المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 3 من شوال 1444هـ | رقم الإصدار: 1444 / 33 |
التاريخ الميلادي | الأحد, 23 نيسان/ابريل 2023 م |
بيان صحفي
زيارة وزير الخارجية الباكستاني للدولة الهندوسية
تشجيع لسياساتها المعادية للمسلمين وتأييد لاحتلالها كشمير
أكّد المتحدث الرسمي باسم وزارة خارجية باكستان أن وزير الخارجية الباكستاني، بيلاوال بوتو زرداري، سيزور جواً الهند لحضور اجتماع منظمة شنغهاي للتعاون يومي 4 و5 أيار/مايو 2023. وهذه هي الزيارة الأولى لوزير خارجية باكستاني للهند في الاثني عشر عاما الماضية. وتأتي الزيارة في وقت لم يمض سوى ثلاث سنوات ونصف على قيام الدولة الهندوسية بضم كشمير لها بالقوة.
وكخطوة تالية، يقوم مودي بقمع مسلمي الهند بوحشية، قتلا وسحلا، فقد وصلت جرأة المتطرفين الهندوس إلى حد قتلهم ممثلي المسلمين على البث التلفزيوني المباشر.
وتأتي هذه الزيارة بعد كشف حاكم كشمير السابق، ساتيا بال، عن تواطؤ حكومة مودي في هجوم بولواما. وشن مودي هجوماً جوياً انتقامياً في بالاكوت، ما مكنه من الفوز في الانتخابات. وتوضح هذه الزيارة أن مودي كانت لديه الشجاعة للقيام بكل هذا بسبب جبن قيادتنا العسكرية والسياسية. والواقع أن حكام باكستان هم من أنصار الدولة الهندوسية، وليست تصريحات بيلاوال بوتو المعادية للهند إلا لخداع المسلمين. وهل اجتماع منظمة شانغهاي للتعاون الواقعة تحت تأثير الصين الاستعمارية أهم من قدسية كشمير ودماء المسلمين؟! ولماذا يجب على وزير خارجية باكستان أن يزور الدولة الهندوسية، مستسلماً لسياساتها المعادية لباكستان والمسلمين؟!
يُعد المسلمون في الهند من أكبر عدد السكان المسلمين في العالم. والدولة الهندوسية محاطة من جانبين بأكثر من مليون جندي مسلم، من باكستان وبنغلادش، في حين إن أكثر من 300,000 مجاهد من طالبان أثبتوا قوتهم ضد تحالف صليبي يضم 42 دولة. فكيف للغوغاء الهندوس هدم منازل المسلمين، وتعليق الصبية الصغار في الأماكن العامة، وحظر حجاب المسلمات، وانتهاك حرمات المسلمين علانية؟!
لقد أصبحت الدولة الهندوسية جريئة بسبب تقاعس حكام باكستان وبنغلادش والعرب. وبدلاً من ذلك، يتقاطر هؤلاء الحكام لإنشاء صداقة مع هؤلاء الجزارين، وهم في الوقت نفسه لا يحشدون جيوش المسلمين لحماية دماء المسلمين ومقدساتهم وأعراضهم، ويركضون إلى أعداء الأمة الاستعماريين، أمريكا والصين وغيرهما، لإرضائهم، ولا يدخرون جهداً لتحقيق غاياتهم ومصالحهم في بلاد المسلمين.
أيتها القوات المسلحة الباكستانية: إن دماء شهداء المسلمين وجرحاهم في كشمير المحتلة في أعناقكم، وعليكم إسقاط هذه الأنظمة الخائنة وإعطاء النصرة لإقامة دولة الخلافة، وعندها فقط سيقوم خليفتكم بتعيين وإرسال محمد بن قاسم من بينكم، لقيادة الهجوم على رجا ضاهر العصر. وعندها ستحرر الخلافة كشمير، مجبرة الملك الهندوسي المتغطرس على الانحناء أمام الإسلام وفرض الجزية عليه وعلى أتباعه الهندوس، وستعيد الخلافة المنطقة بأكملها، بما في ذلك ميانمار مرة أخرى إلى حكم الإسلام وعدله.
أيتها القوات المسلحة الباكستانية: أعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، واعلموا أن الله سينصركم على أعدائكم، قال الله تعالى: ﴿إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |