الأربعاء، 30 صَفر 1446هـ| 2024/09/04م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية السودان

التاريخ الهجري    21 من شوال 1435هـ رقم الإصدار: 17/2014
التاريخ الميلادي     الأحد, 17 آب/أغسطس 2014 م

بيان صحفي الملتقى الطلابي لنصرة غزة بالخرطوم الطريق ليست من هنا بل الطريق عبر إقامة الخلافة لنصرة المستضعفين

 

انطلقت يوم الجمعة 15 أغسطس/ آب 2014م بقاعة الصداقة بالخرطوم فعاليات الملتقى الطلابي العالمي لدعم غزة تحت شعار (متحدون من أجل غزة) بمشاركة (33) دولة يمثلون طلاب العالم. بحضور نائب رئيس المجلس الوطني سامية أحمد محمد. وقال أمين الإعلام بالاتحاد العام للطلاب السودانيين أن الملتقى يأتي في إطار الدور التاريخي للطلاب في دعم غزة مشيراً إلى أن مشاركة الاتحادات الطلابية في العالم تهدف إلى تفعيل الدبلوماسية الطلابية العالمية.


إن الاتحاد هو تحالف مجموعة جهات لهدف معين؛ يتطلب تجمعهم لتحقيقه ولكن هل اتحاد الطلاب من كل بقاع العالم يحل مشكلة غزة الحقيقية؟ فإنه لا اعتبار لأي دعم لغزة لا يفضي إلى اقتلاع كيان يهود، وتحرير كل فلسطين، لتنعم وأهلها ومقدساتها بالأمن والأمان.


ولكنهم قد يقولون إن هذا الدعم ما هو إلا مساعدات إنسانية، وهم في هذه الحالة يحتاجون إلى تأشيرات دخول ورحلة طويلة محفوفة بالصعاب ولا تقدم ولا تؤخر لو حسبت من السودان عبر معبر رفح المغلق في وجه أهل غزة يحرسه جنود مدججون بأحدث الأسلحة وتحت أرض المعبر أنفاق دُمرت بأيدي حكام مصر لتقطع آخر شريان لحياة أهل غزة. أما من السودان إلى الأردن ففي الأردن كذلك جنود أشداء قادرون على منع وصول مساعدات الطلاب؛ لأن حكام الأردن تربطهم اتفاقيات مع كيان يهود (وادي عربة) مثل إخوانهم حكام مصر جعلتهم يعلنون أن المشكلة في الإسلام والمسلمين وليست في كيان يهود قاتلهم الله أنى يؤفكون. أما من السودان إلى سوريا فإن هذه المساعدات لن تصل إلا على جثامين هؤلاء الطلاب؛ لأن جزار سوريا أسدٌ على المسلمين وفي الحروب مع يهود نعامة. لذلك فإن الحديث عن الدعم الإنساني ما هو إلا محاولة يائسة لتجميل وجه الحكومة القبيح في مواجهة مأساة أهل غزة.


إن الدبلوماسية التي تنتهجها الدول مع كيان يهود الغاصب ما هي إلا إعطاء زمن لاستمرار المجازر والانتهاكات، فيهود هم يهود الذين يفسدون في الأرض بحبل من حكام المسلمين المتخاذلين، فكيف تنفع الدبلوماسية الطلابية في ما لم تنجح فيه دبلوماسية دولهم المتخاذلة الساكتة، بل المشاركة في سفك دماء المسلمين؟!!


إن هؤلاء الطلاب وقطاعات المسلمين المشاركين في هذا الملتقى الطلابي لدعم غزة يجب أن يعلموا أنهم ضلوا السبيل إلى غزة العزة وتنكبوا الطريق، لأن الطريق لنصرة غزة ليست عبر التشاور والتفاكر بحضرة المسؤولين وأدوات النظام في السودان الذي يعقدون مؤتمرهم في حضرتهم، لأن هذا النظام قد خان كل قضايا المسلمين من قبل مثله مثل غيره من أنظمة بلاد المسلمين!!


أيها المتحدون من أجل غزة وهي تستصرخكم: إنكم تعلمون يقيناً أن الحل هو في الجهاد في سبيل الله الذي لا تقوم به غير دولة الخلافة الراشدة التى أظل زمانها، والتي سوف توحد جيوش المسلمين وتقودهم لنصرة المستضعفين. فاعملوا مع العاملين لتكونوا جندها لتحفظوا دماء المسلمين وحرماتهم، وتنقذوا مسرى نبيكم صلى الله عليه وسلم من دنس يهود، عندها تلقون بكل من ناصر يهود وشايعهم فعلياً، أو سكت عن جرائمهم، تلقونهم في هاوية سحيقة، ويوم القيامة سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.


نرجو منكم دعم هاتين الصفحتين نصرة لغزة:


https://www.facebook.com/MuslimArmies4Gaza


https://twitter.com/MArmies4Gaza

 


الناطقة الرسمية لحزب التحرير في ولاية السودان
القسم النسائي

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية السودان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
الخرطوم شرق- عمارة الوقف الطابق الأرضي -شارع 21 اكتوبر- غرب شارع المك نمر
تلفون: 0912240143- 0912377707
www.hizb-ut-tahrir.info
E-Mail: [email protected]

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع