المكتب الإعــلامي
روسيا
التاريخ الهجري | 1 من رجب 1436هـ | رقم الإصدار: 21 / 1436u0647u0640 |
التاريخ الميلادي | الإثنين, 20 نيسان/ابريل 2015 م |
بيان صحفي
﴿وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ﴾
(مترجم)
لا يزال الاضطهاد في بشكيريا مستمراً بحق المسلمين، ففي 16/4/2015م تم اعتقال كريموف ألماز من مواليد 1986م، ومصطايف أيرات مواليد 1988م، وبايسواكوف فيليور مواليد 1982م، وزينلين رستام مواليد 1984م، بتهمة الانتماء لحزب التحرير، وذلك بموجب المادة 205 بند 5 من القانون الجنائي لروسيا الاتحادية والذي ينص على "تنظيم أعمال حزب إرهابي". وأقصى عقوبة تنتظرهم هي عقوبة السجن مدى الحياة.
نذكركم بأنه في بداية شباط/فبراير من هذا العام في مدينة أوفا تم اعتقال 24 مسلماً بحسب مواد مشابهة في قانون العقوبات الروسي، مما جعل عدد المعتقلين في بشكيريا بتهمة المشاركة في نشاطات حزب التحرير يبلغ العشرات.
نحن نعلن مراراً بأن الاضطهاد بحق أعضاء حزب التحرير سببه هو خوف السلطات من نهضة الإسلام. حزب التحرير هو حزب سياسي إسلامي عالمي، لا يستخدم الوسائل المادية للوصول إلى تحقيق أهدافه، وهو أمر مشهور على مستوى العالم.
إن سياسة العداء للإسلام التي تنتهجها الحكومة الروسية ما هي في نظرنا إلا امتحان للأمة الإسلامية أصابها في العالم كله وذلك منذ أن هدمت خلافتها. وعند كل بارقة أمل في بزوغ فجر الخلافة الراشدة تجد الكفار يزدادون في اضطهادهم لحملة الدعوة المبدئية، فيعملون على تقليل تأثير الإسلام في 20 مليون مسلم روسي. الحكومة تتمنى أن يقطع مسلمو روسيا علاقتهم بالأمة الإسلامية ذات الملياري مسلم، وذات القوة العظيمة والمستقبل العريض. من أجل ذلك ترى الأجهزة الأمنية تختلق الدعاوى القضائية ضد النشطاء المسلمين، وتزيد كل عام من أساليبها وتتفنن في تنوع موادها القانونية وتستخدم القوة المادية والتعذيب النفسي في حربها.
قال الله تعالى: ﴿وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ﴾.قيل يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلاَءً؟ قَالَ: «الأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الأَمْثَلُ فَالأَمْثَلُ؛ فَيُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ؛ فَإِنْ كَانَ دِينُهُ صُلْبًا اشْتَدَّ بَلاَؤُهُ، وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ، فَمَا يَبْرَحُ الْبَلاَءُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الأَرْضِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ». رواه الترمذي وابن ماجه
أما بالنسبة للمجرمين، الذين يختلقون الدعاوى القضائية بحق المسلمين، ويسجنونهم ويجعلونهم وأهلهم يعانون، فإن مصيرهم معروف، قال الله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ﴾.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في روسيا
المكتب الإعلامي لحزب التحرير روسيا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: http://www.hizb-russia.info |
E-Mail: mail@hizb-russia.info |