المكتب الإعــلامي
روسيا
التاريخ الهجري | 9 من جمادى الثانية 1436هـ | رقم الإصدار: 19 / 1436u0647u0640 |
التاريخ الميلادي | الأحد, 29 آذار/مارس 2015 م |
بيان صحفي تفنيد أكاذيب قناة "روسيا - 1" بحق حزب التحرير (مترجم)
نشرت قناة "روسيا - 1" في 26 آذار/مارس 2015م ضمن برنامجها الدوري "مقتطفات ضد الإرهاب" في حلقة بعنوان "تعذيب مقدس"، افتراءً جديدًا موجهًا ضد الحزب الإسلامي، حزب التحرير. حيث ذُكر أن أعضاء حزبنا شاركوا في إحراق الكنائس وفي الهجوم الصاروخي على مصنع للبتروكيماويات في مدينة بيجنيكامسك في العام 2013م.
إن هذا لهو الكذب المفضوح، وهو يدل على سياسة السلطات الروسية ضد الإسلام، وعلى طبيعة توجه القناة الفيدرالية. إن حزبنا لا علاقة له بهذه القضية المذكورة، وهو ما أكدته حتى الرواية الرسمية للأحداث، كما أن المتهمين، لم يذكروا في أي مرحلة من مراحل التحقيق معهم ولا أثناء محاكمتهم، وجود أي علاقة لهم بحزبنا. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن القضية ملفقة من بدايتها إلى نهايتها.
إن حزب التحرير هو حزب سياسي مبدؤه الإسلام، ومعروف بأعماله السياسية فقط، ولم يستطع أحد خلال تاريخ وجوده أن يأتي بدليل واحد على أن الحزب مارس أعمالًا ماديةً أو شارك في أعمال إرهابية، لا في روسيا ولا في أي مكان آخر في العالم.
وما يربط حزب التحرير بهؤلاء المسلمين المتهمين إنما هو الإيمان بالله سبحانه وتعالى. ولهذا السبب قام أعضاء الحزب بتنظيم حملة للدفاع عن إخوانهم في الدين الذين تعرضوا للتعذيب الوحشي، بسبب تهم ملفقة سخيفة وغير قانونية. وبجهود أعضاء حزب التحرير نُظمت موائد مستديرة ومؤتمرات صحفية؛ حيث تم عرض الحقائق حول التعذيب الوحشي الذي عرضه أحد المعتقلين في تلك القضية، وكذلك محامون ومدافعون عن حقوق الإنسان. كما تم تنظيم حملة واسعة على الإنترنت لإدانة الأعمال الوحشية التي يتعرض لها المسلمون في تتارستان.
للأسف فإن السلطات الروسية لم ترغب بتقديم المتورطين في تعذيب المعتقلين للعدالة! بل على العكس، عملوا على حجب المعلومات عن وسائل الإعلام، ثم قاموا بالضغط على النشطاء الذين يدافعون عن المعتقلين المسلمين. وكانت نتيجة تلفيق الدعاوى القضائية أن تم الحكم في 27 كانون الأول/ديسمبر 2014م على المسلمين الأبرياء بالسجن لمدد متفاوتة بموجب مادة "الإرهاب".
ردًا على دفاعنا عن إخواننا جاء برنامج "مقتطفات ضد الإرهاب" الذي يهدف إلى تشويه حزب التحرير، باتهامه كذبًا وزورًا بالتورط في إحراق الكنائس وجرائم أخرى. إن الأجهزة الأمنية ترغب في تصويرنا كمجرمين، بل حتى اعتبارنا منظمةً إرهابيةً، من أجل الاستمرار في ملاحقة أعضاء حزب التحرير دون اعتبار للرأي العام.
نذكركم بأن روسيا هي البلد الوحيد في العالم الذي يعتبر حزب التحرير إرهابيًا. ولتبرير قمع الحزب واضطهاده يقوم مسؤولو الأجهزة الأمنية باختلاق الأكاذيب والافتراءات مستخدمين وسائل الإعلام المتواطئة الذليلة للترويج لها بين الناس. وبالتالي فإن القنوات الفدرالية تتحدث فقط عن الاتهامات الكاذبة تلبيةً لرغبة السلطات، بينما تتستر على حالات التعذيب التي تمارسها الأجهزة الأمنية، رغبةً منهم في ربط حزب التحرير بالجريمة ووصم أعضائه بالإرهاب، بسبب موقفنا في الدفاع عن إخواننا المسلمين.
قال الله سبحانه وتعالى: ﴿بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ﴾.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في روسيا
المكتب الإعلامي لحزب التحرير روسيا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: http://www.hizb-russia.info |
E-Mail: mail@hizb-russia.info |