المكتب الإعــلامي
ولاية السودان
التاريخ الهجري | 16 من ربيع الثاني 1442هـ | رقم الإصدار: 1442 / 04 |
التاريخ الميلادي | الثلاثاء, 01 كانون الأول/ديسمبر 2020 م |
بيان صحفي
القسم النسائي لحزب التحرير/ ولاية السودان ينظم وقفة احتجاجية
أمام مجلس الوزراء، ويسلم مكتب رئيس الوزراء كتاباً مفتوحاً
تم بحمد الله إقامة وقفة احتجاجية نظمها القسم النسائى لحزب التحرير/ ولاية السودان، وقد اصطفت الأخوات المشاركات، وحملن شعارات منددة بالتوقيع على الميثاق الأفريقى لحقوق الطفل، حيث كتب في اليافطات: (انبذوا العلمانية وأقيموا الخلافة الراشدة على منهاج النبوة - حماية الطفل تكون بتطبيق شرع الله لا بالقوانين الوضعية - نعم للخلافة الراشدة حامية حمى الإسلام وأحكامه - يريدوننا أن نربي أطفالنا على حضارة الغرب ليضعونا في دار المسنين!! - أطفالنا خط أحمر)، وغيرها من الشعارات التي تطالب بالحكم بالإسلام في ظل الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
ثم قام وفد مكون من أختين بتسليم الكتاب المفتوح لمكتب رئيس الوزراء وهو بعنوان: (كتاب مفتوح من القسم النسائي لحزب التحرير/ ولاية السودان إلى الحكومة الانتقالية... كيف بلغت بكم الدناءة أن تفتحوا للكافر المستعمر آخر قلاع المسلمين؛ الأسرة؟!)، نقتطف منه الآتي:
"إننا في القسم النسائي لحزب التحرير/ ولاية السودان، نرفض هذه القوانين المبنية على الحضارة الغربية، ونستنفر طاقات المسلمين؛ الحرائر والرجال، للعمل من أجل وضع حد لخيانة هؤلاء الحكام؛ بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تدخل المسلمين والناس أجمعين في طاعة الله، يقول سبحانه وتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ﴾. ونوضح الحقائق الآتية:
أولاً: إن الحضارة الغربية؛ بمبدئها الرأسمالي، هي التي أورثت عالم اليوم هذا الشقاء غير المحدود، فقوانين الأسرة والطفل هي التي جعلت أكثر من 70% من الناس في الغرب أبناء زنا وسفاح، وخرّجت شباباً عاقين لآبائهم ومعلميهم، وصنعت رجالاً ونساء يضعون آباءهم وأمهاتهم في دور المسنين! ....
ثالثاً: إن العقيدة الإسلامية هي أساس حياة المسلمين في تشريعاتهم وأنظمتهم، وهي تناقض في أساسها وتفصيلاتها حضارة الغرب الكافر؛ ومنها ميثاق الطفل الأفريقي تناقضاً تاماً يتمثل فيما يلي:
-
لا يعد طفلاً كل من وصل مرحلة البلوغ، ذكراً كان أم أنثى، خلافاً للميثاق الأفريقي الذي يعد كل من لم يبلغ 18 سنة طفلاً، فالشخصيات الإسلامية التي تربت على القرآن الكريم والسنة الشريفة، وجعلت من رسول الله ﷺ أُسوتها هي شخصيات قوية مبدعة ومتميزة في تفكيرها وهمّها التقدم والاستقرار، أما في الغرب نظراً لسطحية الفكر يكون الشخص غير مسؤول، ومتهورا فترة طفولته الأولى وفترة صباه.
-
يجيز الإسلام الخطبة والزواج دون سن الـ18 سنة في الوقت الذي يمنع فيه هذا الميثاق ذلك وهو باطل، فالإسلام يعمل على إشباع الغرائز بالحلال، ويحرم العلاقات الجنسية بين الأطفال وغيرهم، وما انتشر في الغرب من انحلال هو بسبب مثل ما جاء في هذا الميثاق)...".
إننا لا نرجو رداً من هذه الحكومة الخانعة للغرب الكافر، فقد وصل صوت الإسلام الرافض لكافة أشكال الاستعمار الخبيثة التي منها هذا الميثاق الأفريقي لحقوق الطفل، وإننا على يقين بأن الله تعالى ناصر دينه، وإنه وعد غير مكذوب، وبشرى الرسول ﷺ التي حان وقت تحققها، وإنا ماضون في كشف خيانة هؤلاء الحكام، حتى يُنزل الله سبحانه وتعالى نصره بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فترتاح البشرية من شرور دول الغرب الرأسمالية وأزلامهم من الحكام العملاء.
الناطقة الرسمية لحزب التحرير في ولاية السودان – القسم النسائي
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية السودان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: www.hizb-ut-tahrir.info |
E-Mail: tageer312@gmail.com |