الإثنين، 23 محرّم 1446هـ| 2024/07/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية تركيا

التاريخ الهجري    5 من صـفر الخير 1437هـ رقم الإصدار: u062a.u0631/u0628.u0635/2015/u0645.u0625/033
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 17 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 م

 

 

بيان صحفي

 

القول الوحيد الذي يَصْدقُ في مجموعة الـ20 هو: "المشكلة هي الرأسمالية"

 

(مترجم)

 

 

استضافت تركيا في الفترة بين 15-16 تشرين الثاني/نوفمبر قمة مجموعة الـ20. حيث تناولت هذه القمة، التي ترأسها رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان، الوضع الحالي للاقتصاد العالمي والنمو المتواصل والتنمية والتغير المناخي والاستثمار والتجارة والطاقة. وبالإضافة إلى المواضيع الاقتصادية فقد تم طرح قضايا أخرى مثل القضية السورية ومشكلة اللاجئين في أوروبا و"محاربة الإرهاب" في حاشية مصالح هذه الدول.

 

 

كذلك وبعد هجمات باريس فإن قتل المسلمين المدنيين على الأراضي السورية من قبل فرنسا قوبل بأنه ردة فعل طبيعية لفرنسا على الوضع. كما أن هذه الدول التي لا حد لها من الجرأة والطغيان حيث إنها تنشر الإرهاب في العالم، قامت بالإعلان عن بيان ختامي يتكون من 9 بنود عن محاربة الإرهاب في القمة التي تحدثت عن الإرهاب.

 

 

إن دول مجموعة الثماني قاموا بإنشاء مجموعة العشرين لتضمين الدول النامية بحيث تكون المجموعة ذات أساس يتحكمون به هم من أجل القضاء على الأزمات. حيث إن الأزمة الأمريكية الكبيرة التي بدأت في 2008 أظهرت فساد اتفاق واشنطن المعلن في 1978. فهي قد أصبحت غير قادرة على تحمل ثقل حمل البنية الرأسمالية القديمة. كذلك فإن مجموعة العشرين في أساسها تم إنشاؤها كمنظمة تعمل من أجل إقناع باقي دول العالم في سبيل مصلحة الدول الكبرى التي تمثل الرأسمالية في الغرب. فحسب الإحصائيات تم تطبيق 46% فقط من القرارات المتخذة في مجموعة العشرين. ومن المعروف من هي الدول التي تطبقها. لذلك فإن مجموعة العشرين تعد قاعدة لا قدرة لها على الإلزام الرسمي أبدا لأن إنشاءها كان من أجل تخفيف عبء الرأسمالية.

 

 

وفي اجتماعات مجموعة العشرين يتم بحث الاقتصاد العالمي ولكن دون الخروج قطعا عن اتفاق واشنطن. أي أنه يتم تحديد البنى والسياسات المالية بما يوافق مصالحهم وضمن إطار اتفاق واشنطن. ففي مجموعة العشرين يتم بحث الاحتباس الحراري إلا أن من يسببه هي تلك الدول. ويتم بحث مشكلة اللاجئين وعند النظر إلى الشعوب المهجرة نرى أن سبب هجرتهم أيضا هو الرأسمالية الهمجية الاستعمارية. ويتم بحث مشكلة الطاقة ونرى أن تلك الدول الغربية هي التي تتكالب على مصادر الطاقة لاستعمارها. كما يدعى ببحث الإرهاب إلا أنهم هم أيضا من يحتلون دول الشعوب التي يتهمونها بالإرهاب ويغصبون أموالهم ثم يقتلونهم دون رحمة. كذلك فإنهم يبحثون المسألة السورية اليوم إلا أنهم يدعمون السفاح بشار الذي يتسبب في قتل مئات آلاف المسلمين. كذلك هم من يدعمون النظام برا وجوا من أجل سرقة الثورة السورية من المسلمين.

 

 

إن القول الوحيد الذي يَصْدقُ في مجموعة الـ20 هو قول عضو مجلس إدارة كوتش القابضة علي كوتش قبل القمة، حيث قال: "من أجل القضاء على عدم المساواة ينبغي القضاء على الرأسمالية. أنا أعتقد أنه ينبغي تقليل عدم المساواة إلى أدنى مستوى له على الأقل. إن المشكلة الحقيقية هي الرأسمالية".

 

 

إن هذا القول هو قول حق. حيث إن المشكلة الأساسية للمسلمين والإنسانية جمعاء هي الرأسمالية ومبدؤها العفن من علمانية وديمقراطية. كما أن هذا المبدأ غطى على العالم كغيمة سوداء. وحول الإنسانية إلى عبيد "أحرار" بكل صراحة. فالإنسانية جمعاء بحاجة اليوم كما في السابق إلى هداية الإسلام وعدالته. لذلك لا يكفي أن نوضح سبب المشكلة بأنه الرأسمالية فقط، بل ينبغي الكشف عن الحل الوحيد. وينبغي الإفصاح بصوت عال عن المبدأ الذي يحمل خلاص الإنسانية القابعة تحت قبضة الرأسمالية، وهو مبدأ الإسلام. فالاشتراكية قد ماتت والرأسمالية تلفظ أنفاسها، أما الإسلام فلا يزال حيا ينبض ينتظر من يحمله ويطبقه في معترك الحياة. إذن فالواجب علينا هو أن نهبّ من أجل إقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تطبق أحكام الإسلام وتنشر العدل والهداية في العالم أجمع وتحرره من مخالب الرأسمالية.

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية تركيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
http://www.hizb-turkiye.com
E-Mail: [email protected] :

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع