الإثنين، 23 محرّم 1446هـ| 2024/07/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية تركيا

التاريخ الهجري    25 من جمادى الأولى 1436هـ رقم الإصدار: u062a.u0631/u0628.u0635/2015 / u0645.u0625 / 006
التاريخ الميلادي     الإثنين, 16 آذار/مارس 2015 م

بيان صحفي ولاية تركيا: الثورة السورية في عامها الخامس نحن معكم وسنبقى معكم ضد التحالف الصليبي! (مترجم)

 

في ذكرى الثورة السورية في عامها الخامس نظم حزب التحرير / ولاية تركيا فعاليات في مدن عدة تحت عنوان: "نحن معكم وسنبقى معكم ضد التحالف الصليبي". فقد أقيمت صلوات الجنازة على الغائب على شهداء المسلمين في سوريا والعراق بعد صلاة الجمعة في المساجد الكبيرة في إسطنبول وأضنة ومرسين في 13 آذار/مارس 2015، وبعد صلاة عصر يوم الأحد 15 آذار/مارس في جامع حجي بيرم في أنقرة، ونظمت بعدها مؤتمرات صحفية.


إننا في حزب التحرير / ولاية تركيا كنا دائمًا، كما هو شأن المسلمين في العالم، إلى جانب إخواننا المسلمين المخلصين الذين صدعوا قائلين "هي إسلامية هي إسلامية" قبل أربع سنوات. ووقفنا دائمًا ضد الذين أداروا ظهورهم للثورة وطعنوها من الخلف. وقمنا على الدوام بما نرجوه من الأعمال الصالحة التي تدل على أننا والمسلمين في سوريا كالجسد الواحد. وأعلنا للعالم أجمع أننا نحمل الهمّ نفسه الذي يحمله إخواننا، ونحمل المشاعر والأفكار نفسها التي يحملونها على الرغم من أننا نرزح تحت حكم أنظمة الكفر. نعم مضت أعوامٌ أربعة ونحن ننزل إلى الساحات والميادين، ولا تتسع بنا القاعات والصالات في سبيل تذكير الظالمين بعذاب الله الشديد، وفضح خيانات الخائنين. وسرنا في الطريق المستقيم الذي عرفناه بلا تردد ولا خوف؛ دعمًا لإخواننا في سوريا، وانتصارًا لهم، وإسماعًا للعالم بأننا معهم، وليسوا وحدهم. ونحن اليوم، في ذكرى الثورة السورية في عامها الخامس، نلعن التحالف الصليبي الذي أنشأته أمريكا، ونفضح الخونة الذين يدعمونه، ونذكرهم بوعيد الله وعذابه.


ونحن في حزب التحرير / ولاية تركيا وفي المؤتمرات الصحفية التي عقدناها في أربع مدن قطعنا لإخواننا في سوريا عهدًا على أنفسنا، وقلنا لهم: "أيها الشعب السوري، يا أهل بلاد الشام، ويا شعب العراق! إننا معكم ولو طعنكم في الظهر جميع الظالمين والأنظمة الخائنة، وسنبقى معكم. إننا معكم، وسنبقى إلى جانبكم ولو أخذت الأنظمة العميلة مكانها في التحالف الصليبي خوفًا من أمريكا، وإغفالاً لعذاب الله".


وخاطبنا حكام تركيا الذين انضموا إلى التحالف الصليبي بقيادة أمريكا، ودعموا المجازر التي يقوم بها هذا التحالف، وقلنا لهم: "يا حكام تركيا! إنه أصبح واضحًا للعيان أنكم تتحركون بالتنسيق مع سيدتكم أمريكا في حصار الثورة السورية. يا أردوغان! ويا داود أوغلو! لقد أصبح واضحًا للجميع أن كلماتكم النارية التي طالما أعلنتم فيها أنكم إلى جانب الشعب السوري إنما هي كلمات جوفاء. فعلى الرغم من خطاباتكم الحماسية تركتم الأطفال يموتون تحت الأنقاض دون نجدتهم. ولم تتحركوا لاستغاثات وامعتصماه من النساء الطاهرات. لكنكم تبجّحتم بنقل الرفات واعتبرتموه نصرًا. سنوات أربع لم تترك شرفًا إلا أهانته، لكنكم اعتبرتم نقل الضريح شرفًا. والآن نسألكم: من أين انطلقت الطائرات التي قصفت أطمة الملاصقة لحدود تركيا؟ أم أنكم لا تعلمون شيئًا عن الصواريخ التي قصفت مشفى الأطفال حديثي الولادة؟ من الذي أعطى إحداثيات القادة الأبطال الذين تعرضوا للاغتيال في سوريا للتحالف الأمريكي؟ ضد من تقومون بالتدريب والتجهيز لصالح أمريكا؟ ماذا فعلتم في سبيل الله وفي سبيل رسوله وفي سبيل نصرة الأطفال المظلومين الأبرياء في سوريا؟ هل استطعتم أن تضعوا حدًا للظالم بشار؟ ماذا فعلتم سوى استجداء الأمم المتحدة التي طالما شكوتم منها، واكتفيتم بالخطابات الرنانة الجوفاء؟!"


نسأل الله سبحانه أن يجعل أعمالنا هذه خالصة لوجهه الكريم، وأن يجعلها وسيلةً لتتويج الثورة السورية بخلافة راشدة. اللهم إنا نلجأ إليك من الفخاخ التي ينصبها الظالمون لإخواننا المسلمين، ونبرأ إليك مما يعمله الخائنون المتعاونون معهم. اللهم إننا عملنا على كشفهم وتحذيرهم، اللهم فاشهد. اللهم إننا مع المسلمين ضد الكافرين، ومع المقاومين المحتسبين ضد الخائنين! اللهم فاشهد!. وأكرمنا بدولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، تعز بها الإسلام وأهله، وتذل بها الكفر وأهله!.


﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾



المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية تركيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
http://www.hizb-turkiye.com
E-Mail: [email protected] :

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع