الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    23 من رمــضان المبارك 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 32
التاريخ الميلادي     الجمعة, 14 نيسان/ابريل 2023 م

 

بيان صحفي

 

اجتماع مجموعة العشرين في كشمير المحتلة لن يحررها

وإنما يحررها جيش باكستان في ظل الخلافة على منهاج النبوة!

 

إن عقد اجتماع مجموعة العشرين في كشمير المحتلة هو بمثابة اعتراف ما يسمى بالمجتمع الدولي والقوى الاستعمارية الكبرى بالاحتلال الهندوسي لها. وعليه فإن بيان الإدانة الصادر عن وزارة الخارجية الباكستانية هو احتجاج كاذب، وقد حان الوقت لدفن الكذبة القائلة بإمكانية تحرير كشمير بمباركة القوى العالمية وقرارات الأمم المتحدة.

 

فلم يحصل في تاريخ العالم أن حررت الدول أراضيها المحتلة بمساعدة ما يسمى بالمجتمع الدولي. ولم يحرر المسلمون آزاد (المحررة) كشمير أو أفغانستان أو أي أراضٍ أخرى بقرارات الأمم المتحدة. ولا يمكن تحرير كشمير إلا بالجهاد في سبيل الله تقوم به القوات المسلحة الباكستانية، التي تنصر إقامة فورية للخلافة في باكستان.

 

وفي ظل النظام العالمي للدول القومية العلمانية الحالية، لا توجد قوة عالمية تساعد دولة أخرى في الأعمال الخيرية، ما لم تكن مصالحها مرتبطة بذلك البلد. وفي الوضع الحالي بما يتعلق بكشمير، تريد القوى العالمية دعم الدولة الهندوسية، لتواجه الصين وتمنع نهضة الإسلام في هذه المنطقة، لذلك فإن تعليق الآمال على المجتمع الدولي بشأن قضية كشمير يؤكد على خيانة حكام باكستان لقضية كشمير. ويجب أن نتذكر أن المجتمع الدولي الحالي يقوم على تراث الصليبيين في أوروبا، وكراهيتهم للإسلام تغلي في صدورهم لغاية الآن، وهو ما يؤكده تكرار قيام الكفار بحرق المصحف الشريف والاعتداء على حرمات النبي الكريم ﷺ، وهؤلاء الصليبيون الأمريكيون والأوروبيون هم من أضرموا الحرائق في أفغانستان والعراق وسوريا وليبيا واليمن وبورما...

 

أيتها القوات المسلحة الباكستانية: هذه الحقائق ليست جديدة وليست غير معروفة لديكم. فقد علمت قيادتكم منذ عهد مشرف أن "المجتمع الدولي" يطالب بتسليم كشمير للهندوس، وقد استسلمت قيادتكم تدريجياً، وخدعتكم طوال الوقت بخطابات جوفاء ضد الدولة الهندوسية، وتم الانتهاء من مشروع الخيانة هذا في عهد باجوا/عمران. وتقوم الحكومة الحالية الآن بدفن قضية كشمير إلى الأبد. وإذا لم تتوقف هذه الخيانات على الفور، فسيكون الأوان قد فات. وليس من الصعب عليكم الإطاحة بالقيادة الخائنة ووضعها تحت أقدامكم. فأعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، وسيقودكم الخليفة حينها إلى سريناجار بالتكبيرات، استجابة لصرخات إخوتكم فيها من اضطهاد مودي جزار جوجارات. لقد سقط قناع الإخلاص الزائف للقيادة السياسية والعسكرية تجاه باكستان والإسلام. وقد تأكدت لكم خيانة قادتكم، لذلك هلمّ لنصرة دينكم وأمتكم فالأمة تنتظر تحرككم. روى ثوبان عن رسول الله ﷺ أنه قال: «عِصَابَتَانِ مِنْ أُمَّتِي أَحْرَزَهُمَا اللَّهُ مِنَ النَّارِ عِصَابَةٌ تَغْزُو الْهِنْدَ وَعِصَابَةٌ تَكُونُ مَعَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ» رواه أحمد والنسائي.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: [email protected]

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع