الإثنين، 23 محرّم 1446هـ| 2024/07/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية تركيا

التاريخ الهجري    24 من ذي القعدة 1436هـ رقم الإصدار: u062a.u0631./u0628.u0635./2015 / u0645.u0625 / 27
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 08 أيلول/سبتمبر 2015 م

بيان صحفي


لن تطفأ هذه النيران التي تحرق كل ما تسقط عليه طالما لم تغيروا أصدقاءكم


(مترجم)

 

 

 


نشرت وسائل الإعلام سقوط 16 جندياً قتيلاً وإصابة 6 جنود آخرين في تفجير الألغام المزروعة على الطريق من قبل حزب العمال الكردستاني وما عقبها من اشتباكات يوم الأحد 6 أيلول 2015 في منطقة داغليجا بقضاء يوكساك أوفا في ولاية هكاري. وبعد يوم تقريبا من الهجوم تم التأكيد على ما أسفر عنه هذا الهجوم الوحشي من نتائج بتصريح رسمي من رئاسة الأركان العامة. أما اليوم فقد تم تنظيم هجوم بالقنابل من قبل حزب العمال الكردستاني على حافلة تقل عناصر شرطة يخدمون على بوابة ديل أوجو الحدودية في إيدير. وفقا لمعلومات غير رسمية فقد قتل 12 شرطياً وأصيب آخرون في الهجوم.


في البداية فإن حزب التحرير / ولاية تركيا يدين هذه الهجمات، ويطلب من الله الرحمة للقتلى الجنود والشرطة الذين سقطوا في هذ الهجوم والشفاء العاجل للجرحى، ويعزي أسرهم ويدعو لهم بالصبر. كما أننا نرى أنه من مسؤوليتنا الإسلامية والسياسية مشاركة التوضيحات أدناه مع الجمهور:


1- ظهرت مسألة حزب العمال الكردستاني التي يتم العمل على حلها بالسياسة الأمنية في السنوات الـ30 الأخيرة نتيجة للمسألة الكردية والكمالية العلمانية والقومية وعمليات القهر.


2- هذا الذي يشعل الفتيل لزرع بذور الفتنة بين المسلمين، وبتقديم مساندته يهيج نار الفتنة هذه، صديق من هو؟ صديق من هي أمريكا، وإنجلترا، وروسيا، وألمانيا، وكيان يهود ودول الكفر الأخرى التي تزرع بذور الفتنة؟ هل هي صديقة الأتراك المسلمين والشعب الكردي المسلم، أم صديقة الدولة الديمقراطية العلمانية التي عملت منذ 90 سنة تقريبا على بقائها؟ من الذي يشارك ألم وقدر العائلات التي تسقط هذه النيران على بيوتها في مثل هذه الهجمات؟ من الذي يتكاتف ويتضامن مع بعض؟ بالطبع المسلمون الأتراك والأكراد... أين هم زعماء دول الكفر الذين دعوكم إلى باريس و"تضامنوا" معكم من أجل المسيئين للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم؟ حسنا، بينما يتضامن المسلمون ويتكاتفون في وجه الإرهاب، ما الذي تفعله الجمهورية التركية وزعماؤها؟ تتكاتف مع إنجلترا التي أشعلت فتيل هذه النار وهيجتها. تعقد اتفاقيات وشراكات استراتيجية مع أمريكا التي تتغذى على دماء المسلمين والفوضى. ترفع حجم التجارة إلى ذروتها مع دولة يهود الملعونة التي تقدم الدعم والسلاح لحزب العمال الكردستاني، وتفتخر بذلك. إذن فإننا نقول إن النار لا تحرق إلا ما تقع عليه! وأنتم أيها الحكام متفقون مع مشعلي فتيل هذه النيران. كما أنكم تغذون فتيل الفتنة من أجل مصالحكم السياسية. لكن يكفي!!! لا تخدعوا الشعب بعبارات اليوم سنجد الحل، وغدا سنجد الحل. لن تطفأ هذه النيران ولن تحل هذه المسألة أبدا ما دمتم أصدقاء وحلفاء للدول التي تدعم الإرهاب.


أيها المسلمون! إن الفترة التي بدأت بشعار سنقضي على الإرهاب هي في الحقيقة ليست فترة حل بل هي إلهاء وتشتيت عن الحل. فهذه الفترة لم تؤد إلى نتيجة غير زيادة نفوذ حزب العمال الكردستاني في المنطقة، وتحوله على حدود الجنوب إلى حزب الاتحاد الديمقراطي. والخطوات التي تم خطوها في السنوات الـ30 الماضية لم تكن أي منها مخلصة. لأن هؤلاء من يخطون الخطوات يسندون ظهورهم إما إلى أمريكا أو إلى إنجلترا اليوم كما كانوا في الأمس. حيث إن هذا الصراع لن ينتهي إلا عندما يتم رفع هيمنة الكفار عن هذه الأراضي، ولا يتم الاعتراف بأي حقوق للكفار على هذه الأراضي، وعندما يتم التخلص من النظام العلماني والديمقراطي هذا. حينها يتم القضاء تماما على بذور العداوة. حينها يعود السلام والأمن كما في الماضي.


أما عن حل هذه المسألة فهو ليس غير الإسلام الذي يقضي على العداوة والبغضاء بين المسلمين اليوم كما في الماضي. فالإسلام طالما آخى بين شعوب متناحرة، وجعلهم يتكاتفون في صف واحد. فكيف الحال مع الشعب التركي والكردي المسلمين اللذين لم يتناحرا سابقا أبدا. وكما أن حزب العمال الكردستاني لا يمثل الأكراد المسلمين، فإن الجمهورية الديمقراطية العلمانية لا تمثل الشعب التركي المسلم. على العكس فإن كلا الشعبين من أساس واحد واعتقاد مشترك وقاعدة واحدة وهي الإسلام. كما أنه طوال فترة حكم الإسلام لم تحدث مسألة كهذه، وإن شاء الله لن تحدث أبدا في عهد الخلافة الراشدة الثانية. فالحل الوحيد لهذه المسألة هو إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.


المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية تركيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
http://www.hizb-turkiye.com
E-Mail: [email protected] :

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع