المكتب الإعــلامي
ولاية تونس
التاريخ الهجري | 5 من ربيع الثاني 1440هـ | رقم الإصدار: 1440 / 08 |
التاريخ الميلادي | الأربعاء, 12 كانون الأول/ديسمبر 2018 م |
بيان صحفي
تحت اسم الثقافة والانفتاح والحداثة يُخدش الحياء
في إطار ما يسمى بمهرجان "قرطاج" المسرحي
أيام تصرف فيها الدولة المليارات لإشاعة الفاحشة وهدم القيم الرفيعة وضرب المعتقدات عوضا عن إحياء ثقافة الأمة والتعريف برجالاتها من فقهاء ومهندسين وأطباء وعلماء كالطاهر بن عاشور والخضر حسين والشيخ الزغواني وصاحب الطابع وغيرهم...
وبدل أن يكون المجال لمعرفة تاريخ هذا البلد وما قام به الرجال كموسى بن نصير والعبادلة السبعة وعقبة بن نافع وطارق بن زياد، يحاول دعاة العلمانية حكام تونس تجريد هذه الأمة بدعم وسخاء من أعدائها والمس بكل ما هو عفة وطهارة وتحويله إلى نجاسة العلمانية القذرة. وإننا في القسم النسائي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس نبرأ إلى الله مما يقع خلال ما يسمونه أعمالا فنية من تعرٍّ وضرب قيم ومعاداة للإسلام، ونبرأ إلى الله أكثر سكوت السلطة عما وقع من عمل فيه رمزية التعري من كل قيود الحياء.
وإننا نعتبر أن مثل هذه الأعمال تتصادم مع الثقافة الإسلامية ولها أبعاد سياسية تخريبية.
وإن مثل هذا التخريب الذي يتم تحت شعار مهرجان "قرطاج" وباسم الثقافة الإنسانية ممولة من أموال الناس المحتاجين، يهدف إلى إحلال ثقافة الانحلال وثقافة الشذوذ والفجور محل الثقافة الإسلامية، وهي محاولة لإنشاء جيل يتنكر لثقافته الإسلامية، ولكن والحمد لله كان الرد من الحاضرين الخروج والاستنكار.
وفي هذا الإطار فإننا نبين لأهلنا زيف هذا النظام الذي ما فتئ يكشف عوراته، ونهيب بالمخلصين من أهل تونس بأن يعملوا على كشفه بل وهدمه وإقامة الخلافة على منهاج رسول الله eعلى أنقاضه.
قال تعالى: ﴿كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلّاً وَلَا ذِمَّةً يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ﴾.
الأستاذة حنان الخميري
الناطقة الرسمية باسم القسم النسائي لحزب التحرير في ولاية تونس
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية تونس |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 71345949 http://www.ht-tunisia.info/ar/ |
فاكس: 71345950 |