يضاعف من قدراتكم العسكرية، إذا قاتلتم في سبيل الله، وسعيتم للنصر والاستشهاد، فكيف تسمحون أن يوبخكم بايدن كما يوبخ السيد عبده؟!

 

أيتها القوات المسلحة الباكستانية: إنه بالحكم بما أنزل الله سبحانه وتعالى تُعاد للأمة الإسلامية العزة والأمن والازدهار. إنكم أنتم الذين ستحققون هذا التغيير، فتنالوا قبل رضا المسلمين رضا الله ثم الجنة التي أعدها الله لعباده المصلحين. فأعطوا نصرتكم الآن لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، فهي التي ستبث الرهبة في نفوس أعدائكم حتى قبل أن تقوموا من مقامكم، ما يجبرهم على التراجع والاستسلام المهين لمجرد علمهم بالإعداد، ﴿وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ﴾.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع