بيان صحفي

المخابرات الروسية تستمر في أعمال التلفيق ضد حزب التحرير في بطرسبورغ

(مترجم)

مرة أخرى أعلنت المخابرات الروسية في سانت بطرسبورغ عن إلقاء القبض خلال عملية خاصة (على زعيم المنظمة الإرهابية) حزب التحرير. إن حقيقة ما سمي بـ"العملية الخاصة" تتلخص بكل بساطة في أن القوات الخاصة حضرت إلى سكن الطلاب في "جامعة سانت بطرسبورغ الفنية البحرية" وقامت باعتقال الطالب في السنة الخامسة إلياس كاقيروف. ولم يتم العثور في غرفته على أي شيء يدل ولو من بعيد على "التطرف الإسلامي"، فقاموا بوضع سكينة مطبخ على سجادة الصلاة، ثم صوروها بالفيديو، الذي تم نشره فيما بعد في وسائل الإعلام. إن ضباط الأمن مضطرون من وقت إلى آخر لتمثيل "قيامهم بعملية أمنية خطيرة لإلقاء القبض على إرهابيين خطرين"، فيقوم رجال مدججون بالأسلحة من أعلى رؤوسهم إلى أخمص أقدامهم باقتحام سكن طلاب عاديين بأسلوب همجي، والقيام بالبحث عن أي شيء لتصويره بالفيديو حتى يعطي انطباعا للناس أن هذا الحدث خطير جدا.

وفقا لدائرة الصحافة التابعة للقسم فإنه "نتيجة للعمل المشترك بين المخابرات الروسية ووزارة الداخلية في سانت بطرسبورغ فقد تم قمع أنشطة المنظمة الإرهابية العالمية "حزب التحرير الإسلامي". وفي الوقت الراهن لا يوجد تخطيط للقيام باعتقالات على خلفية هذه القضية". وهكذا فإن النتيجة حاليا هي اعتقال تسعة من المسلمين الأبرياء، وقد اعتبروا ذلك كافيا لمزيد من التلفيق على القضية الجنائية التي تم رفعها سنة 2014م.

نذكر بأن روسيا هي الدولة الوحيدة في العالم التي تعتبر حزب التحرير حزبا إرهابيا. لذلك ليس من المستغرب أن جميع تهم الإرهاب، الموجهة لأعضاء الحزب، مبنية بالتأكيد على الكذب والدعاية الوهمية من خلال الصحافة والإعلام، والتي لا تحتوي على أدلة حقيقية على جريمة فعلية.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في روسيا