المكتب الإعــلامي
ولاية السودان
التاريخ الهجري | 4 من جمادى الثانية 1445هـ | رقم الإصدار: 1445 / 07 |
التاريخ الميلادي | الأحد, 17 كانون الأول/ديسمبر 2023 م |
بيان صحفي
الحرب اللعينة في السودان تتمدد
ولن توقفها إلا دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة
دخلت الحرب التي أشعلتها أمريكا، بين الجيش وقوات الدعم السريع شهرها التاسع، ولم نجنِ منها إلا فقدَ الأرواح، وانتهاك الأعراض، ونهب الممتلكات، والخراب، والدمار، والمعاناة، حيث قالت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان: إن مئات الآلاف من المرضى النازحين يواجهون مصيرا مجهولا في ود مدني بولاية الجزيرة. (الشرق، 17 كانون الأول/ديسمبر 2023م)
إن المتصارعين على السلطة في السودان، الذين باعوا دينهم بدنيا غيرهم، ينتظرون تعليمات من أمريكا، حتى تنهي طبختها المسمومة، المتعلقة بانفرادها بحكم السودان وتفتيت ما تبقى منه بأيدي أبنائه!
إن التطورات الميدانية للحرب، خلال الثلاثة أيام الماضية، وتمددها إلى ولاية الجزيرة، والتي نزح إليها أكثر من نصف مليون مواطن، وتهديد عاصمتها مدينة ود مدني، ومدن أخرى، تحولت إلى حرب شاملة، لا تبقي ولا تذر، فهي لا تزال تشتعل في الخرطوم، وفي أجزاء واسعة من كردفان، ودارفور، والآن في وسط البلاد؛ في الجزيرة التي لجأ إليها نازحو الخرطوم، كما استبيح سوق تمبول وغيره.
تستمر هذه الحرب، التي وصفها البرهان بأنها عبثية، وقال عنها حميدتي إن الرابح فيها خسران، وتتزايد عمليات استهداف النساء، والشيوخ، والأطفال، بالقصف المدفعي، وسلاح الطيران في مناطق سكنية عديدة، يذهب ضحيتها أرواح بريئة، لا ذنب لهم إلا أنهم وجدوا في بلد يمسك بأمره دمى بيد أمريكا، ينفذون مخططها المسمى بحدود الدم.
وإننا في القسم النسائي لحزب التحرير/ ولاية السودان، نؤكد على الآتي:
أولا: نحمّل القوات المشاركة في القتال من الطرفين والمجموعات المرتبطة بهما، كامل المسؤولية الجنائية، والأخلاقية، والسياسية، تجاه أي تصرفات تعد انتهاكاً لأرواح النساء، والأطفال، أو سلامة ممتلكات وأرواح المواطنين، ونعد بمحاسبتهم عاجلا، وفور قيام دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.
ثانيا: وجوب وقف هذه الحرب اللعينة، ووضع حد للانتهاكات المرتبطة بها؛ من قتل الأنفس، وتشريد الناس، وتدمير البلاد، وخراب الديار.
ثالثا: نخاطب أهل النخوة، والشهامة، وكل من في قلبه جذوة من إيمان، من أبنائنا في القوى المسلحة بأن يضعوا حدا لهذا الحكم الجبري المرتبط بالكافر المستعمر، بإعطاء النصرة لحزب التحرير، الذي يسعى مع الأمة لاستئناف الحياة الإسلامية؛ بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، لتقيم العدل، وتحاسب من يشعلون الحروب المحرمة والنزاعات، فيغذون انتهاك الحرمات؛ الخلافة التي تحول مسار الحروب من القاتل والمقتول في النار، إلى جهاد في سبيل الله، لنصرة المستضعفين، وتحرير المقدسات، وإدخال الناس في دين الله أفواجا فينالوا فوزا عظيما.
الناطقة الرسمية لحزب التحرير في ولاية السودان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية السودان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: www.hizb-ut-tahrir.info |
E-Mail: tageer312@gmail.com |