المكتب الإعــلامي
ولاية تركيا
التاريخ الهجري | 14 من ربيع الثاني 1436هـ | رقم الإصدار: u062a.u0631/u0628.u0635/2015/u0645.u0625/005 |
التاريخ الميلادي | الخميس, 05 آذار/مارس 2015 م |
بيان صحفي أيتها الدولة الظالمة! أتخافين من كتاب "نظام الإسلام" الذي أصدره حزب التحرير؟! هيهات! لا ينجي خوفٌ من أجَل! (مترجم)
في يوم الأحد 2015/03/02، أوقفت القوى الأمنية التي تقوم بعمل الدورية الروتيني في مدينة إزمير الأخ أيهان ألاداغ من شباب حزب التحرير الذي يحمل الدعوة إلى إعادة إقامة الدولة الإسلامية من جديد، وسألوه عن رخصة السيارة وشهادة السواقة. وبعد إبراز الوثائق المطلوبة قاموا بتفتيش السيارة تفتيشاً دقيقاً، وتم توقيف الأخ بدعوى العثور على "كتاب نظام الإسلام" مكتوباً عليه "من منشورات حزب التحرير". وعلى الرغم من عدم وجود أي دليل يستدعي توقيفه؛ تم سوقه إلى المحكمة المناوبة. وفي المحكمة عندما سأله النائب العام: هل أنت عضو في حزب التحرير؟؛ قال الأخ أيهان ألاداغ: "نعم أنا عضو في حزب التحرير، وأفتخر بذلك". بناءً عليه تم توقيفه من قبل المحكمة بأمر من النائب العام.
بداية نبارك لأخينا حامل الدعوة المخلص الجسور أيهان ألاداغ موقفه المبارك الذي يستحق كل تقدير، ونسأل الله سبحانه أن يضاعف له الأجر والثواب. فقد خرج يحمل الدعوة الإسلامية إلى المسلمين، وخرج في سبيل دعوتهم إلى الدولة الإسلامية ونظام الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تخلصهم من أنظمة الكفر. كان في طريقه ليلتقي بإخوانه من حملة الدعوة في حلقة يتدارسون فيها الإسلام، فقطع الظالمون عليه السبيل، وظلموه بغير حق، تماماً كما فعل أعداء الإسلام من أهل مكة عندما كانوا يقطعون على المسلمين طريقهم إلى دار الأرقم. حفظ الله سبحانه وتعالى أولاد أيهان وأهله وعائلته، ومنحه الصبر والثبات، وأجزل له الأجر والثواب.
ثم نتوجه بالخطاب للحكام والقضاة الظالمين. فيا حكام الجمهورية التركية! ويا أيها القضاة الظلمة!. ألم تقولوا: إن عهد الظلم ولّى في تركيا؟! ألم تقولوا: إنه لن يلحق ظلم بأي شخص يقوم بعمل فكري أو سياسي في تركيا، ولن يعاق؟! فهل أقوالكم هذه، وأعمالكم المتعثرة التي تسمونها الحل؛ تكون سارية المفعول على من عاث في الأرض فساداً، ومارس شتى أنواع التعذيب، وقتل وجرح، ولا يشمل حملة الدعوة من شباب حزب التحرير؟! أليس كذلك؟ ولا ينال ظلمكم إلا شباب حزب التحرير الذين يعملون من أجل استئناف الحياة الإسلامية، أليس كذلك؟. إنكم تخافون من فكر حزب التحرير، وتخافون من كتاب "نظام الإسلام" الذي يحمل في طياته مبدأ الإسلام الذي يسعى للقيادة الفكرية في الأمة الإسلامية. ولهذا السبب وحده قمتم باعتقال أخينا المسلم من أجل كتاب يحمله. فأين هو قانونكم الذي رفع الحظر عن الكتب؟! هيهات أن ينفع الخوف مع الأجل، وهيهات أن تتمكن ترقيعاتكم التي تحاولون بها الحفاظ على هذا النظام الفاسد المنتن!.
أيها القضاة والحكام! لا تخافوا من الإسلام ونظامه. لأن نظام الإسلام فيه الرحمة، ولأن فيه العدالة، ولأن فيه الرفاه والسعادة، ولأن فيه الخير والبركة. فلا تكونوا أعداءً لحزب التحرير وشبابه، ولا تظلموهم، لأنهم رواد الخير، ولأنهم أعداء الشر والكفر. ولا تظنوا بأنكم تكسبون بظلمكم شباب حزب التحرير واعتقالهم، بل تخسرون، بل الفائزون هم المخلصون الذين يسيرون ويستقيمون على منهج الله. والفائزون هم الصابرون الثابتون لنيل رضا الله. لقد ظلمتم حتى الآن ما يزيد عن 500 أخٍ من شبابنا، وحكمتم بالسجن على ما يقارب 200 أخٍ من إخواننا 1000 عام أو تزيد. ونحمد الله أن المسلمين يستجيبون لنداء حزب التحرير لا يردعهم ظلمكم، ومهما حاولتم تشويه صورة حزب التحرير، ومهما ظلمتم شبابه؛ فإن المسلمين يقفون إلى جانب المظلومين والمستضعفين لا الظالمين. ومهما حاولتم تشويه صورة حزب التحرير وظلم شبابه فإن الله سبحانه وتعالى ناصرٌ من ينصر دينه. وإنه سبحانه نعم الوكيل. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾. [سورة محمد: 7].
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية تركيا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: http://www.hizb-turkiye.com |
E-Mail: bilgi@hizb-turkiye.org : |