المكتب الإعــلامي
ولاية السودان
التاريخ الهجري | 4 من ربيع الثاني 1438هـ | رقم الإصدار: ح/ت/س/ 17/ 1438 |
التاريخ الميلادي | الإثنين, 02 كانون الثاني/يناير 2017 م |
بيان صحفي
يصمون آذانهم عن سماع الحق، ويعينون الشيطان عليهم
في يوم الثلاثاء 2016/11/22م، قام جهاز الأمن والمخابرات بمحلية أمبدة بمدينة أم درمان، باعتقال الأخوين/ الزين العوض، وهاشم يوسف - عضوي حزب التحرير، بسبب مشاركتهما في نقطة حوار، وعمد جهاز الأمن إلى ضربهما، وإساءة معاملتهما، قبل أن يطلق سراحهما في الساعة الثانية من صباح يوم الأربعاء 2016/11/23م، ولم يقم بإعادة ما أخذه من متعلقات نقطة الحوار (كتب ونشرات ومنضدة وغيرها).
وعلى أثر ذلك قام وفد من حزب التحرير/ ولاية السودان بزيارة لمقر جهاز الأمن والمخابرات، لاسترداد ما تم أخذه من نقطة الحوار المعتدى عليها، وذلك يوم الخميس 2016/11/24م، وقيل إن المسؤول في مناسبة، ثم أعاد الوفد الكرة يوم الاثنين 2016/11/28م، فقالوا لهم إن المسؤول في اجتماع في الرئاسة، ثم جاء الوفد للمرة الثالثة يوم الاثنين 2016/12/05م، فقالوا لهم إن المدير غير موجود في مكتبه، فانتظر الوفد ساعتين بلا جدوى.
في ظل هذه المماطلة رأينا أن نخاطب مدير جهاز الأمن بالمحلية بخطاب رسمي، وقد كان بتاريخ الاثنين 2016/12/12م، نطلب فيه تحديد موعد لمقابلته، وتم تسليم الخطاب بواسطة وفد من الحزب بتاريخ الثلاثاء 2016/12/13م، للموجودين بمكتب الجهاز. وانتظرنا قرابة أسبوعين، ولم يأت الرد، فذهب الوفد يوم الاثنين 2016/12/26م لاستجلاء الأمر، فكان الرد أن المدير غير موجود، فعاود الوفد الحضور في اليوم التالي، يوم الثلاثاء 2016/12/27م، فكانت الإجابة نفسها حاضرة (المدير غير موجود)! فانتظر الوفد حتى صلاة الظهر، ثم ذهبوا موقنين بأن المدير لا يرغب في مقابلتهم.
ألا فليعلم الإخوة في جهاز الأمن والمخابرات، ومن ورائهم ومن أمامهم، النظام الذي يحمونه بالباطل، إن حجز مجموعة من الكتب والأدوات التي تستخدم في حمل الدعوة، لن تثني الحزب عن القيام بواجبه في العمل لاستئناف الحياة الإسلامية، بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فإننا ماضون في طريق مرضاة الله بحمل دعوته، وكنا حريصين أن نعينكم على الشيطان، ولكنكم تصرون على إعانة الشيطان على أنفسكم، وتصمون آذانكم عن سماع الحق، وتمضون في الصد عن سبيل الله، بمنع صوت الحق أن يُسمع، ووعد الله أن يعلن، وبشارة نبيه صلى الله عليه وسلم بعودتها خلافة راشدة على منهاج النبوة، بعد الحكم الجبري الذي نعيش آخر أيامه إن شاء الله، تريدون لهذه البشارة أن توأد، ولكن هيهات هيهات، فالصبح لا محالة آت، والحق لا بد منتصر، والباطل إلى زوال، وإن طال به الزمان.
﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾
إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير
في ولاية السودان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية السودان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة الخرطوم شرق- عمارة الوقف الطابق الأرضي -شارع 21 اكتوبر- غرب شارع المك نمر تلفون: 0912240143- 0912377707 www.hizb-ut-tahrir.info |
E-Mail: [email protected] |
1 تعليق
-
بارك الله بكم . ونسأله تعالى أن يَمُنَّ علينا بقيام دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة .