المكتب الإعــلامي
ولاية تركيا
التاريخ الهجري | 4 من ربيع الاول 1430هـ | رقم الإصدار: u062a.u0631/u0628.u0635/2009/u0645.u0646.u0631/0006 |
التاريخ الميلادي | السبت, 28 شباط/فبراير 2009 م |
-بيـان صحفي- "مترجم" أيها الكفار وعملاؤهم المحليون الذين يظهرون بمظهر المسلمين: لن تتمكنوا -بإذن الله- من رؤية ثمار المكر الذي تمكرون
بتاريخ 25-26 شباط/فبراير 2009 قام جورج ميتشل مبعوث أوباما رئيس الولايات المتحدة الأميركية الكافرة المستعمرة الخاص لشئون الشرق الأوسط بزيارة تركيا، ووفقاً لتصريحات جيمس جيفري سفير الولايات المتحدة الأميركية في أنقرة فقد كان الهدف من هذه مساندة تركيا التي تلعب دوراً مفيداً في العراق والتي تلعب دوراً رئيسياً فيما يتعلق بسوريا و(إسرائيل) ولبنان، ولتنسيق موضوع السلام في الشرق الأوسط. وكان ميتشل قد التقى بعبد الله غُل رئيس الجمهورية التركية وبعلي باباجان وزير الخارجية التركية وبأردوغان رئيس الوزراء، حيث قام بإطلاع هؤلاء العملاء على دورهم الذي سيلعبونه خلال فترة حكم أوباما، ومن ثم غادر تركيا متوجهاً إلى كيان يهود الغاصب.
وقام جورج ميتشل بإطلاعهم خلال الزيارات على رسالة أوباما رئيس الولايات المتحدة الأميركية وهيلاري كلينتون وزيرة خارجيته لهم، والتي مما جاء فيها، أنهم يقدرون ارتباط تركيا الوثيق بالسلام الشامل وبحل إقامة دولتين في الشرق الأوسط. وفي المقابل ذكر عبد الله غُل رئيس الجمهورية التركية أن أجواء من التفاؤل حلت في العالم بانتخاب أوباما رئيساً للولايات المتحدة الأميركية، ويجب الاستفادة من ذلك جيداً، وفي هذا المضمار فإن تركيا على أتم الاستعداد للقيام بواجبها تجاه ذلك، وأشار علي باباجان وزير الخارجية التركية خلال حديثه إلى أنهم -عندما تعزم الولايات المتحدة الأميركية على سحب قواتها من العراق- على أتم الاستعداد للالتقاء في أي وقت لبحث مطالبها من تركيا، وأضاف قائلاً "بودنا أن نقدم تأييدنا ومساندتنا التامة في هذا الخصوص بصور واضحة".
إن هذه المخططات الخيانية تحت مسمى "سلام الشرق الأوسط" والتي خطط لها أن تنفذ بأيدي الحكام الخونة الذين يظهرون بمظهر المسلمين والذين في حقيقتهم شُدهت وجوههم من النظر لأميركا الكافرة المستعمرة لتلقي الأوامر منها، والتي يشيب الولدان من أقل القليل مما يتسرب من دسائسها لن تؤتي -بإذن الله- أكلها بتاتاً. ومجيء أوباما قد يكون الأمل الأخير لهؤلاء الحكام الذين باتت عروشهم تترنح آيلة للسقوط، ما جعلهم يتخبطون يمنة ويسرى حرصاً وإخلاصاً منهم على بقاء أسيادهم! ((وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً)). إلا أن أمل وتطلع الأمة الإسلامية متجه نحو إقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية، ذلك أن دولة الخلافة هي وعد من الله سبحانه وتعالى وبشرى رسوله صلى الله عليه وسلم، وهي وحدها التي ستجهز على كافة المخططات الشريرة التي رسمت لضرب أمة الإسلام، وهي التي ستنهي تسلط الخونة المبتلين بحب السلطة الذين يسعون لتضليل الشعب المسلم في تركيا من خلال إلهائه بالانتخابات المحلية، وهي التي ستعيد للأمة سابق عزتها التي تليق بها.
مساعد الناطق الرسمي لـحزب التحرير
في ولاية تركيـا
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية تركيا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: http://www.hizb-turkiye.com |
E-Mail: bilgi@hizb-turkiye.org : |