المكتب الإعــلامي
ولاية السودان
التاريخ الهجري | 2 من ربيع الثاني 1439هـ | رقم الإصدار: 06/1439 |
التاريخ الميلادي | الأربعاء, 20 كانون الأول/ديسمبر 2017 م |
بيان صحفي
مطالبات السفارة الأمريكية المتعلقة بإلغاء مادة الزي الفاضح
تظهر كذب الاستقلال المزعوم
طالبت السفارة الأمريكية في الخرطوم، رسمياً، في بيان لها، الحكومة السودانية "تعديل أو إلغاء المادة 152 من القانون الجنائي المتعلقة بارتداء الزي الفاضح، حتى تتواءم مع العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية".
وانتقدت البعثة الدبلوماسية الأمريكية لدى السودان، توقيف الآلاف من النساء بموجب تلك المادة، واصفة ذلك بأنه "يمثل انتهاكاً لسلامة (المواطنين) وكرامتهم والحريات المدنية" (سودان تربيون).
تأتي هذه الأحداث قبل أيام من الاحتفال بالاستقلال المزعوم، فأي استقلال هذا والحكومة لا تملك إلا الاستجابة الفورية لإملاءات أمريكا؛ عدوة الإسلام والمسلمين، الاستجابة على لسان رئيس لجنة التشريع والحكم المحلي، في ولاية الخرطوم، في صحيفة آخر لحظة، حيث أكدت بأن مادة الزي الفاضح ستراجع وأن من حق الإنسان أن يحيا في ظل الحريات العامة؟!!
إن أمريكا والغرب الكافر، يحرصون على تعرية المسلمة من زيها الشرعي، بل حتى من أي ستر، لأنهم يرون المصائب الفظيعة في بلادهم التي سببها عري نسائهم، فيريدون أن ينقلوا ذلك إلى نساء المسلمين، فالذي يأتي الفاحشة يريد الآخرين مثله، ومن هنا كان تصرف قوم لوط وقولهم: ﴿أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ﴾، ومن هنا قالت العرب في أمثالها: "ودت الزانية لو زنت النساء جميعًا"!
إن الكافر المستعمر لا يطيق الزي الشرعي للمرأة المسلمة، على الرغم من أنه داخل في حدود الحرية الشخصية، التي يزعمون الإيمان بها، والتي يتضح في كل محك أنها حرية الكفر والفسق والانحلال، ليس غير، لو أن الغرب لم يكن يرى في ما ترتديه المسلمة إلا أنه ستر لصاحبته، ربما كان تعامله معه أهون من ذلك، ولكنهم يرون فيه "تعرية" لواقعهم "العاري" أكثر من كونه سترًا لصاحبته.
أيها المسلمون: إن حكام الضرار ينفذون للغرب ما يمليه عليهم، لأنهم وسائل الغرب منذ أن نصبهم نواطير على بلاد المسلمين، ليحكمونا بعقلية الغرب المريضة؛ التي لن تبقي لكم من دين ربكم حكماً إلا وتنقضه، والأحداث تكشف ذلك بكل صراحة، فماذا أنتم فاعلون؟
أيها المسلمون: إننا في القسم النسائي لحزب التحرير في ولاية السودان، ندعوكم لأن تقفوا لله وقفة حق وترفضوا هذا الذل، والعار، والخضوع لحكام باعوا أحكام الله مقابل البقاء في كرسي الحكم، وأن تعملوا لإزالتهم، وتنصيب خليفة تبايعونه على كتاب الله وسنة الرسول e الذي أزال كيان يهود في المدينة المنورة، في أول حادث في سوق يهود تعرضت فيه مسلمة لكشف جسدها، بمؤامرة يهودي قذر لا تختلف كثيراً عن مؤامرات اليوم التي تحاك للمسلمة لكن بقوانين الحريات العامة، خليفة يطبق أحكام الطهر، والعفاف، ثم يعرج على اجتثاث يهود ليحرر القدس الأسيرة، ويقطع دابر الغرب الكافر من بلاد المسلمين.
الناطقة الرسمية لحزب التحرير في ولاية السودان – القسم النسائي
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية السودان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: www.hizb-ut-tahrir.info |
E-Mail: tageer312@gmail.com |