نعي حامل دعوة من الرعيل الأول في السودان

قال تعالى: ﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ﴾.

ينعى حزب التحرير/ ولاية السودان بعد الرضا بقضاء الله تعالى، المغفور له بإذن الله:

الأستاذ محمد نور الدين الحسن (أبو النور)

الذي وافته المنية يوم الجمعة العاشر من ربيع الأول 1446 الموافق الثالث عشر من أيلول/سبتمبر 2024م بمنطقه الكلاكلة بالخرطوم.

لقد كان الفقيد من أوائل الذين حملوا الدعوة لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة في السودان في ستينات القرن الماضي وتحمل في سبيل ذلك السجون في عهد الطاغية جعفر نميري وظل مخلصاً للدعوة متحملاً كل أذى في سبيلها حتى أقعده المرض في الفترة الأخيرة إلا أنه رغم مرضه كان حريصاً على التواصل مع شباب الحزب حتى وافاه الأجل المحتوم.

نسأل الله العلي القدير الرحمن الرحيم أن يتقبله مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً، وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة وأن يلهمنا جميعا؛ أهله وعشيرته وإخوانه في الدعوة، الصبر الجميل وحسن العزاء.

إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا لفراقك يا أبا النور لمحزونون، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا ﴿إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾.

إبراهيم عثمان (أبو خليل)

الناطق الرسمي لحزب التحرير

في ولاية السودان