الإثنين، 23 محرّم 1446هـ| 2024/07/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية تركيا

التاريخ الهجري    6 من شوال 1436هـ رقم الإصدار: u062a.u0631./u0628.u0635./2015 / u0645.u0625 / 022
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 22 تموز/يوليو 2015 م

 

 

 

بيان صحفي

 

المسؤولون الحقيقيون عن هجوم سوروتش

الغرب المحتل هو الذي يغرق الأرض بالظلم والدم والدموع

(مترجم)

 

 

إن الهجوم الذي حصل في سوروتش يوم 20 تموز والذي خلف 30 قتيلاً وأكثر من مئة جريح يعد مثالا آخر على المؤامرات القذرة التي تحاك على أراضي المسلمين. وإننا في حزب التحرير / ولاية تركيا ندين هذا الهجوم الأليم ونوضح الأمور أدناه للجمهور لأهميتها:

 

إن الطمع الذي جلبه المبدأ الرأسمالي كان سببا في استباحة إنجلترا وأمريكا وفرنسا وغيرها جميع الطرق في سبيل السيطرة على السياسة العالمية، كما أنها تخوض سباقا فيما بينها للتحكم في ثروات العالم الإسلامي التي لا تحصى. حيث إن هؤلاء الكفار بفضل عملائهم المحليين لا يستصعبون مواصلة هذا التنافس بمساعدة خونة الشعب والدين. فبعد إبعاد أحكام الله تعالى عن معترك الحياة في 3 آذار/مارس 1924، لم يتردد الغرب عن اقتراف أي سوء بما فيه القتل من أجل منفعته والسيطرة على الأراضي الإسلامية مثل الضباع البرية، فلا شك أن الغرب هو المسؤول الحقيقي عن القنابل المتفجرة في سوروتش وغيرها من المناطق.

 

إن الإسلام حرم قتل المدنيين. قال الله تعالى: ﴿...مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا [المائدة: 32]، حيث إن القتل في الإسلام له أحكامه وشروطه وطريقته. فالإسلام منزه عن كل سوء. وبما أن أحكام الإسلام كذلك فإن اتهام المسلمين بالإرهاب إما جريمة كبرى، أو حملة استراتيجية متعمدة. كما أن ضحايا هجمات كهذه يكونون دائما من المدنيين الأبرياء، لذا لا فرق بين أن يكون هؤلاء المظلومون المقتولون بلا حماية عربا كانوا أم تركا أم كردا، سنة أم شيعة، بيضاً أم سوداً.

 

بهذا الهجوم يتم إظهار الأكراد المعروفين بتعلقهم بالإسلام وكأنهم أعداء الإسلام والمسلمين، وتدفعهم ليكونوا حليفا جديدا لأمريكا في سوريا. والهدف من ذلك توسيع الصراع بين الأحزاب وتوحيد الأكراد ليكونوا طرفا موحدا في الصراع، والأسوأ من ذلك علمنتهم.

 

إن كون توقيت هذا التفجير قبل محادثات الائتلاف، وعقب نداء مسؤولي حزب العمال الكردستاني بالتسليح وخوض حزب العدالة والتنمية في مسألة الانتخابات المبكرة، يعد إشارة جديدة على صراع الهيمنة على السياسة الداخلية في تركيا بين أمريكا وإنجلترا.

 

أيها المسلمون!! سواء أكنا أتراكا أم أكرادا فجميعنا نؤمن بالله تعالى الواحد، ورسولنا واحد وكتابنا واحد. وبفضل نعمة الإسلام فإننا جميعنا إخوة في الله. وعشنا معا إخوة وأحبة على هذه الأرض المجبولة بدماء المسلمين. كما أننا حاربنا سوية العدو نفسه، فلنكن يقظين على مكائد الكافر المستعمر الذي يسعى للتفريق بيننا، ولنحذر من الذين يدافعون عن أفكاره المعادية للإسلام من ديمقراطية وعلمانية وقومية، ولنحذر من اللعبة التي تسعى أمريكا والغرب إلى تطبيقها علينا بواسطة الذين لا يمثلون الإسلام والخلافة، ويحاربون دين الله، ويخلقون الفتنة والفساد على وجه الأرض! ودعونا لا ننسب ما يفعلونه للإسلام والمسلمين قطعا.

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية تركيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
http://www.hizb-turkiye.com
E-Mail: [email protected] :

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع