الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية تركيا

التاريخ الهجري    8 من شـعبان 1430هـ رقم الإصدار: u062a.u0631/u0628.u0635/2009/u0645.u0646.u0631/0024
التاريخ الميلادي     الخميس, 30 تموز/يوليو 2009 م

 -بيـان صحـفي- أيا أيتها الوحدات الأمنية: ((أَلَيْسَ مِنكُمْ رَجُلٌ رَّشِيدٌ))

 

      صباح يوم الجمعة الموافق 24 تموز/يوليو 2009 قامت الوحدات الأمنية في الجمهورية التركية بتنفيذ حملة اعتقالات واسعة في 23 مدينة في وقت واحد، وأوقفت نحو 200 شاب، اعتقل منهم حتى الآن خمسون شاباً وأُرسلوا إلى السجون. وعقب ذلك ادَّعت الوحدات الأمنية ادعاءً يُضحِك حتى الغِربان من أن حزب التحرير كان يبغي يوم الأحد الموافق 26 تموز/يوليو 2009 تنفيذ فعاليات مهولة في اسطنبول وسيملأ تركيا بالدماء، وأن عدداً من المعتقلين هم على علاقة بتنظيم الآرجنكون، وتمادوا في غيهم قائلين أن حزب التحرير على علاقة بالموساد ويُوَجَّه من قبله. وفي هذا الخصوص فإننا نخاطب الوحدات الأمنية الظالمة في الجمهورية التركية العلمانية (اللادينية) قائلين:

      إن الوحدات الأمنية الظالمة في هذه الدولة العلمانية (اللادينية) الذين فشلوا في محاولتهم النيل من حزب التحرير من خلال ربطه بالأعمال المادية وبعصابة الآرجنكون، افتروا الآن فرية جديدة تجاه الحزب فزعموا زوراً وبهتاناً أن حزب التحرير يُوَجَّه من قبل الموساد. وهذا يُبرز للعيان أنهم باتوا عاجزين يائسين خائبين أمام تصاعد قوة حزب التحرير وتقدمه المتواصل يوماً بعد يوم، ذلك أنهم في قرارة أنفسهم يعلمون جيداً أن حزب التحرير بات يحوز على مكانة متميزة ليس في تركيا وحدها بل في العالم أجمع، وبات المسلمون يثقون بقيادته، والدول الكافرة التي تتابع ذلك باهتمام بالغ انتابها الخوف والقلق فأطلقوا التصريحات تلو التصريحات حول تصاعد الحزب وحركوا عملاءهم في البلاد الإسلامية التي منها حكام تركيا الخونة الظلمة الذين يظهرون بقشور إسلامية فقاموا بتحريك الوحدات الأمنية التركية في محاولة بائسة جديدة منهم للحد من تصاعد قوة حزب التحرير إرضاءً لأسيادهم، فنفذوا حملة اعتقالات ظالمة شريرة ضد شباب حزب التحرير.

      إن هذه الوحدات الأمنية الظالمة في الجمهورية التركية العلمانية (اللادينية) التي لا تخاف الله ولا تستحي من العباد، والتي استحوذ عليها لدرجة مَرَضِيَّة ربط حزب التحرير بالعمل المادية، قامت البارحة بمحاولة ربط الحزب بالآرجنكون واليوم افترت فرية ارتباطه بالموساد، فإن زعمت غداً وجود علاقة للحزب بوكالة المخابرات الأميركية (CIA) فلن يكون أمراً مستهجناً منها! ذلك أن الوحدات الأمنية التابعة لنظام مفلس فكرياً وعملياً لا تملك حلاً آخر غير اللجوء إلى مثل هذه الافتراءات والاتهامات والأكاذيب في محاولاتهم حرف حزب التحرير وشبابه عن طريق الحق وهدفهم.     إلا أنهم وكما حدث بالأمس القريب فاليوم أيضاً سيخيب فألهم -بإذن الله- وسينكشف سحر محاولاتهم اليائسة فتذهب أدراج الرياح.

      لو كان هنالك رجل عاقل في الوحدات الأمنية التركية لأدرك بفكره السوي حقيقة حزب التحرير فكرة وطريقة، ولأعلنها مدوية أن ما يحدث ليس إلا افتراء وظلم متعمد.

      لهذه الأسباب فإننا نستنكر بشدة عملية الاعتقالات الشريرة هذه التي قامت بها الوحدات الأمنية ضد شباب حزب التحرير، ونطالبهم بإخلاء سبيل كافة شباب الحزب المعتقلين دون قيد أو شرط، وأن يتوقفوا عن هاجسهم ومحاولتهم إقحام الحزب بالعمل المادي وبؤر الشر والعصابات كالموساد والآرجنكون، وإن تبقى ذرة من إسلام فيهم أن يقوموا ويصرحوا جهاراً ببراءة حزب التحرير وشبابه من كل ما نسب إليهم عدواناً.

 

مساعد الناطق الرسمي لحزب التحرير

في ولاية تركيـا

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية تركيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
http://www.hizb-turkiye.com
E-Mail: bilgi@hizb-turkiye.org :

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع