الخميس، 03 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/05م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية السودان

التاريخ الهجري    19 من ربيع الاول 1440هـ رقم الإصدار: ح/ت/س/ 10/ 1440
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2018 م

 

بيان صحفي

 

مَنْ ذَا الذي لا يعلمُ أنَّ (الإرهابَ) عند أمريكا هو الإسلام؟!

 

قال البشير في فاتحة جلسات الدورة (34) لمجلس وزراء العدل العرب بالخرطوم، الخميس 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2018م، إن الحصار الذي تتعرض له بلاده جراء تصنيفها كدولة راعية (للإرهاب) "جائر" لأنه بلا سند أو دليل... وأشار إلى أن بلاده بذلت جهداً عظيماً في مكافحة (الإرهاب) وصادقت على أغلب الصكوك في مجال مكافحته على المستويين الدولي والإقليمي وعقدت اتفاقيات على المستوى الثنائي في مجال التعاون الدولي العدلي والقضائي بشأن مكافحة (الإرهاب)، فضلا عن تشريعات متقدمة تجرم الأعمال (الإرهابية) وتمويلها.

 

إن القاصي والداني يعلم أن (الإرهاب) في عُرف أمريكا هو الإسلام، وقد عبر الساسة الأمريكان عن ذلك في مناسبات عديدة، قال "يوجين روستو" عندما كان رئيساً لقسم التخطيط بوزارة الخارجية الأمريكية، ومستشاراً للرئيس الأمريكي جونسون: (لا تستطيع أمريكا إلا أن تقف في الصف المعادي للإسلام؛ لأنها إن فعلت عكس ذلك، تنكّرت للغتها وثقافتها، ومؤسساتها. وإن هدف العالم الغربي في الشرق الأوسط هو تدمير الحضارة الإسلامية)، وقال "كلارس" السكرتير السابق لحلف الناتو: (إن الحلف أقام الإسلام هدفاً لعدوانه مقام الاتحاد السوفياتي).. وقال بوش الابن: (تلك الحملة الصليبية، تلك الحروب على (الإرهاب)، سوف تكون طويلة الأمد). وقال ترامب عند تنصيبه في 2017/1/20م: (سنعزز تحالفاتنا القديمة ونشكل أخرى جديدة - وسنوّحد العالم المتحضر ضد (الإرهاب الإسلامي المتطرف)، الذي سنزيله من على وجه الأرض). وصدق الله العظيم القائل: ﴿وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ﴾، وقال تعالى: ﴿وَدُّواْ لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُواْ فَتَكُونُونَ سَوَاء﴾.

 

إنَّ شكوى البشير من التضييق الأمريكي على السودان رغم ما قدمه وما زال يقدمه من مشاركة مفضوحة في حرب أمريكا على الإسلام والذي يتضح في مضايقة حملة الدعوة؛ من عزل الأئمة، ومنع الندوات الإسلامية العامة، والتضييق على الدعوة في المساجد، وتغيير المناهج الإسلامية، والعمل على تغيير الحدود الشرعية، مثل حدَّي الردة والرجم، والسير بالبلاد في طريق العلمانية الصريحة بدلاً من رفع شعارات الإسلام ودغدغة مشاعر المسلمين في هذا البلد دون تحكيم شرع الله في أرض الواقع، نقول: إن هذه الشكوى لن تجديه فتيلاً فقد قطع الله عز وجل في كتابه العزيز بأنهم، أي الكفار، لن يرضوا عن المسلمين حتى يكونوا كفاراً مثلهم فقال جلَّ ثناؤه: ﴿وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ﴾.

 

لا شك أن أمريكا دولة استعمارية، لا يقطع حبائلها إلا دولة مبدئية، تطبق الإسلام، وترفع رايته، وتقطع دابر الكافرين، هذا هو التغيير الحقيقي، الذي هو فرضٌ ووعد، فعلى أهل السودان نفض أياديهم من تأييد هذا النظام في السودان الذي غرق في موالاة أعداء الله وفي إهدار موارد البلاد وطاقاتها، لخدمة الأمريكان، وعليهم أن يعملوا لإعادة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وعد الله سبحانه وبشرى رسوله عليه الصلاة والسلام القائل: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ ثُمَّ سَكَتَ». (الإمام أحمد)

 

إبراهيم عثمان (أبو خليل)

الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية السودان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
الخرطوم شرق- عمارة الوقف الطابق الأرضي -شارع 21 اكتوبر- غرب شارع المك نمر
تلفون: 0912240143- 0912377707
www.hizb-ut-tahrir.info
E-Mail: [email protected]

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع