الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
تنزانيا

التاريخ الهجري    16 من جمادى الأولى 1438هـ رقم الإصدار: 02 / 1438
التاريخ الميلادي     الإثنين, 13 شباط/فبراير 2017 م

 

 

 

بيان صحفي

 

المخدرات في تنزانيا وحصتها في الأرباح الرأسمالية

 

(مترجم)

 

يبدو أن الحرب على المخدرات استعادت نشاطها في تنزانيا، وذلك بعد أن أمر المفوض الإقليمي لدار السلام بالقيام باعتقالات واسعة للعديد من أصحاب النفوذ والشهرة. وقد احتدت المعركة أكثر بعد تصريح الرئيس بأن هذه الحرب هي أجندة واسعة ستطال جميع المؤسسات، وأيضا تعيينه للمفوض العام لوكالة المراقبة والسيطرة على المخدرات.

 

وفيما يتعلق بذلك، فإن حزب التحرير في تنزانيا يود توضيح الآتي:

 

1. إن الحرب على المخدرات في تنزانيا قائمة على الخداع، حيث إن السياسة الرأسمالية التي تحكم العالم اليوم قائمة على أساس تحقيق الفائدة، حيث يتم تحديد كل شيء بناءً على هذا المعيار. كما أن السياسة في النظام الديمقراطي مموّلة من قبل أصحاب رؤوس الأموال، وفي معظم الحالات يكونون هم أنفسهم أصحاب النصيب الأكبر من تجارة المخدرات. وبهذا يكون من الواضح أن الحرب على المخدرات تفتقد الجدية، فهي شعارات زائفة لتضليل وتشتيت الجماهير عن فشل الحكومة في العديد من القضايا. حيث سابقا، أعلن العديد من السياسيين أصحاب النفوذ بأنهم يمتلكون قائمة بأسماء تجار المخدرات، إلا أنهم وعلى الرغم من سلطاتهم الواسعة لم يتجرؤوا على ذكر أسمائهم.

 

2. النظام الديمقراطي يروج ويجمّل الأشخاص ذوي التفكير الشرير والخطير على أنها "حرية شخصية" والتي تشجع معظم الناس على تجربة مخدرات "الناكورتيكس" كجزء من الاستمتاع بحريتهم. حيث إن استخدام المخدرات له علاقة مباشرة بفكرة الحرية والتي هي فكرة محورية في الديمقراطية.

 

3. تسبب السياسة الرأسمالية بشكل خاص إفلاس البشر ماديًا وتجعلهم ضحيتها بحيث يعانون بشدة، مما يقودهم إلى الإحباط بسبب تداعياتها القاسية، وهذا يؤدي بالعديد منهم في النهاية إلى الانغماس في المخدرات لتبديد قلقهم النفسي أو للحصول على راحة مؤقتة. إن الرأسماليين يفتقدون الحلول الروحية التي تهدئ الإنسان خلال الأوقات الصعبة.

 

4. كما أن النظام الديمقراطي والذي يشجع الفوائد الاقتصادية، يدفع بالجماهير إلى الإذعان وإلى ما يشبه التقديس للمشاهير الذين يعتبرونهم قدوتهم، والذين منهم من يتعاطون المخدرات. ونتيجة لذلك فإن الشباب والذين هم أكثر تأثرًا سقطوا في هاوية المخدرات.

 

5. النظام الديمقراطي بتوجهه العلماني، والذي تصاغ فيه القوانين من البشر لن يستطيع التغلب على مشكلة المخدرات، بسبب تخبطه في المعايير المزدوجة في تشريع بعض أنواع الخمور ومنع بعضها الآخر. بينما في الحقيقة إن جميع أنواع الخمر محرمة على بني البشر. فكيف ستكون هنالك الشجاعة والأخلاق لمحاربة المخدرات، بينما في الوقت ذاته يسمحون بأنواع أخرى منها؟

 

الإسلام هو النظام الوحيد الذي يتمتع بالقوة في عقيدته وأحكامه لحماية المجتمع من المخدرات، ومواجهة هذه المعركة بشكل جذري وذلك بمنع كل أشكال الخمور. وهذا هو الوقت لغير المسلمين خصوصًا ليقدّروا عدالة الإسلام تحت دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي ستعمل دون كلل لحماية الكرامة الإنسانية، والملكية، والدين، ...الخ.

 

 

مسعود مسلم

الممثل الإعلامي لحزب التحرير في تنزانيا

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
تنزانيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: +255778 870609
E-Mail: jukwalakhilafah@gmail.com

1 تعليق

  • omraya
    omraya الخميس، 16 شباط/فبراير 2017م 15:33 تعليق

    جزاكم الله خيرا و بارك جهودكم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع