المكتب الإعــلامي
ولاية تركيا
التاريخ الهجري | 7 من شـعبان 1430هـ | رقم الإصدار: u062a.u0631/u0628.u0635/2009/u0645.u0646.u0631/0023 |
التاريخ الميلادي | الأربعاء, 29 تموز/يوليو 2009 م |
-بيـان صحـفي- إننا نوجه خطابنا مجدداً لأجهزة الإعلام العلمانية ولأجهزة الإعلام المتظاهرة بالإسلام الذين لم يعقلوا ولم يسمعوا القول ولم يفهموا الكلام!
قبل يومين من انعقاد مؤتمر حزب التحرير / ولاية تركيا في اسطنبول، قامت قوات الأمن التركية ابتداءً من صباح يوم الجمعة الموافق 24 تموز/يوليو 2009 بحملة مداهمة لبيوت شباب الحزب في 23 مدينة تركية في وقت واحد، فاعتقلت الكثير الكثير من شباب الحزب. وفوق ذلك وبالرغم من أننا ذكرنا مراراً وتكراراً أن حزب التحرير لا يتبنى ولا يقوم بالأعمال المادية ولا يرتبط بأية قوى أجنبية ولا يتواصل مع أية أجهزة استخبارية ناهيك عن الموساد جهاز استخبارات دولة يهود رضيعة بريطانيا مصاصة دماء المسلمين ولا مع أوكار الجريمة كعصابة الآرجنكون صنيعة بريطانيا أيضاً؛ بالرغم من ذلك قامت أجهزة الإعلام العلمانية من جانب وكثير من أجهزة الإعلام المتظاهرة بالإسلام بتوجيه الافتراءات للحزب من مثل نوايا الحزب تنظيم أعمال مادية وإراقة الدماء في كل مكان ووجود ارتباطات بينه وبين الموساد والآرجنكون محاولين من خلال تلك الأكاذيب الواهية النيل من صعود الحزب التقي النقي السريع في تركيا خاصة وفي العالم أجمع عامة. وعليه فلا بد أن نقف على الأمور التالية:
1. منذ سنوات طوال ونحن نخاطب الأجهزة الإعلامية هذه بأن "حزب التحرير لا تربطه أية علاقة لا من قريب ولا من بعيد ولم تربطه لا في ماضيه ولا في حاضره ولا في مستقبله أية علاقة لا بالأعمال المادية المسلحة، ولا ببؤر الشر كالموساد والآرجنكون، ولا بمنظمات الجريمة ولا بالعصابات المنظمة ولا بالقوى الأجنبية" إلا أنها تصر على عدم الفهم والاستيعاب!! ((فَمَا لِهَؤُلاء الْقَوْمِ لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا)).
2. منذ سنوات ونحن نقول للأجهزة الإعلامية هذه أنهم "بأعمالهم الواهية الواهنة هذه لن يفلحوا في النيل من حزب التحرير ومنعه من الوصول لهدفه المتمثل بإقامة دولة الخلافة وعد الله" إلا أنهم يعاندون ويصرون على مواصلة ما دأبوا عليه، ولهذا فلم يعد أمامنا مجال إلا أن نقول فيهم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِذَا لَمْ تَسْتَحِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ".
3. منذ سنوات ونحن نخاطب الأجهزة الإعلامية هذه بأن "تخاف الله وتتعامل في حدود الإنصاف فيما تنشره، وأن يكون ما تنشره على حزب التحرير محايداً بناءً" إلا أنها تواصل النظر إلى دراهم معدودة ومنفعة دنيوية زائلة، وبدلاً من الاستماع لشباب الحزب الأتقياء الأنقياء الذين لا يبتغون إلا الخير لأمتهم تراهم يتبعون الكفار وعملاءهم ويصرون على التجرؤ على الحزب وشبابه من خلال افتراءاتهم التي لا أصل لها.
فيا أيتها الأجهزة الإعلامية؛
خافوا من الله، وثوبوا إلى رشدكم، وافتحوا أعينكم واسمعوا كلمتنا هذه جيداً: إن حزب التحرير وشبابه المختارين سيواصلون المضي نحو هدفهم "الخلافة" بخطى ثابتة آمنة وأبداً لن يداهنوا في ذلك بالرغم من افتراءاتكم واتهاماتكم وتحريفاتكم وأخباركم الكاذبة الخاطئة، وفي ذلك اليوم الذي تقام فيه دولة الخلافة -بإذن الله- ستقوم بإلقاء هذه الأجهزة الإعلامية الفاسدة الظالمة إلى مزبلة التاريخ، هذه الأجهزة الإعلامية التي لا تعقل ولا تسمع ولا تفقه، وستقيم مكانها أجهزة إعلامية تقية نقية لا تبتغي سوى نيل مرضاة الله سبحانه، ((وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ)).
مساعد الناطق الرسمي لحزب التحرير
في ولاية تركيـا
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية تركيا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: http://www.hizb-turkiye.com |
E-Mail: bilgi@hizb-turkiye.org : |