المكتب الإعــلامي
ولاية تركيا
التاريخ الهجري | 28 من رمــضان المبارك 1435هـ | رقم الإصدار: u062a.u0631/u0628.u0635/2014 / u0645.u0625 / 016 |
التاريخ الميلادي | السبت, 26 تموز/يوليو 2014 م |
بيان صحفي ردٌّ على الخبر الكاذب لوكالة دجلة للأنباء (مترجم)
بتاريخ 23 تموز 2014 أوردت وكالة دجلة للأنباء؛ خبراً كاذباً ملفقاً من مبتدئه إلى منتهاه، ومنسوبة إلى معلوماتٍ حول حزب التحرير أدلى بها عضو قديم في "تنظيم الدولة" لم يرد الإفصاح عن اسمه تحت عنوان: "شبكة تنظيم داعش في ديار بكر" مفادها أن "تنظيم الدولة" افتتح أماكن اجتماع ودور نشر في ديار بكر باسم حزب التحرير يستغلونها لاكتساب الأعضاء الجدد، وأنه بفضل هذه الأماكن والدور اكتسبت أعضاءً لتنظيمها. ويزعم الخبر أيضاً أن أعضاءً من رواد مسجد أبي حنظلة التابع لحزب التحرير في مدينة باغلار في ديار بكر انضموا أيضاً إلى تنظيم الدولة.
إننا في حزب التحرير / ولاية تركيا نفنِّد الخبر المذكور من خلال البنود المذكورة أدناه، ونقدمه للرأي العام:
1: إن حزب التحرير يقوم بأعماله في حمل الدعوة فكرياً وسياسياً بالمعنى الحزبي في ديار بكر كما يقوم بها في مدن تركية كثيرة. لكن أماكن الاجتماع ودور النشر الوارد ذكرها في الخبر لا علاقة لها بحزب التحرير. وليست هناك أية علاقة فكرية أو سياسية بالمعنى الحزبي لحزب التحرير بالشخص المذكور أبي حنظلة. وهذا معروف بشكل واضح لدى الرأي العام الإسلامي في ديار بكر. وبذلك يتبين أن الخبر الذي ذكرته وكالة دجلة للأنباء خبر كاذب يحمل في طياته مقصداً خاصاً قذراً.
2: إن حزب التحرير حزب إسلامي حدد أعماله بالإطار الفكري والسياسي. وتنظيم الدولة هو منظمة تتبنى العمل المسلح. وحزب التحرير لم يتبن أي عمل مسلح طريقة له، لا في تركيا ولا في غيرها من البلدان. وبالتالي فإن خبر وكالة دجلة للأنباء ما هو إلا خبر كاذب وافتراء سقيم... إن حزب التحرير يعمل ولا يزال بشكل سياسي، فيكشف مخططات أمريكا والغرب الكافر وإيران التي تدعم نظام البعث في سوريا، وهكذا كل مخططات للكفار ضد المسلمين... علاوة على عمل الحزب الجاد المجد المستمر لإقامة دولة الخلافة الراشدة التي تنشر الخير والعدل في ربوع العالم، وتقهر الكفار المستعمرين بخاصة أمريكا والغرب وعملائهم... ثم إن الرد الذي بيَّن فيه حزب التحرير موقفه من إعلان تنظيم الدولة يبين بوضوح اختلاف حزب التحرير في هدفه ومنهجه عن الاستراتيجية العملية لتنظيم الدولة وهدفه.
3: إن حزب التحرير منذ تأسيسه عام 1953 يعمل من أجل إعادة بناء دولة الخلافة الراشدة التي تتألم بغيابها الأمة الإسلامية من أعماقها. والمسلمون يتمردون على الدكتاتوريات الجبرية والديمقراطية في البلدان الإسلامية ويطالبون بالخلافة الإسلامية التي هي نظام الحكم في الإسلام، والولايات المتحدة الأمريكية والغرب الكافر لا يدخرون جهداً ولا يفوتون فرصة من أجل تشويه الخلافة، والمسلمون يبحثون عن ركن ركين يستندون إليه من أجل التخلص من تسلط الغرب الكافر والأنظمة العميلة الخائنة. وفي مثل هذه الظروف فإن الأمة تلتف حول حزب التحرير لأنها تراه يعمل للخلافة بصدق وإخلاص، ويعلم كيف تكون الخلافة الراشدة، وأنها ليست هي تلك الخلافة المزعومة... فعند الحزب الخبر اليقين عن ماهية الخلافة الراشدة بما يملكه من خبرات إسلامية وسياسية تتجاوز الستين عاماً، وبثباته على الأحكام الشرعية دون أي تنازلٍ أو حيدٍ عنها. إن الحزب يقدر للشعب الكردي المسلم مواقفه العظيمة ضد إلغاء دولة الخلافة على أيدي الكفار وعملائهم في تركيا، وهو اليوم يعاني من الحروب القذرة التي اندلعت بين الجمهورية التركية العلمانية وحزب العمال الكردستاني، وهذا الشعب الكردي المسلم كغيره من المسلمين يتطلع اليوم إلى الطريق الصحيح الذي يقود إلى تحكيم شرع الله والعيش بالأمن والأمان في ظل أحكام الإسلام.
لقد حاول الإعلام العالمي والتركي تشويه صورة الخلافة مستغلين ذلك الإعلان بالخلافة المزعومة من قبل تنظيم الدولة واستراتيجيتها، والخبر الكاذب لوكالة دجلة للأنباء هذا يحمل كذلك نفس الهدف لتشويه الخلافة وحزب التحرير في نظر الشعب الكردي المسلم، لكن عين الشمس لا يخفيها غربال، والفكرة عندما يحين وقتها لا تستطيع الجيوش القوية أن تقف في وجهها.
﴿إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيز﴾ [الحج، 40]
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية تركيا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: http://www.hizb-turkiye.com |
E-Mail: bilgi@hizb-turkiye.org : |