لقد توفي الأستاذ راشد شنقان الذي عمل بأفكاره الإسلامية المستنيرة على توعية الناس على مدى أعوام طويلة أثناء عمله كإمام صادق ومخلص. وقد وافته المنية بعد معاناته من مرض قاس ألمّ به. وإنا لله وإنا إليه راجعون.

كان الأستاذ راشد رحمة الله عليه من حملة الدعوة المخلصين العاملين على إقامة الخلافة على منهاج النبوة لتحكيم شرع الله في الأرض. فجزاه الله خير الجزاء وأنار الله صفحات عمله يوم القيامة.

إننا ندعو الله سبحانه وتعالى أن يتغمده برحمته، وأن يلهم عائلته الصبر الجميل. ونقدم تعازينا إلى أهله ومحبيه. ونتضرع إلى الله أن يجعلنا جميعا من العاملين في سبيل هذه الدعوة والصادقين على العهد الذي عاهدنا الله عليه حتى يتوفانا سبحانه وتعالى.

( من المؤمنين رجال صدقوا ما عهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا )

يلمـاز شيلك         
الناطق الرسمي لحزب التحرير
في ولاية تركيـا