المكتب الإعــلامي
ولاية تركيا
التاريخ الهجري | 28 من ذي الحجة 1436هـ | رقم الإصدار: u062a.u0631./u0628.u0635./2015 / u0645.u0625 /032 |
التاريخ الميلادي | الإثنين, 12 تشرين الأول/أكتوبر 2015 م |
بيان صحفي
أياً كان مرتكبو هجمات أنقرة
فالجناة الحقيقيون هم قوى الاستعمار
(مترجم)
إن الهجوم بالقنابل الذي وقع في أنقرة يوم السبت، وأسفر عن مقتل 97 شخصاً وما يزيد عن 100 جريحٍ حتى الآن؛ يثبت مرة أخرى أن الجناة الحقيقيين هم الكفار المستعمرون الذين يناضلون من أجل بقاء هيمنتهم على أراضي المسلمين. وهم الذين يسعون في بلاد المسلمين وفي العالم أجمع بالظلم والفساد والمجازر.
وإننا في حزب التحرير / ولاية تركيا ندين هذا الهجوم بشدة ونبين للرأي العام النقاط التالية:
- نؤكد مرة أخرى أن الإسلام يحرم المجازر التي تستهدف المدنيين دون تفريق بين امرأة ولا طفل صغير ولا شيخ كبير. فالله سبحانه وتعالى يقول: ﴿مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ في الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا﴾. [المائدة: 32]
- إن المهمة الأصلية للدولة هي حماية المال والروح والكرامة والدين والعرض والعقل والنسل وحفظ الأمن في المجتمع. واتخاذ التدابير للحيلولة دون وقوع مثل هذا العمل الشنيع، وفضح الكفار المستعمرين الذين يقفون وراءه بوضوح هو أيضا من مسؤولية الحكومة. يليه مباشرة تجميد العلاقات الدبلوماسية مع أمريكا وإنجلترا وكيان يهود وروسيا وجميع الدول الاستعمارية، وطرد سفرائها. وإلا فسيقع المزيد مثل هجمات الريحانية وسروج وأنقرة. وإن مَثَلَ أوباما وملكة إنجلترا إليزابيث وبوتين والذين اتصلوا برئيس الجمهورية أردوغان ورئيس الوزراء داود أوغلو، وأرسلوا برقيات التعزية؛ كمثل التماسيح القاتلة.
- السياسة التي تقوم بها الحكومة وجميع الأحزاب السياسية المرتبطة بالاستعمار بالتنسيق مع القوى المرتبطة بها تمثل مانعة الصواعق التي تجذب إليها الاستعمار. ولا بد من التخلي فوراً عن هذه السياسة المزدوجة المنافقة التي لا تعود على المسلمين بشيءٍ سوى الدموع والدماء والذلة. ولا تخفى هنا ذهنية جميع الأحزاب السياسية التي تعمل جاهدة لتحويل هذا الحدث المريع إلى مكاسب سياسية، وتشكيل تصورٍ كاذبٍ في المجتمع، واعتبار هذا الحدث فرصةً لاستغلاله سياسياً في الانتخابات المزمع إجراؤها بعد 20 يوماً.
وستبقى بعد ذلك جميع البيانات التي تصرح بها السلطات، والكشف عن الفاعلين المباشرين؛ ستبقى ناقصة ما لم يتم الكشف عن قوى الشر المختبئة خلف الهجوم. فأياً كان مرتكب هذا الهجوم، وأياً كانت الجهة التي استهدفها؛ فستبقى الشبهات تحوم ما لم يتم فضح الأصابع الأمريكية والإنجليزية وأدوارها في هذا الحدث. فأمريكا وإنجلترا هما أكثر دولتين تلجآن إلى هذا الأسلوب لتأديب الدول من خلال مثل هذه الأعمال الإرهابية.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية تركيا
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية تركيا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: http://www.hizb-turkiye.com |
E-Mail: bilgi@hizb-turkiye.org : |