الأحد، 29 محرّم 1446هـ| 2024/08/04م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
روسيا

التاريخ الهجري     رقم الإصدار: 31 / 1436هـ
التاريخ الميلادي     السبت, 22 آب/أغسطس 2015 م

 

 

بيان صحفي
مقتل إمام آخر في روسيا
(مترجم)

 

 


في 20 آب/أغسطس 2015م حصلت عملية قتل آثمة بحق إمام قرية إرغاكلي ناحية ستافروبل، زامير بيك محمودوف، وهو إمام وناشط في المجتمع، وكان يهتم بمشاكل إخوانه المؤمنين، وينافح عن أسس الإسلام ضد هجمات الحكومة الروسية، حيث تم إطلاق النار عليه في ساحة المسجد. لقد توفى الله رجلاً مخلصاً وعاملاً ضد الإسلامفوبيا التي تعتمدها السياسة الروسية، وقتل في القرية التي تعتبر نقطة انطلاق في الصراع ضد منع المسلمات الصغيرات من لبس الخمار في البلد.


إن الرواية الرسمية للتحقيق لا تهم أحداً، فقد صرح أحد أقارب الإمام المغدور أثناء الجنازة بأن "النظام هو من قتل زامير بيك، مثله مثل مسلمين آخرين...".


لقد أدرك المسلمون ومنذ مدة أي عدو يواجهون، فمقتل الإمام والمسلمين الناشطين أصبح عادة بشعة، سيما وأن آخر حادثين قد حصلا في ناحية ستافروبل؛ ففي 14 حزيران/يونيو 2014م وبعد استدعاء موظفي المخابرات لزامير طيبوف للكلام معه، تم العثور عليه بعد ذلك ميتاً. وفي 21 تموز/يوليو 2014م قام موظفو الأجهزة الأمنية تحت حجة إظهار مقاومة، قاموا بقتل الناشط ألماز عبد الناصيروف. وقد عثر على جثماني المقتولين آثار التعذيب الشديد. لا أحد ينتظر تحقيقاً في هذه القضايا وغيرها والكل يدرك ماذا يجري.


السياسة الخاصة بهذه المنطقة واضحة للخبراء وهي مدعومة من قبل الكرملين. نحن نذكر فقط بأن رميزوف م.ف. ذكر في تقرير مجموعة العمل القومية الاستراتيجية تحت عنوان "خارطة التهديد القومي الديني" في 2013م مقترحاً على المنطقة الجنوبية "إدراك والقيام بدور الجبهة الأمامية ضد التهديدات السياسية القومية القادمة من الجنوب". أما طبيعة هذا التهديد فقد وضحها في التقرير نفسه بقوله: "تنازل الحكومة المتعلق بهذه المطالب غير مجدٍ، حيث أسلمة المجتمع (بناء المساجد الجديدة في مراكز المدن الكبيرة في المناطق غير الإسلامية، السماح بلبس الخمار في الأماكن العامة والمراكز الرسمية، القبول بـ"حكم الشريعة" بشكل أو بآخر)".


وفي ظل غياب أي أسباب أخرى واضحة لقتل الناشطين المسلمين في ناحية ستافروبل، فإن من البديهي أن سياسة استراتيحية ضد الإسلام تمارس هناك، حيث لا مجال لنشر الإسلام خارج الجمهوريات الإسلامية التقليدية، فإن ناحية ستافروبل هي الحد الفاصل. إن أبشع ما تفعله أو يمكن أن تفعله الحكومة هو تكليف الأجهزة الأمنية بالقيام بالأعمال القذرة التي تتقنها من المنع والخطف، والتعذيب والقتل. هذه السياسة قد مورست ضد الطالبات المسلمات وضد المسلمين الذين رفضوا هذه السياسة غير العقلانية والمعادية للإسلام والتي ينتهجها الكرملين.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في روسيا

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
روسيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
http://www.hizb-russia.info
E-Mail: [email protected]

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع