المكتب الإعــلامي
روسيا
التاريخ الهجري | 22 من رجب 1438هـ | رقم الإصدار: 08 / 1438هـ |
التاريخ الميلادي | الأربعاء, 19 نيسان/ابريل 2017 م |
بيان صحفي
النظام المجرم ما زال يلاحق المسلمين في روسيا
(مترجم)
في الصباح الباكر من يوم 19 نيسان/أبريل في أوفا قامت القوات الخاصة مرة أخرى بتفتيش بيوت المسلمين، في الوقت الحالي يوجد معلومات عن اعتقال توبتيجين ميخائيل، حبيب الله ين تايمور، ورحمانوف بولات، وجاديف تيمور، وشاريبوف إدريس، ودولتبايف فاديم، والذين تم توجيه تهم لهم بالتعامل مع حزب التحرير. بغض النظر عن كون حزب التحرير معروفاً عنه أنه حزب سياسي إسلامي، وفي التفتيش لم يُعثَر إلا على كتب، هؤلاء الشباب المسلمون وجهت لهم تهمة الانتساب لمنظمة إرهابية!
سخافة هذه التهم (الإرهاب) واضحة للعيان وجميع التهم السابقة بحسب المادة 205.5 حيث ينسب للمسلمين (جرم) التزامهم بدينهم وليس الاشتراك بأي عنف. هذا كله لا يمكن أن يفهم إلا بأنه سياسة محاربة الإسلام في روسيا، والتي تخفيها السلطات تحت مسمى (محاربة الإرهاب) وهدفها عرقلة رجوع المسلمين لعقيدتهم الإسلامية، وهذا ليس في روسيا فقط بل وخارج أراضيها أيضا.
إلا أن اعتقالات المسلمين الأخيرة تسببت باهتمام السلطات وعلى المدى القصير ستسعى لتشديد النظام على أثر تأزم الوضع السياسي وتصاعد الاحتجاجات في المجتمع الروسي. للاحتفاظ بالسيطرة على الوضع تقوم السلطات والأجهزة الأمنية بافتعال الحرب على (الإرهاب) وذلك لأن هذه الأوضاع تسمح بتغليظ العقوبة بدون أي احتجاجات من جهة المعارضة.
وبهذا، فإن سبب الملاحقات والاعتقالات في صفوف المسلمين في عاصمة بشكيريا فوق كونها (غير قانونية) فهي جريمة سياسية تقوم بها سلطات جاهزة لتفعل أي شيء للمحافظة على النظام.
قال تعالى: ﴿وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ﴾
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في روسيا
المكتب الإعلامي لحزب التحرير روسيا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: http://www.hizb-russia.info |
E-Mail: mail@hizb-russia.info |