المكتب الإعــلامي
ولاية السودان
التاريخ الهجري | 5 من رجب 1441هـ | رقم الإصدار: 1441 / 08 |
التاريخ الميلادي | السبت, 29 شباط/فبراير 2020 م |
بيان صحفي
مهرجان الرقص في الخرطوم من الأنشطة التي تسلخ المرأة من العقيدة وقيم الفضيلة
أقيم في صالة سبارك ستي بالخرطوم، تحت مُسمى (المهرجان النسائي لرقص العروس) أول حفل عام مفتوح؛ للجنسين لرقص العروس، وهو أول حفل من نوعه في الخرطوم، وجاء الحفل برعاية عدد من بيوت التجميل والأزياء بالسودان، ويتم من خلاله عرض لأزياء العروس، وتخلل الحفل نماذج تراثية ومبتكرة لرقص العروس وحددت الجهة المنظمة للحفل مبالغ تتراوح بين (500 و1500) جنيه لدخول المهرجان. (المجهر السياسي 29 شباط/فبراير2020م).
تتوالى الجرائم الثقافية والأخلاقية على أهل السودان في ظل الحكومة الانتقالية التي أعلنت علمانيتها الصريحة وبدأت بإلغاء قانون النظام العام (الذي وبالرغم من كل سوءاته إلا أنه كان يحارب مثل هذه الفعاليات الماجنة)، فكانت عروض الرقص هذه وعروض الأزياء، ومباريات كرة القدم النسائية وقيادة الدراجات للفتيات في الشوارع، وغيرها من أنشطة الفجور!
إن لنساء السودان هوية إسلامية حضارية ذات تراث إسلامي عريق، جعلتهن محتشمات تتجلى فيهن قيم الحياء والعفاف بثوبهن الذي يحاكي الملحفة في عهد الصحابيات قبل الغزو الفكري الذي زاد الثوب شفافية وقصراً، فأصبح يشفّ ويصف، ثم كانت ثالثة الأثافي أن هذه الحكومة الانتقالية والتي تسابق الزمن لسلخ المرأة المسلمة في السودان من عقيدتها ودينها وطهرها وعفافها وإدخالها في مستنقع الحضارة الغربية الآسن عبر بوابة سيداو تشريعياً، مما يحتم النظر للمرأة بوصفها جسداً وسلعة تدر الأرباح!
إن هذه النشاطات الفاجرة التي تتم تحت شعارات الفلكلور والتراث تهدف إلى إحلال ثقافة مبتذلة لا تمثل نساء السودان المؤمنات العفيفات الطاهرات محل الثقافة الإسلامية، لإنشاء جيل يتنكر لثقافته الإسلامية ويعتبرها قديمة ويتقبل ثقافة العهر والفجور هذه، ويعتبرها حديثة ومتحررة!
إن سماح الحكومة بمثل هذه المهرجانات هو إفساد للنساء وبكل جرأة ووقاحة، وهو تحد لأهل السودان في دينهم وقيمهم، وهو عربون تقدمه الحكومة للدول الداعمة، لتبين كم هي طائعة ومنسلخة من عقيدة أهل البلد وثقافتهم الأصيلة الراسخة في أعماقهم، إثباتاً لتفانيها وإخلاصها في رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب! لذلك فهي منشغلة بإرضاء سفارات أمريكا ودول الاتحاد الأوروبي، بدلاً عن انشغالها بقضايا البلاد والعباد؛ مثل صفوف الخبز والمحروقات والغلاء الطاحن التي تقف الحكومة عاجزة عن معالجتها!!!
وليعلم كل من يريد أن يحول نساءنا إلى سلع رخيصة للعرض والمتعة، ومن يريد هدم ما بقي في مجتمعاتنا من مظاهر العفة والطهارة حسداً من عند أنفسهم، ﴿وَاللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُوا مَيْلاً عَظِيماً﴾ نقول لهم جميعاً، ارقصوا وتمتعوا بشهواتكم، فسوف تعلمون عاقبتكم الوخيمة يوم تستأنف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي ستحاسبكم بما اقترفت أيديكم، وبما تستحقون. فكن أيتها المسلمات لإقامة الخلافة من العاملات، فهي وحدها الضمانة الحقيقية لعز الدنيا وكرامة الآخرة.
الناطقة الرسمية لحزب التحرير في ولاية السودان – القسم النسائي
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية السودان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: www.hizb-ut-tahrir.info |
E-Mail: tageer312@gmail.com |