الإثنين، 23 محرّم 1446هـ| 2024/07/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية تركيا

التاريخ الهجري    13 من شوال 1436هـ رقم الإصدار: u062a.u0631./u0628.u0635./2015 / u0645.u0625 / 023
التاريخ الميلادي     الخميس, 30 تموز/يوليو 2015 م

 

 

بيان صحفي

 

القواعد المفتوحة لأمريكا لا تستهدف من يخدمونها في جرائمها

بل تستهدف المسلمين المخلصين لثورتهم الإسلامية

 

(مترجم)

 

 

خلال فترة فتح قاعدة إنجرليك وغيرها من القواعد لاستخدام أمريكا تحت ذريعة مكافحة تنظيم الدولة، تمت في نهاية شهر حزيران 2015 أول موافقة لتثبيت مركبتين جويتين عسكريتين بدون طيار لأمريكا في قاعدة إنجرليك. بعد ذلك تم التوصل إلى اتفاقية بعد موافقة جديدة في 24 تموز. تتضمن هذه الموافقة فتح قاعدة إنجرليك والقواعد الأخرى أمام استخدام طائرات أمريكا وطائرات دول التحالف المؤسس بقيادة أمريكا والطائرة بحجة شراكتها في هذا التحالف، إلى تركيا. كما صرح بالأمس تانجو بيلجينتش الناطق باسم وزارة الخارجية باتخاذ قرار المصالحة التي تؤدي إلى الاتفاقية من قبل الوزراء في 24 تموز.

 

إننا في المكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية تركيا في البداية ندين هذا الإجراء الباطل الذي اتخذته الحكومة بالتوقيع على هذه الاتفاقية، وكذلك القوات المسلحة التركية التي غيرت وجهة السلاح من قتال الأعداء إلى قتال المسلمين!

 

أيها الحكام! وأيها الجنود! إننا نعلم من هم الذين تستهدفهم أمريكا في حربها العالمية هذه في سوريا. فهي قطعا ليست حربا على تنظيم الدولة الملطخة يداه بدماء المسلمين قبل غيرهم. وقطعا ليست حربا على الجماعات الموالية لأمريكا والتي باعت دينها وتاجرت بشعبها وثورتها ونخوتها. فهم يعملون على إجهاض الثورة السورية المباركة والحيلولة دون تحقيق هدفها بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. وهم الذين أشعلوا نار الفتنة من أجل الإضرار بالثورة، ولا يزالون يهيجون نار هذه الفتنة. كما أن هذه الحرب ليست ضد إيران وحزبها في لبنان الذي تقوم قواته بقتل المسلمين في سوريا، هي ليست ضد نظام بشار الأسد المجرم؛ لأن العالم أجمع أصبح يعلم أن كليهما عميل لأمريكا. أم أنكم لا تعلمون؟؟ إن هذه الحرب ليست ضد السفاح بشار ولا هي ضد تنظيم الدولة كما يزعمون، بل هي وكما أنتم أيضا تعلمون ضد الجماعات المخلصة والشعب السوري الراغب في الخلافة على منهاج النبوة. إذن لماذا تكذبون على الشعب المسلم وأنتم تتحدثون أمام عينيه!؟ فأنتم أعلم كم مئة ألف طفل تم قتلهم في العراق وأفغانستان بالطائرات الأمريكية المنطلقة من قواعدنا التي سمحتم لهم باستخدامها سرا أولا ثم جهرا. حتى إن وزيرة الخارجية الأمريكية في ذلك الوقت قد اعترفت بهذا بالأمس. أم أنكم لم تسمعوا؟ كما أن الجنود الأمريكان السكارى قاموا قبل عامين بالاعتداء على مسجدنا في الثكنة العسكرية في إنجرليك وتدنيس مقدساتنا وتمزيق القرآن الكريم. أم أنكم نسيتم ذلك؟ إذن وحبّاً بالله عودوا عن خطئكم هذا! وافتحوا أعينكم على هذا الشَرَك القذر الذي نصبته أمريكا لكم بحجة محاربة تنظيم الدولة الذي تقوم باستغلال جرائمه لتنفيذ سياساتها الخبيثة ضد المسلمين! واخشوا مسؤولية آلاف المسلمين الذين سيتم قتلهم بحجة محاربة هذا التنظيم!!

 

كما أننا نناشد المسلمين عامة والمؤسسات الخاصة والحكومية بخاصة ونقول: إن كون آثار أقدام الكفار لا تزال ظاهرة في البلدان الإسلامية حتى اليوم لهو عار كبير على الأمة جمعاء وهو حرام شرعا؛ لذا ينبغي على كل مسلم أن لا يرضى بتدنيس الجنود الكفار للأراضي الإسلامية الطاهرة. فكيف نبقى صامتين على السماح للطائرات الصليبية والأمريكية بالانطلاق من قواعدنا؟! وكيف يمكن التغاضي عن الاتفاق بين أمريكا أمّ الإرهاب وتركيا بشأن جميع أنواع اللعنة القذرة المسيرة من أجل سرقة الثورة السورية من أيدي الثوار المخلصين منذ 2011 وحتى يومنا هذا؟! كيف لنا أن نوافق على إمطار الشعب السوري البريء والمجاهدين المخلصين بالقنابل المدمرة من قبل الطائرات الأمريكية والتحالف الصليبي وحتى الطائرات التركية من قواعدنا بحجة محاربة تنظيم الدولة؟! ألن تحذروا حكامكم قط من اتباع أمريكا في كذبتها "الإرهاب الإسلامي" التي اختلقتها من أجل استعمار بلادنا في السنوات العشر الأخيرة، واستثمارهم لهذه الكذبة في السياسة الداخلية؟! ألن تقدموا لهم النصيحة قط؟! فإن أصر حكامكم على مواصلة التبعية للكفار المستعمرين على الرغم من تحذيراتكم ونصائحكم فلا تحزنوا. فإن دولة الخلافة الراشدة التي ستقام قريبا بإذن الله ستحول حزنكم فرحا. إذن فماذا تنتظرون؟! ألا تعملون لإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة فتفوزوا بعز الدارين؟!!

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية تركيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
http://www.hizb-turkiye.com
E-Mail: [email protected] :

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع