المكتب الإعــلامي
ولاية تركيا
التاريخ الهجري | 4 من شـعبان 1430هـ | رقم الإصدار: u062a.u0631/u0628.u0635/2009/u0645.u0646.u0631/0022 |
التاريخ الميلادي | الأحد, 26 تموز/يوليو 2009 م |
-بيـان صحـفي- نقول مجدداً: بإذن الله لا ولن يقضى على حزب التحرير!
في ساعات الصباح الباكر من يوم الجمعة الموافق 24 تموز/يوليو 2009 وقبل بزوغ الشمس في تمام الساعة 05:00 صباحاً، قامت عناصر أمنية باقتحام منازل المئات من شباب حزب التحرير في أكثر من 23 مدينة بأسلوب حقير مستقبح. وتمخض اقتحامهم هذا عن تمكنهم من اعتقال نحو مائتين من أعضاء وأنصار حزب التحرير. وأضافت العناصر الأمنية التي لا تعرف حداً للظلم، ظلماً إلى ظلمها، بافترائها على شباب حزب التحرير الذين يعملون لإعادة إقامة دولة الخلافة الراشدة لاسترجاع شرف وعزة المسلمين زاعمة في بياناتها الأمنية التي أمدت وسائل الإعلام بها أنهم كانوا يعدون لتنفيذ فعاليات تملأ تركيا دماً. وعلى صعيد آخر فإن قيام القوى الأمنية بتنفيذ عمليات اعتقال طالت تركيا من أقصى شرقها إلى أقصى غربها ليظهر للعيان مدى شعبية حزب التحرير والتفاف المسلمين من حوله ما يثبت مجدداً مدى سفه وعجز القوى الأمنية التي تسعى لإظهار الحزب أنه عدو الشعب!!
إن فكرة الخلافة التي يقودها ويدعو لها حزب التحرير باتت تهيمن على تركيا كاملة من وآن شرقاً إلى اسطنبول غرباً، وباتت الخلافة الشوق والأمل الذي يتطلع إليه الشعب دون انقطاع، كيف لا والشعب التركي المسلم الذي كان يحمل لواء الأمة الإسلامية بات يدرك أن لا سبيل للخلاص من حياة الذل والهوان إلا بالخلافة، ويدرك أن إعصار الخلافة القادم -بإذن الله- بات يزلزل عروش الأنظمة الظالمة بشدة.
أيها المسلمون في تركيا، يا من نحن منكم ومعكم، إننا بهذا البيان الصحفي نخاطب حكام تركيا قائلين:
إذا كان الذي يمنحكم الجرأة على اعتقال شباب حزب التحرير بهذه الصورة الهمجية هو علمكم الجازم بأن حزب التحرير لا يتبنى العمل المسلح ولا يقوم بالاعتداءات المادية ولا ينفذ الاغتيالات، وإن كنتم تتجرأون على شبابه لأنكم متيقنون من أنه لن ينتقم منكم مادياً، فاعلموا أننا وإن كنا في حزب التحرير لا نتبنى ولا نقوم بالأعمال المادية المسلحة، إلا أننا نحذركم من أمرين اثنين هما أعظم شدة ووطأة من الأعمال المسلحة نفسها، ألا وهما: أولاً: عذاب الله سبحانه وتعالى الشديد الذي توّعد به الظالمين في قوله سبحانه وتعالى: ((إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ)). ثانيهما: العقاب الذي ستنزله دولة الخلافة القائمة قريباً بإذن الله بالظالمين المفسدين، ذلك أن الذين يعلنون الحرب على الله سبحانه وتعالى وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم والذين يؤذون الإسلام والمؤمنين أبداً لن يفلتوا من عقاب دولة الخلافة العادل.
إننا نحذركم من هذين الأمرين، فإن أردتم أن تنقذوا أنفسكم مما أنتم فيه؛ فأطلقوا سراح شباب حزب التحرير كافة الذين لم تعتقلوهم إلا لقولهم [ربنا الله]، فإن فعلتم ذلك تكونوا قد كفرتم عن شيءٍ من خطيئتكم وسطرتم سطوراً من نور في دفاتر عملكم التي ستنفعكم في اليوم الذي لا ينفع فيه مال أو بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.. أما إن أنتم داومتم على خطيئتكم وأبقيتم اعتقال ذلك الشباب التقي النقي، فاعلموا أن الله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل، ((وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ)).
مساعد الناطق الرسمي لحزب التحرير
في ولاية تركيـا
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية تركيا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: http://www.hizb-turkiye.com |
E-Mail: bilgi@hizb-turkiye.org : |