الأربعاء، 12 رمضان 1446هـ| 2025/03/12م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
الأرض المباركة (فلسطين)

التاريخ الهجري    11 من رمــضان المبارك 1446هـ رقم الإصدار: ب/ص – 1446 / 30
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 11 آذار/مارس 2025 م

 

بيان صحفي

 

السلطة الفلسطينية تستحل دماء أهل فلسطين

ولا تقيم وزناً لحرمة شهر رمضان أو غيره

 

في العاشر من هذا الشهر الكريم أتت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية منكراً عظيماً وإثماً مبيناً، حيث قتلت بأيديها الآثمة عبد الرحمن أبو المنى من مخيم جنين، المطارد ليهود منذ سنوات فقدمت دمه قرباناً لأسيادها (أمريكا ويهود)، ثم خرج الناطق باسم هذه الأجهزة بلسان بارد يبرر جريمتهم كما كان القتل بدم بارد.

 

في العاشر من رمضان أكدت السلطة استباحتها لدماء أهل فلسطين، فبعد أن كانت قد قتلت المجاهدين والنساء والأطفال، وأحرقت البيوت وقطعت الماء والكهرباء، واقتحمت المستشفيات من قبل، أكدت أنه لا توجد حرمة لدماء المسلمين ولا لشهر رمضان وأنها سوف تستمر في جرائمها كتفا بكتف مع جنود الاحتلال، حتى في ملاحقة سيارات الإسعاف لتفتشها!

 

في العاشر من رمضان أكدت السلطة أنها ليست من جنس أهل فلسطين، وأنها من جنس يهود تحمل حقدهم على أهل هذه الأرض المباركة، وتنفث جرائمها في وجه بل في قلوب أهل فلسطين، والله أعلم بما تخفي الصدور، فما من صورة من جرائم يهود إلا وتتمثلها السلطة وأجهزتها.

 

في العاشر من رمضان تزداد قناعة أهل فلسطين بأن هذه السلطة لا ترى إلا سبيل الغي سبيلاً لها، كمن خُتم على قلبه، وعلى عينيه غشاوة، فلا تجد في كبرائها إلا فاجرا، فلا كلمات النصح تنفعهم ولا آيات الله وكلماته تؤثر فيهم، وقد حسموا أمرهم؛ أعداء لأهل فلسطين وأولياء ليهود والصليبيين.

 

في العاشر من رمضان نوجه رسالة لمن بقي في قلبه من السلطة وأجهزتها مثقال ذرة من إيمان أو من شرف أو من نخوة، لمن بقي في قلبه شيء من كل ذلك، أن يبرأ إلى الله من السلطة وجرائمها، قبل الندم بين يدي الله الواحد القهار.

 

في العاشر من رمضان نقول لأمة محمد ﷺ وجيوشها: إن ترك أهل فلسطين بين أنياب يهود، ومطاحن ضباع السلطة الفلسطينية ستحملون وزره يوم القيامة، فأهل فلسطين بين فريقين أحدهما أشر من صاحبه، وإنكم ستُسألون عنا بين يدي الله تعالى، ما لم تتحركوا لتطهير هذه الأرض من يهود وأوليائهم.

 

وفي العاشر من رمضان لا نيأس من روح الله، فمن أخذ من هو أشد من يهود وأشد من تابعهم السلطة، لا يعجزه يهود ولا السلطة، وإننا نثق بنصر الله العظيم، ونوقن أن انتقام الله من المجرمين قريب، وسيشفي صدورنا من أعدائنا وأوليائهم ممن خانوا الله ورسوله، قال تعالى: ﴿فَلَا تَحْسَبَنَّ اللهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ﴾.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في الأرض المباركة فلسطين

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
الأرض المباركة (فلسطين)
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 0598819100
www.pal-tahrir.info
E-Mail: info@pal-tahrir.info

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع