الثلاثاء، 01 جمادى الثانية 1446هـ| 2024/12/03م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية تونس

التاريخ الهجري    24 من صـفر الخير 1446هـ رقم الإصدار: 1446 / 02
التاريخ الميلادي     الخميس, 29 آب/أغسطس 2024 م

 

بيان صحفي

 

هل يرضى أهل تونس وجيشها الأَبيّ أن يستقبل وزير الدفاع قَتَلَةَ إخوانهم في غزة؟!

 

صرح آمر القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم)، الجنرال ميكائيل لانغلي يوم الأربعاء 28 آب/أغسطس 2024 أثناء لقائه بوزير الدفاع التونسي خالد السهيلي بأن تونس في طليعة البلدان الأفريقية التي تربطها بالولايات المتحدة الأمريكية علاقات تعاون مميّزة وتاريخية، مُبدياً استعداده لمزيد تطويرها وتنويع مجالاتها. وتأتي هذه الزيارة بعد ثلاثة أيام من أداء اليمين الدستورية لأعضاء الحكومة، وإنّنا في حزب التحرير/ ولاية تونس نذكّر بالحقائق التالية:

 

1- أمريكا دولة عدوة للإسلام والمسلمين، فجرائمها الوحشيّة في العراق وأفغانستان يعلمها القاصي والدّاني، ودعمها لكيان يهود بالأسلحة التي تفتك بأهلنا في غزة وجنين وسائر فلسطين معلن غير خفيّ، فهل يقبل أهل تونس وضُبَاطُها المخلصون أن يُسْتَقْبَل هؤلاء القتلة ومجرمو الحرب في بلدنا تونس؟!

 

2- لقاء الجنرال الأمريكي بوزير الدفاع خالد السهيلي جاء بعد ثلاثة أيام من هجوم الرئيس قيس سعيد على من وصفهم بالمرتمين في أحضان الخارج، فهل استقبال قائد أفريكوم ينسجم مع خطاب الرئيس وتشديده على أن تونس دولة مستقلة القرار؟! ألا يعلم الرئيس قيس سعيد أن أفريكوم إنما صُنعت أصلاً لمحاربة الإسلام بذريعة محاربة الإرهاب وللهيمنة على أفريقيا؟

 

3- المساعدات العسكرية الأمريكية المسمومة للجيش التونسي ليست سوى رشوة وسمّ في الدّسم لربط تونس ربطا محكما من خلال الاتفاقيات الأمنية والعسكرية التي جعلت من تونس قاعدة متقدمة للقوات الأمريكية في أفريقيا.

4- لقاء قائد أفريكوم بخليفة حفتر في ليبيا بعد زيارته لتونس، ولقاؤه من قبل برئيس الجزائر تبون يؤكد اهتمام أمريكا بمنطقة شمال أفريقيا برمتها، لما تمتاز به هذه المنطقة من ثقل استراتيجي على أوروبا وأفريقيا، والشرق الأوسط، وبالتالي فإن سعي أمريكا للقضاء على نفوذ المستعمر القديم لن يتوقف حتى تحكم أمريكا سيطرتها على المنطقة ومنها تونس، يساعدها في ذلك جبن الحكام وتخاذلهم.

 

أيّها الأهل في تونس بلد المجاهدين الأبطال:

 

قائد أفريكوم الذي أدخله حكام تونس بلادنا هو قاتل مجرم، ودولته أمريكا في حالة حرب فعلية ضد أهلها في غزة وجنين وسائر فلسطين، وكذلك الأمر بالنسبة لفرنسا وبريطانيا وأوروبا، وإنه لن يوقف هذا الهوان الذي سربلنا به حكامنا إلا قيام الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فكونوا من العاملين لها تنالوا أجر الدنيا وثواب الآخرة.

 

قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية تونس

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية تونس
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 71345949
http://www.ht-tunisia.info/ar/
فاكس: 71345950

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع