الأحد، 27 صَفر 1446هـ| 2024/09/01م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية السودان

التاريخ الهجري    10 من ربيع الاول 1431هـ رقم الإصدار: u0646/u0631/u062d/u062a/u0633/ 7 /2010
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 24 شباط/فبراير 2010 م

بيان صحفي تأكيداً لما قاله حزب التحرير الأمم المتحدة ترفض تأجيل الانتخابات في السودان

 

رفضت بعثة الأمم المتحدة بالسودان تأجيل الانتخابات المزمع قيامها في أبريل المقبل؛ بحجة أن الخطوة تترتب عليها انعكاسات سالبة على استفتاء مصير جنوب السودان في يناير 2011م.

هذا الرفض يؤكد ما ذهب إليه حزب التحرير - ولاية السـودان في نشرته بتاريخ 5 ربيع أول 1431هـ، الموافق 19 فبراير 2010م؛ من أن هذه الانتخابات التي ستجري في أبريل القادم الغرض منها إضفاء ما يسمى بالشرعية على انفصال الجنوب؛ حيث جاء في النشرة: (ثم يبقى السؤال، لماذا تعقد هذه الانتخابات الآن قبل أن يتحدد مصير الجنوب؟!

إن الغرب الكافر الذي صاغ اتفاق نيفاشا، يعمل على إضفاء الشرعية على انفصال الجنوب، وذلك بأن الذي يقر ويوقّع على هذا الانفصال لا بد أن يكون حكومة واسعة الطيف، تمثل إرادة كل أهل السودان... إذاً فإن هذه الانتخابات هي الحلقة قبل الأخيرة في مؤامرة فصل جنوب السودان، ومن ثم تمزيق ما يتبقى من السودان، حيث يُراد من هذه الانتخابات توفير ما يسمى بالشرعية اللازمة لفصل الجنوب؛ لذلك يسعى الغرب الكافر لسوق الناس سوقاً لإنجاح هذه الانتخابات).

وتأكيداً لهذا الأمر أيضاً أوردت بعض الصحف تصريحاً لأحد مرشحي رئاسة الجمهورية وهو الأستاذ/ محمد إبراهيم نقد - رئيس الحزب الشيوعي السوداني (المعارض) جاء فيه: (وأبان الأستاذ نقد أن المجتمع الدولي هو الذي يدفع لقيام الانتخابات، مؤكداً أن هذا الاتجاه لا يعبر عن رغبة المؤتمر الوطني أو المعارضة، مبيناً أن المؤتمر الوطني قبل بالانتخابات كاستحقاق أقرته اتفاقية السلام الشامل؛ التي تدعمها الأسرة الدولية). ورغم خطورة هذا التصريح لم يتصد أحد من الحكومة أو المعارضة لنفي ما قاله (نقد)! مما يؤكد أن الأمر بل أمر كل البلد حكماً وسياسةً ليس بيد القائمين على أمره (حكومة أو معارضة)؛ وإنما هم مجرد أدوات لتنفيذ ما يريده الغرب الكافر، ثم يبحثون عن المبرارات لتمرير المخططات والمؤامرات على الأمة والبلاد.

إن الواجب على المخلصين من أبناء هذا البلد، وبخاصة أهل القوة والنفوذ فيه أن لا يسمحوا بتنفيذ مخططات التمزيق والتفتيت والفتنة التي يقوم بها الكافر المستعمر عبر أدواته في الخارج والداخل، بعد أن أصبحت واضحة لا غبش فيها ولا غشاوة، وأن يأخذوا زمام المبادرة ويقيموا سلطان البلاد على أساس العقيدة الإسلامية الراسخة الصادقة؛ عقيدة الإسلام العظيم، وذلك بإقامة الخلافة الراشدة التي توجد العدل والطمأنينة والأمن للجميع، مسلمين وغير مسلمين، وتقطع يد العابثين والطامعين في بلادنا.

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ}.

 

إبراهيم عثمان (أبو خليل)

الناطق الرسمي لحزب التحرير

في ولاية السـودان

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية السودان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
الخرطوم شرق- عمارة الوقف الطابق الأرضي -شارع 21 اكتوبر- غرب شارع المك نمر
تلفون: 0912240143- 0912377707
www.hizb-ut-tahrir.info
E-Mail: [email protected]

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع