المكتب الإعــلامي
روسيا
التاريخ الهجري | 23 من محرم 1436هـ | رقم الإصدار: 1436/04u0647 |
التاريخ الميلادي | الأحد, 16 تشرين الثاني/نوفمبر 2014 م |
بيان صحفي ما زال الكرملن ينتقم من المسلمين في حزب التحرير لذودهم عن القرآن الكريم! (مترجم)
في ١٣/١١/٢٠١٤، على الصفحة الرسمية للمباحث العامة الروسية نشرت مادة إعلامية تقول أنه بالقرب من موسكو أعلنت المحكمة هناك، أن منشورات إرهابية لحزب التحرير الإرهابي طبعت ووزعت: في ٢٥/٩/٢٠١٣ في شارع كيستكوفي في مدينة ادينتسوفا، ضبطت الشرطة عملية توزيع ٢٣٣ نسخة مطبوعة من المنشورات تعود لحزب التحرير الإسلامي المحظور في روسيا وبُدئ التحقيق في الحادث، ولم تفصح المباحث العامة عن محتوى النشرات واكتفت بالقول: أنها تزرع الحقد والعداوة بين المواطنين على أساس ديني، ولكنهم لم ينسوا التذكير بأن الحزب محظور وإرهابي في روسيا.
ونحن بدورنا نؤكد أن هذه النشرات هي جزء من حملة في كل المدن الروسية الكبرى، تهدف إلى حماية المسلمين والقيم الإسلامية من عبث العابثين، والتي انطلقت في ٢٧/٩/٢٠١٣، ونذكر أن مادة المنشورات بعيدة كل البعد عن الإرهاب، ومما جاء فيها:
* في روسيا، حكمت محكمة أكتوبر في مدينة نوفارسيسك في ١٧/٩/٢٠١٣ بمنع ترجمة كولييف للقرآن الكريم.
* في روسيا تهدم وتحطم بيوت الله عز وجل ومثال ذلك مسجد الإخلاص في قازان عاصمة جمهورية تتارستان.
* في روسيا يُقتّل المسلمون، ومثال ذلك قتل الأخ عبد الله قبارف عضو حزب التحرير في مدينة كيزلار في داغستان في ١٦/٩/٢٠١٣.
وبعد ذلك فالحق أن الذي يوصف بالإرهابي هو النظام الروسي، الذي بمنعه وهدمه وقتله يجعل من يكرههم ويحقد عليهم على حق. وحملة حزب التحرير هذه جاءت رداً على هذه الممارسات الإجرامية والإرهابية وغير الشرعية الموجهة ضد الإسلام والمسلمين والتي تترك أثراَ بالغاً في نفوس المسلمين.
ونذكر أن الحملة السلمية في أيلول الماضي أصبحت سبباً لحملة مسعورة من قبل النظام الروسي، وباباً لتلفيق التهم الباطلة ضد الحزب وشبابه في كل من مدن موسكو، قازان، نابرجنخ كيلناخ، الميتيفسكي، نيجني فرتوفسكي، وكيلابينسك، وبهذا يكون النظام الروسي ينتقم من المسلمين لأنهم وقفوا من أجل حماية دينهم، ومع ذلك نجح المسلمون في إزالة الحظر عن ترجمة القرآن الشهيرة. وعندما فشل البرلمان الروسي الكرملن في مخططاته صب جام غضبه على المسلمين الذين قالوا كلمة الحق في وجه الحاكم الظالم.
ونذكر أن القانون الوحيد لحظر حزب التحرير في روسيا هو قرار الكرملن التعسفي في ١٤/٢/٢٠٠٣ بحظره دون أي إثبات، ووضع الحزب على قائمة الأحزاب الإرهابية، وأكثر الأدلة على عدم قانونية هذا الحظر هو عدم ضلوع الحزب في أي عمل إرهابي وأن الحزب يعمل في كثير من دول العالم؛ في أوكرانيا، أستراليا، أمريكا، بريطانيا، كندا، السويد، الدنمارك، فنلندا، فرنسا، النمسا، النرويج، الأردن، العراق، اليمن، الكويت، لبنان، فلسطين، تركيا، أفغانستان، إندونيسيا، بنغلادش، ماليزيا، باكستان، ليبيا، المغرب، السودان، تونس، ومصر... وغيرها من بلدان العالم التي لا تعتبر حزب التحرير إرهابياً. وكم مرة أعلنت المخابرات الروسية أن حزب التحرير محظور في كل العالم. فيمكن بسهولة إثبات هذا الكذب والخداع وذلك بزيارة الموقع الإلكتروني الرسمي لحزب التحرير / روسيا، وعندها ستشاهد العدد الضخم من تسجيلات الفيديو من كل دول العالم كالمؤتمرات والندوات والمسيرات والمحاضرات والخطب والدروس وهذه تعقد في أماكن عامة بشكل رسمي ولا تعتبر جريمة وإلا لما سمح بها.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في روسيا
المكتب الإعلامي لحزب التحرير روسيا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: http://www.hizb-russia.info |
E-Mail: mail@hizb-russia.info |