في تاريخ 13 آب/أغسطس 2015 أطلقنا بصفتنا حزب التحرير/ ولاية تركيا حملة ضد فتح القواعد العسكرية التركية للقوات الأمريكية والتحالف الدولي الذي تقوده أمريكا بعنوان: "أغلقوا إنجرليك واطردوا أمريكا". لقد قام بدعم الحملة من الصحفيين والأحزاب السياسية والمنظمات الأهلية؛ رئيس حزب هدابَر عن فرع ولاية إسطنبول أردال أليبويوك، والكاتب في صحيفة يني عقد أحمد فارول، ورئيس قلم در أحمد قالقان، ورئيس إمكان در مراد أوزر، ومدير النشر العام في كرة ميديا حمزة أر، ورئيس حركة شباب 23 شباط عمر فاروق تكة، ومدير النشر العام في ıslahhaber.net حياتي صدف، ورئيس المجلس الإداري في جمعية شام شريف أحمد الأحمد، ورئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا أحمد عبد الوهاب، وعضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية سوريا منير ناصر، حيث أيدوا الحملة برسائل فيديو مسجلة. وكذلك قدم الكثيرون دعمهم للحملة بالصور التي تحمل لوغو "أغلقوا إنجرليك واطردوا أمريكا". إضافة إلى أن هشتاغ "اطردوا أمريكا وأقيموا الخلافة" الذي أطلقناه بتاريخ 27 آب/أغسطس 2015 عبر التويتر نقل الحملة إلى الرأي العام التركي.

إننا في المكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية تركيا نشكر جميع الذين ساهموا في حملة "أغلقوا إنجرليك واطردوا أمريكا" من الصحفيين والأحزاب السياسية والمنظمات الأهلية وجميع المسلمين.

وإننا بصفتنا حزب التحرير / ولاية تركيا أكدنا طوال الحملة على الأمور التالية:

1- لا يمكن القبول أبداً بفتح القواعد العسكرية التركية أمام أمريكا وأعضاء التحالف الآخرين، واستخدامها من قبلهم نقطة تحرك لاحتلال بلاد المسلمين، والسماح للقوات الأجنبية بالمرور عبر أراضيها. فالله سبحانه وتعالى يقول: ﴿وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ﴾ [المائدة: 2].

2- الانضمام إلى الائتلاف الذي تقوده أمريكا، وتأمين الدعم اللوجستي والاستخباراتي له، ومشاركة أمريكا في خططها القذرة في إطار ‘درب وجهز‘، والتي تستهدف إجهاض الثورة في سوريا؛ إثمٌ عظيمٌ. فالله تعالى يقول: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء﴾ [الممتحنة: 1].

3- المشاركة في العمليات التي يقوم بها التحالف، ومشاركته في قتل المسلمين؛ جريمةٌ عظيمةٌ. فالله تعالى يقول: ﴿وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً﴾ [النساء: 93].

وأخيراً ندعو جميع المسلمين والمنظمات الأهلية وأصحاب الرأي لرفع أصواتهم أكثر أمام هذه الجرائم، وبالتالي أمام الحكومات. وندعوهم إلى أن لا يتركوا الشعب السوري لرحمة أمريكا والتحالف الدولي الصليبي. فالرسول ﷺ يقول: «والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتَأْمُرُنَّ بالْمعرُوفِ، ولَتَنْهَوُنَّ عَنِ المُنْكَرِ، أَوْ لَيُوشِكَنَّ اللَّه أَنْ يَبْعثَ عَلَيْكمْ عِقَاباً مِنْهُ، ثُمَّ تَدْعُونَهُ فَلاَ يُسْتَجابُ لَكُمْ». (سنن الترمذي)

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية تركيا