المكتب الإعــلامي
ولاية تونس
التاريخ الهجري | 21 من شـعبان 1440هـ | رقم الإصدار: 1440 / 22 |
التاريخ الميلادي | السبت, 27 نيسان/ابريل 2019 م |
خبر صحفي
لجنة الاتصالات للقسم النسائي لحزب التحرير/ ولاية تونس
تشارك في منتدى تونس للمساواة بين الجنسين
شاركت لجنة الاتصالات للقسم النسائي لحزب التحرير/ ولاية تونس على مدى ثلاثة أيام في المنتدى العالمي تحت عنوان "منتدى تونس للمساواة بين الجنسين" والذي تنظمه وزارة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن تحت إشراف منظمة الأمم المتحدة للمرأة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وذلك من 24 إلى 26 نيسان/أبريل الجاري بحضور أكثر من 500 مشارك من السياسيين وممثلي المنظمات والهياكل الدولية العاملة في مجال المرأة وذلك للاحتفال باقتراب ذكرى مرور 25 سنة على منتدى بكين الذي صدر في المؤتمر العالمي للمرأة في 14 أيلول/سبتمبر 1995 ومرور 20 سنة على قرار مجلس الأمن 1325 رافعين شعار المرأة والأمن والسلام والتمكين الاقتصادي والسياسي. شاركت اللجنة بمداخلات وتوزيع رسالة بعنوان "رسالة من القسم النسائي لحزب التحرير/ ولاية تونس إلى المؤتمرين في منتدى تونس للمساواة بين الجنسين".
وتمت فعاليات المنتدى في جلسة مغلقة وكانت المشاركة ضمن ورشات وعروض في مدينة الثقافة بتونس كنشاطات موازية للمنتدى حضرتها شخصيات سياسية وحقوقية وأكاديمية على مستوى العالم.
إن الأمم المتحدة ومن ورائها المنظومة الرأسمالية هدفها الوحيد هو تحويل وجهة المرأة للنموذج الليبرالي لخدمة مصالح الرأسمالية الاستعمارية واليوم يأتي منتدى تونس كمواصلة للمسيرة الاستعمارية لتحقيق الأهداف التالية:
- تركيز دخول النساء في البلاد الإسلامية إلى الوسط السياسي والحكم المحلي تحت شعار التناصف وتكافؤ الفرص من أجل صناعة عمالات سياسية نسائية مضبوعات بالثقافة العلمانية للغرب.
- الترويج لاستقواء المرأة الاقتصادي حتى تتمكن من العيش وفقا للقيم الليبرالية من جهة ولصناعة يد عاملة رخيصة وسهلة الاستغلال من جهة ثانية.
- تركيز المفاهيم العلمانية لضرب الحضارة الإسلامية ومنع أي محاولة للنهضة.
- التسويق لتونس كنموذج يحتذى به في العالم العربي في بلع سم العلمانية.
كانت أوكار الندوات الموازية مفتوحة للعموم تنطلق من الساعة الثانية مساء إلى العاشرة ليلا لتثقيف السياسيين ومنظمات المجتمع المدني بأجندات الأمم المتحدة.
وقد دارت مناقشات كثيرة بين عضوات حزب التحرير وشخصيات من البرلمانات الأوروبية: فرنسا، السويد، بلجيكا. وممثلين للاتحاد الأوروبي، وممثلي مختلف تنظيمات الأمم المتحدة في العالم: أمريكا، السنغال...، ونائبات في البرلمان التونسي، وعضوات ومستشارات بالبلديات، وناشطات في جمعيات نسوية، وناشطات تونسيات في هيئات مكافحة الفساد في الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، ومحامين، وقضاة وشخصيات فاعلة في الوسط السياسي بتونس والعالم.
وقد عكست أغلب النقاشات ضحالة فكرية وانهزاما كبيرا سواء لدى الشخصيات الغربية أو العربية أمام الفكرة الإسلامية الناضجة التي يحملها حزب التحرير، وكان مسيطرا على الأجواء أن الجميع يعمل في بوتقة الأمم المتحدة لأسباب إما مادية بحتة نظرا للتمويلات الضخمة التي تقدمها الأمم المتحدة أو لقناعات يسارية فاشلة تبحث عن موطئ قدم وعن تغيير قسري للقوانين كون الأمة الإسلامية لفظت أفكارهم العلمانية والنسوية قابلين على أنفسهم وضع أيديهم في يد الرأسمالية القذرة التي من المفروض أن أيديولوجيتهم ترفضها، أو شق أخير يعترف بفساد المنظومة الرأسمالية كنظام حكم ولكن يتحجج بأنه يقاوم ويحاول التغيير لأنه لا يوجد بديل.
نعم إن المستعمر بكل أمواله لم يجد من يحارب عنه لقناعة راسخة، بل إما هي فئة مضبوعة بالمصالح والمآرب، أو غير قادرة على التفكير خارج الصندوق الرأسمالي، وهذا دافع كبير للأمة الإسلامية لتواصل المقاومة والسير قدما في رفع شعار الإسلام هو الحل إلى أن يأذن الله بقيام دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
لجنة الاتصالات للقسم النسائي لحزب التحرير في ولاية تونس
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية تونس |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 71345949 http://www.ht-tunisia.info/ar/ |
فاكس: 71345950 |