المكتب الإعــلامي
ولاية تونس
التاريخ الهجري | 25 من ربيع الثاني 1444هـ | رقم الإصدار: 1444 / 08 |
التاريخ الميلادي | السبت, 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2022 م |
بيان صحفي
ها قد بانت مُخرجات القمة الفرنكفونية قبل بدايتها
في حين تواجَه المسيرة السلمية لأهلنا في جرجيس بالقمع والشتم والغاز المسيل للدموع والاستعمال المفرط للقبضة الأمنية، وفي حين تختنق صفاقس وساكنوها بروائح القمامة المنتشرة في كل أرجائها في ظل غياب تام للحكومة والسلطة المحلية، يستقبل قيس سعيّد في مدينة جربة ضيوف القمة الفرنكفونية، هذه المنظمة التي تعتبر امتدادا طبيعيا للاستعمار الفرنسي، وعلى رأسهم رئيس فرنسا الحاقدة والمحاربة للإسلام ورسوله؛ يستقبلهم بالورود والسجاد الأحمر والعناق المطول والابتسامة العريضة وربما حتى بتقبيل الأكتاف، وهذا ليس بغريب على من لمّع ولطّف صورة الاستعمار والاحتلال المباشر واعتبره حماية.
نعم هكذا اختار قيس سعيّد أن يواصل درب من سبقوه في حكم البلاد قبل الثورة وبعدها، اختار أن يهرول ويحث الخُطا نحو إرضاء الغرب المستعمر وحكامه، بينما اختار العصا الغليظة والقبضة الأمنية لإكرام شعبه!
عجز تام في إدارة الأزمات وفشل واضح في إيجاد المعالجات لمشاكل الناس وما تعانيه من ضنك العيش، عجز يُخفي إفلاس النظام الرأسمالي العلماني الحاكم في البلاد.
وها قد بانت الصورة، وإن كانت من قبلُ معلومة، سجاد أحمر للاستعمار وغاز سام لأمهات ألقى النظام بأبنائهن في ظلمات البحار، فماذا ما زلتم ترجون من هذا النظام إلا مزيدَ تأبيدٍ وتثبيت وتوطيد للاستعمار؟!
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية تونس
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية تونس |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 71345949 http://www.ht-tunisia.info/ar/ |
فاكس: 71345950 |