المكتب الإعــلامي
ولاية تونس
التاريخ الهجري | 7 من ربيع الاول 1445هـ | رقم الإصدار: 1445 / 10 |
التاريخ الميلادي | الجمعة, 22 أيلول/سبتمبر 2023 م |
بيان صحفي
اعتقال الأستاذ خالد اللومي، أحد شباب حزب التحرير في صفاقس
إن لم يكن اعتقالا سياسيا فماذا يكون؟!
قامت فرقة الأبحاث والتفتيش بصفاقس، يوم الأربعاء 20/09/2023، باعتقال أحد شباب حزب التحرير وهو الأخ خالد اللومي، حيث تسلم استدعاء من طرف الفرقة المذكورة، ثم منع أعوان الفرقة محاميه من الحضور معه، بتعلة أن عملهم مع الأستاذ خالد هو محضر إرشادات فحسب، وحيث استمر التحقيق معه من الساعة العاشرة صباحا وحتى الساعة الخامسة مساء، ولما طلب محاميه الاستفسار عن ذلك أجابه أعوان الفرقة أنهم سيبحثون معه محضرا جديدا والتهمة "شبهة إرهابية" وأنهم سيحتفظون به لمدة لا تقل عن 48 ساعة.
وبناء على ذلك، يعلن المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس ما يلي:
1ـ نذكّر أنّ الأخ خالد اللومي هو رجل معروف في منطقته ولدى الجهات الأمنيّة من كونه يعمل مع حزب التحرير وهو أحد أعضائه. فما هو الهدف من وضعه ظلما وبهتانا تحت "شبهة الإرهاب"؟ مع العلم أن الرجل تجاوز الستين سنة، وهو مريض بالقلب، وأجرى عدة عمليّات جراحيّة؟ فإن لم يكن هذا اعتقالا سياسيا فماذا يكون؟!
2- وبهذا أيضا، يتأكد أن سياسة ملاحقة شباب حزب التحرير والاعتقالات التعسفيّة التي تطالهم، هي خدمة مكشوفة مفضوحة لحسابات سياسيّة تسعى لعرقلة الحزب ودعوته. وعليه فإن الأخ خالد اللومي يعتقل وينكّل به وتوجّه له التهم الباطلة - وهو في تلك الظروف الصحيّة التي ذكرناها - بسبب أفكاره ليس إلا!
3ـ إن تلفيق التهم لشباب حزب التحرير والاعتقالات المتكررة لهم، موجهة توجيها سياسيا مفضوحا لتخويف عامة الناس من الحزب سعيا لعزله ولمنع أهل تونس من التصدي للاستعمار وأذنابه، ولمنعهم من العمل لعودة الحياة وفق أحكام الإسلام.
4- نستنكر هذا الاعتقال ونعتبره ظالما ومخالفا للإسلام. وحزب التحرير في أي مكان، بما فيه بلدنا تونس، يعمل لإعلاء كلمة الله، وعز الإسلام والمسلمين باستئناف الحياة الإسلامية بتطبيق الشريعة الإسلامية في ظل دولة الخلافة.
والحزب ثابث في تبنيه طريقة الرسول ﷺ في الدعوة لا يتزحزح عنها قيد أنملة، ويرفض العنف، بل يجرّمه ويحرّمه، كما نؤكد مرة أخرى أن مثل هذه الاعتقالات ليست سوى بوابة تسمح لموظفي الأجهزة الأمنية بفبركة الدعاوى القضائية خدمة لجهات سياسية قمعية مغرضة.
وإننا في المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية تونس نطالب بإطلاق سراح الأخ خالد اللومي فورا، ووضع حد لنزيف الاعتقالات السياسيّة لشباب الحزب ليواصلوا أعمالهم لصالح الإسلام والمسلمين في العالم بأسره، بما فيه تونس. فقد واجهوا من قبلُ نظامي بورقيبة وبن علي ولم تفت في عضدهم الاعتقالات ولا السجون، وهم اليوم أشد عزما وحزما على إسقاط الهيمنة الغربية ومنظومتها التشريعية وأدواتها المحلية وإقامة حكم راشد على أساس الإسلام، ولن يؤثر في عزيمتهم تحريض المغرضين ولا سجون الظالمين.
قال تعالى: ﴿يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللهُ إِلا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية تونس |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 71345949 http://www.ht-tunisia.info/ar/ |
فاكس: 71345950 |