السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    25 من شـعبان 1445هـ رقم الإصدار: 1445 / 36
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 06 آذار/مارس 2024 م

 

بيان صحفي

 

الحكومة الباكستانية الجديدة سوف تسحق باكستان بمباركة أمريكا وعملائها في القيادة العسكرية الباكستانية

 

 

 

في 4 آذار/مارس 2024، صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن "باكستان الديمقراطية أمر بالغ الأهمية لمصالح الولايات المتحدة وباكستان، وسوف تستمر مشاركتنا مع رئيس الوزراء الجديد شهباز شريف وحكومته في التركيز على تعزيز هذه المصالح المشتركة". وهكذا تظل أمريكا هي المسيطرة الكاملة على باكستان من خلال عملائها في القيادة العسكرية. وسوف يتم سحق باكستان اقتصادياً من قبل صندوق النقد الدولي، مع دفع مبالغ ربوية ضخمة، وضرائب مرهقة، وتضخم مهلك. وسوف تتعرض باكستان لمقتل في أمنها، من خلال التطبيع مع الدولة الهندوسية، ضمن سياسة تحقيق الهيمنة الإقليمية الهندية الثقافية والاقتصادية والعسكرية. وهذه الحكومة الجديدة هي كل حكومة ذاتها منذ أن زرعت أمريكا عملاء لها داخل القيادة العسكرية. والخطوط الحمراء للحكومة الجديدة هي عصيان الأوامر الأمريكية، والصراع مع الحكام الفعليين للبلاد، وهم مجموعة مختارة من الجنرالات الفاسدين من الذين باعوا البلاد وآخرتهم من أجل دنياهم.

 

أيها المسلمون في باكستان! والآن عرفنا المعنى الكامل لعبارة "أعطوا شرف التصويت". إن التصويت في الديمقراطية ما هو إلا للسماح باستمرار الاستعمار الأمريكي في باكستان. وليس هناك أمل في التغيير من خلال الديمقراطية، والفشل الصارخ لـ"التصويت الاحتجاجي" دليل واضح على ذلك. ولن يكون هناك تغيير ما دامت الديمقراطية تحكمنا، ولن يكون هناك تغيير ما دام هناك عملاء في المؤسسة العسكرية، يختارون بعناية القادة السياسيين الذين سينضمون إليهم في الخيانة. أما الهروب من البلاد فهو ليس حلاً لـ250 مليونا. لذا، فلنكن واضحين بشأن طريق التغيير، فالتغيير يكون بالحكم بما أنزل الله، والتغيير يكون من خلال العمل من أجل الحكم بالقرآن الكريم والسنة النبوية، والتغيير يكون من خلال الحصول على نصرة أهل القوة للدين. فدعونا نتخلص من إحباطنا ونركز على طريق التغيير. ويجب على كل واحد منا أن يطالب أبناءنا في القوات المسلحة باقتلاع الخونة من قيادتهم وإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة.

 

أيها المسلمون في القوات المسلحة الباكستانية! إن باكستان تعاني من قيادات عسكرية فاسدة منذ عقود، كما هو حال الأمة الإسلامية برمتها. فانظروا إلى حال الذين أقسمتم على حمايتهم، وانظروا إلى حال أمة محمد ﷺ التي أكرمكم الله سبحانه وتعالى وأنتم منها. وبينما أنتم تنتظرون الأوامر التي لن تأتي أبداً، فإن الأمة الإسلامية تتعرض للسحق والإذلال على يد أعدائها. لقد بدأت المعركة ولم تنضموا إليها بعد. إنه ليس وقت التحليل أو التنبؤ بالمستقبل. هذا ليس الوقت المناسب للاستقالة أو التخطيط للتقاعد. إنه وقت العمل بأوامر الله سبحانه وتعالى ورسوله ﷺ. انفضوا عن كاهلكم تقاعسكم وسيروا على خطا الأنصار رضوان الله عليهم الذين نصروا رسول الله ﷺ.

 

إن الأنصار رضوان الله عليهم هم النموذج الصحيح لأي ضابط عسكري مخلص يخشى لقاء الله سبحانه وتعالى، فقد باع الأنصار رضي الله عنهم هذه الدنيا بالآخرة بمنحهم النصرة لإقامة الحكم بما أنزل الله سبحانه وتعالى، لذلك يجب عليكم أن تفعلوا الشيء نفسه. لقد حارب الأنصار جيوش الطواغيت، بفكر واحد، سعياً حثيثاً لتحقيق النصر أو الشهادة. وستتاح لكم الفرصة لذلك في ظل الخلافة على منهاج النبوة إن شاء الله.

 

 أيها المسلمون في باكستان وقواتهم المسلحة! هناك فراغ سياسي هائل في بلاد المسلمين، ولكن ليس هناك غياب للقيادة التي تستحق ملء هذا الفراغ. فمنذ عام 1953، عمل حزب التحرير بلا كلل في جميع أنحاء بلاد المسلمين، وداخل جميع شرائح المجتمع، داخل كل بلد. وعلى مدار هذا الزمان وفي كل تلك الأماكن، كان حزب التحرير دائما الرائد الذي لا يكذب أهله. وهو يستمد جميع آرائه السياسية من القرآن الكريم والسنة النبوية. لقد ضحى شبابه طواعية في سبيل الله سبحانه وتعالى، ولا يخافون إلا الله سبحانه وتعالى، ويعانون من المضايقات والاضطهاد والسجن والاختطاف والتعذيب والقتل على أيدي الطغاة. فلنعمل مع حزب التحرير لإعادة ديننا الجميل إلى مكانه الصحيح، في الحكم والسلطة ليكون قدوة مشرقة للإنسانية جمعاء. والحقيقة أن مثل هذه الأعمال الصالحة قد تأخرت، فقد مرت مائة عام ميلادية على هدم الخلافة على يد المستعمرين وعملائهم من العرب والترك.

 

ورمضان، شهر النصر، يأتي هذا العام في وقت تعاني فيه الأمة بشدة، وغزة هاشم في ذروة تلك المعاناة. فلماذا لا تكون باكستان أول من يقيم الخلافة على منهاج النبوة، وينال رضوان الله سبحانه وتعالى ويريح الأمة؟!

فلننصر دين الله سبحانه وتعالى، وهو سينصرنا.

 

قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ * وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْساً لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ * ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا ما أَنْزَلَ اللهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ﴾.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع