المكتب الإعــلامي
ولاية تونس
التاريخ الهجري | 1 من ذي القعدة 1445هـ | رقم الإصدار: 1445 / 26 |
التاريخ الميلادي | الخميس, 09 أيار/مايو 2024 م |
بيان صحفي
السلطة في تونس تتحالف عسكريا مع أمريكا
الداعم الأساسي لكيان يهود الذي يقتل المسلمين في فلسطين!
افتتحت يوم الاثنين 29 نيسان/أبريل 2024، بالقاعدة العسكرية بالعوينة، فعاليات التمرين العسكري المشترك "الأسد الأفريقي 2024" بين عناصر من القوّات المسلّحة التونسية والجيش الأمريكي، وذلك بالتعاون مع القيادة الأمريكية بأفريقيا. و"مناورات الأسد الأفريقي" هي مناورات عسكريّة سنويّة يُجريها الجيش الأمريكي في شمال أفريقيا والتي تدور في بلادنا من 22 نيسان/أبريل إلى غاية 10 أيار/مايو 2024م.
وأمام هذا الاختراق الخطير يُعلن المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية تونس ما يلي:
1- أمريكا التي أدخلها حكّام تونس بلادنا، لا تنفكّ تُظهر عداوتها وكذلك الأمر بالنّسبة إلى بريطانيا وأوروبا. فهم في حالة حرب فعليّة ضدّنا، يقتلوننا منذ سنوات في العراق وأفغانستان وسوريا واليمن، وهم من يقود الحرب اليوم على فلسطين يهدمون البيوت ويذبحون الأطفال والنّساء حتّى سالت الدّماء أنهارا (حقيقة لا مجازا).
2- أفريكوم هذه التي أدخلها حكّام تونس إلى بلادنا، هي إحدى أذرع أمريكا العسكرية المعادية المعتدية، مهمّتُها النّفاذ إلى الداخل الأفريقي وخاصّة البلاد الإسلامية منها. وقد أنشأتها أمريكا لتستكمل بها حلقات الحصار المضروب على كلّ البلاد الإسلاميّة.
3- مناورات الأسد الأفريقي هي اختراق عدوّ لجدار الجغرافية الغربية لبلاد المسلمين وساحلها الصحراوي والبلاد الإسلامية المجاورة، يتمكّن بها جيش العدوّ من تدريب جنوده وقياداته على جغرافية المنطقة. بل أخطر من ذلك أن تضمن أمريكا عدم هجوم أيّ جيش من جيوش المسلمين (من الجهة الغربيّة) على كيان يهود وهو يستعدّ لاجتياح مدينة رفح.
أيّها الأهل في تونس، يا أحفاد الأبطال المجاهدين:
إن المشاركة في مناورات الأسد الأفريقي مع أمريكا وأوروبا الدّاعمتين لكيان يهود في إجرامه، هو تحالف مع العدوّ زمن الحرب، والحكام بدل أن يُوجّهوا جيوشكم نحو فلسطين لإغاثة أهل فلسطين من الذّبح والتقتيل، وضعوا الضّبّاط والجنود تحت إمرة العدوّ! فأمريكا هي التي تقود الحرب هناك، وتستعمل عصابات كيان يهود، وأمريكا هنا في شمال أفريقيا تستعمل الحكّام من أجل مزيد التّمكّن من أجل حماية ظهرها وضمان أن لا تتحرّك جيوش المسلمين لإنقاذ إخوانهم الذين يُذبحون وتُهدم البلاد كلّها على رؤوسهم.
إلى أصحاب القوّة الشّرفاء: هؤلاء حكّام بل أشباه حكّام هانت عليهم أنفسهم فباعوها بثمن بخس، باعوها بدم أهلهم. أمّا أنتم، فمتى تتحرّكون لتخلّصونا وتخلّصوا أنفسكم من هذا العار الذي ألبسكم إيّاه الحكّام بمثل هاته المناورات العسكريّة وبهذا الخنوع المهين المذلّ؟!
واذكروا إن شئتم قول العزيز الجبّار في محكم تنزيله: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية تونس |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 71345949 http://www.ht-tunisia.info/ar/ |
فاكس: 71345950 |