المكتب الإعــلامي
ولاية تركيا
التاريخ الهجري | 7 من صـفر الخير 1435هـ | رقم الإصدار: u062a.u0631/ u0628.u0635/ 2013/u0645.u0625/027 |
التاريخ الميلادي | الأربعاء, 11 كانون الأول/ديسمبر 2013 م |
بيان صحفي لا يكون هناك أبد للظلم! اخرُجوا لمواجهة حزب التحرير بأفكاركم إن استطعتم (مترجم)
بشأن قضية حزب التحرير المستمرة في المحكمة الجنائية 14 في إسطنبول، تم التوصل في الجلسة المنعقدة في 2013/12/06 إلى فرض عقوبات مرتفعة. حيث تم الحكم على 8 شباب من حزب التحرير المقيمين في بورصة ما مجموعه 67,5 سنة. ومن ضمن هذه القضية التي مجموع الحكم فيها 67,5 سنة تم الحكم بـ 15 سنة على سعاد شوبان، و7,5 سنوات على كل من نور الدين جوكسوغوزال ونهاد كورتاران وساردار يلماز وإسماعيل أوزجان ومسعود شاهين وإبراهيم أر ومحمد سنا أرات.
ليعلم حكام تركيا وقضاؤها الفاسد جيدا أن هذه العقوبات المفروضة ليست إلا جريمة كبرى تغضب الله ورسوله والمؤمنين. وأن هذه العقوبات التي تفرض على شباب حزب التحرير لم تردعهم يوما ولن تردعهم عن مواصلة مسيرتهم بإذن الله. فلقد تعرض شباب حزب التحرير في تركيا للاعتقالات منذ عام 1967 وحتى يومنا هذا. حيث وصل مجموع سنوات الحكم على شبابه المعتقلين خلال حكم حزب العدالة والتنمية إلى 1688 سنة. ولا تزال 927 سنة عقوبة تنتظرهم في المحاكم ليتم التصديق عليها.
ولكن ما الذي اقترفه شباب حزب التحرير والذي يستحقون بسببه الحكم عليهم بعقوبات ثقيلة كهذه؟ حب الله! ما الذي فعلوه لإذلال المسلمين أو ما يعارض مصلحتهم بالنسبة لأحكام الإسلام؟ وما الذي سمعتموه من حزب التحرير غير كل خير؟ وما الجرائم التي تطلبت الحكم بهذه العقوبات الثقيلة على شباب حزب التحرير المخلصين الذين يدعون المسلمين للعمل معهم لتحكيم الإسلام في الدولة والمجتمع والحياة؟ هل هذا هو ما يقابل الدعوة إلى الإسلام في قوانينكم؟ وما الذي سيحصده هؤلاء الذين يحكمون بالعقوبات الثقيلة على المسلمين المخلصين غير عذاب الله الشديد؟ قال تعالى: ﴿وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَار﴾ [إبراهيم: 42]
كما أن حزب التحرير الذي قمتم بملاحقة شبابه ولم تكتفوا بذلك بل قمتم بسجنهم والحكم عليهم بسنوات طويلة، هو ليس حزب رجل واحد مثل حزب العدالة والتنمية، بل على العكس فإن حزب التحرير هو حزب إسلامي مبدئي لن يضعف أمام هذه الضغوطات والاعتقالات، كما أن مصدر قوته هي القيادة الفكرية التي يحملها. ولذلك فإن كنتم تملكون القوة الكافية فاخرجوا لمواجهة حزب التحرير بأفكاركم. أما إن كنتم لا تملكون القوة الكافية، فلن يفلح ظلم العباد هذا أبدا، وهلا نظرتم خلفكم فترون ما حل بأسلافكم، فهذا النظام الفاسد لم يدم لأحد، فلم لا تعتبرون وتفكرون؟!
فرسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنَّ اللَّهَ لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ حَتَّى إِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ».
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية تركيا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: http://www.hizb-turkiye.com |
E-Mail: bilgi@hizb-turkiye.org : |