الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    27 من جمادى الأولى 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 20
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 21 كانون الأول/ديسمبر 2022 م

 

 

بيان صحفي

 

الانقسامات الحدودية التي تتجاهل العلاقات الثقافية والتاريخية العميقة تؤجج التوترات الحدودية

والحل الدائم هو بتوحيد المسلمين وإزالة الحدود في ظل القيادة السياسية الإسلامية؛ الخلافة

 

في 19 كانون الأول/ديسمبر 2022م، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس في بيان صادر عن الوزارة "نحن على استعداد للمساعدة، سواء في هذا الوضع الحالي أو على نطاق أوسع". وعلى الرغم من أن المسلمين في باكستان يعانون من "المساعدات" الأمريكية منذ 75 عاماً، إلا أن بعض صانعي القرار الباكستانيين والمجموعة الاستراتيجية لا يزالون ينظرون إلى المشكلة الأفغانية من المنظور الغربي الذي لا يمكن أن يسفر عن حل دائم، فقد جرّب صناع السياسة الباكستانيون كل الحلول الممكنة، بما في ذلك استخدام القوة، وذلك من المنظور الغربي لمفهوم الدولة القومية، معتبرين الحدود التي رسمها البريطانيون بمثابة خط ثابت. ولكن الحل الوحيد المستدام لهذه المشكلة هو توحيد باكستان وأفغانستان وآسيا الوسطى تحت سلطة إسلامية واحدة؛ الخلافة، التي ستشكّل نقطة ارتكاز لتوحيد الأمة بأكملها!

 

هناك سببان رئيسيان للتوتر على الحدود الباكستانية الأفغانية:

 

أولاً: محاولة تحصين خط دوراند، الذي رسمه البريطانيون، مع تجاهل العلاقات التاريخية التي تعود إلى قرون بين باكستان وأفغانستان، بما في ذلك رابط الإسلام والعرق والجغرافيا والتقاليد واللغات والعادات والأبطال المشتركون والروابط الأسرية. وهذا هو السبب في أن القيادة السياسية والعسكرية الباكستانية الحالية فرضت متطلبات الوثائق ونظام القياسات الحيوية على جميع المعابر الحدودية الخمسة، وهي من شأنها تقويض العلاقات بين البلدين، من خلال إقامة سياج بمليارات الروبيات، ونشر قوات على امتداد مئات الكيلومترات من الحدود التي صنعها الاستعمار.

 

ثانياً: رغبة أمريكا في عدم تعبئة القوات المسلحة الباكستانية، ونقلها من الحدود الغربية إلى الحدود الشرقية، وذلك حتى تشعر الدولة الهندوسية بالارتياح في مواجهة القوات الباكستانية، ويمكنها التركيز على الصين بدلاً من ذلك. ولهذا السبب تم توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار على خط السيطرة في عام 2020. وعلاوة على ذلك، كانت القيادة الباكستانية تزيد من الضغط على الحكومة الأفغانية، للترويج لأجندة ليبرالية علمانية في أفغانستان، بناءً على إملاءات من الغرب. ويشمل ذلك استيعاب عملاء الولايات المتحدة في البنية التحتية الحكومية، وتنفيذ الأجندة الليبرالية الغربية والدعوة إلى قمع الجماعات المسلحة. والتوترات الحالية وما ينتج عنها من إراقة دماء المسلمين، هي نتيجة مباشرة لهذه الأسباب.

 

أيتها القوات المسلحة الباكستانية، أيتها المؤسسات الاستراتيجية: لم تستطع الولايات المتحدة السيطرة على أفغانستان بالقوة. ولا يمكننا السيطرة على بلوشستان والمناطق القبلية بالقوة. ويتم قمع الاضطرابات بشكل مؤقت فقط، جيلاً بعد جيل، لكنها تعود بقوة أكبر. ولن يتم استرضاء جميع المسلمين، من جميع الأجناس، إلا بعد الولاء لسلطة سياسية إسلامية بحتة. فارفضوا الأجندة الغربية والإملاءات، واعملوا معنا لتوحيد باكستان وأفغانستان في ظل الخلافة على منهاج النبوة بأجندة إسلامية. إنها الخلافة التي ستجمع الأمة بأكملها، الممتدة من وراء آسيا الوسطى إلى ما وراء الخليج، في ظل دولة واحدة وخليفة واحد. وستكون الخلافة هي التي ستحيط بالدولة الهندوسية من جميع الجهات، وعندها لن تقتصر على تحرير كشمير بل ستحرر الهند أيضاً من ظلم الشرك والمشركين. وندعوكم للقيام بواجب نصرة حزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، فمن منكم سيسير على طريق العزة والكرامة هذا؟! ولا تخشوا إلا ممن بيده مقاليد كل شيء، والله سبحانه وتعالى وليّكم ونصيركم ﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع