المكتب الإعــلامي
ولاية تركيا
التاريخ الهجري | 20 من ذي الحجة 1430هـ | رقم الإصدار: u062a.u0631/u0628.u0635/2009/u0646.u0631/0036 |
التاريخ الميلادي | الإثنين, 07 كانون الأول/ديسمبر 2009 م |
-بيـان صحـفي- ((وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ))
بتاريخ 01 كانون الأول/ديسمبر 2009 صرح الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال كلمته التي ألقاها في أكاديمية «ويست بوينت» العسكرية في نيويورك عن "استراتيجية بشأن أفغانستان" وأنه عازم على إرسال 30 ألف جندي أميركي إضافي لتعزيز القوات الأميركية هناك، وأنه ينتظر من أعضاء حلف الشمال الأطلسي (الناتو) أن يرسلوا أيضاً قوات إضافية. وعقب ذلك مباشرة وبتاريخ 02 كانون الأول/ديسمبر 2009 صرح السفير الأميركي جيمس جيفري في أنقرة أن على تركيا أن تتخلى عن تحفظها الدخول في اشتباكات حارة، وطالب تركيا بإرسال جنود محاربين إلى أفغانستان.
إن رأس الكفر أميركا التي جعلت من أفغانستان خرابة على مدار ثماني سنوات خدمة لمصالحها، والتي اعتدت على حرمات الإسلام والتي قتلت عشرات الآلاف من المسلمين لما عَلِقَت في المستنقع الأفغاني ولما مُرِّغ أنفها في التراب أمام هجمات المجاهدين الأفغان لجأت إلى المطالبة بتعزيز القوات العاملة في أفغانستان بقوات إضافية منها الجيش التركي المسلم لإشراكه في أعمالها الوحشية لانتشال نفسها مما انغمست فيه ولتصحح صورتها أمام العالم ولتظهر نفسها محقة في هرائها المسمى "محاربة الإرهاب".
ومن بين التصريحات التي توالت من المسئولين الأتراك والتي كانت كلها أسوأ من بعضها البعض نذكر تصريح وزير الدفاع التركي الذي أدلى به دون أدنى حياء حيث جاء فيه: "إن القوات التركية الموجودة هناك هي أيضاً قوات محاربة، في المحصلة لم ترسل تركيا إلى هناك عاملاً ولا ممرضاً"! هذا هو ديدن حكومة كرست نفسها لخدمة المشاريع الأميركية من خلال استغلال الإسلام وشعاراته ولم ينتظر منها أن تقطع ألسنة الكفار المستعمرين الذين يتجرؤون ويطالبون بمثل هذه المطالب وأن تجعل أفغانستان مقبرة لهم!
أيها المسلمون في تركيا؛ ما الذي تنتظرونه من هؤلاء الحكام -الذين يقفون مطيعين أمام الاستراتيجية الأميركية الجديدة التي تستهدف قتل إخوانكم المسلمين في أفغانستان والذين بالرغم من جرائمهم ووحشيتهم يستمرون بوصفهم بالأصدقاء والحلفاء- القيام به أكثر مما هم عليه حتى تتحركوا لخلعهم وإلقائهم جانباً! ألا يمس غروركم وشرفكم وكرامتكم قيام هؤلاء الحكام بمساندة أميركا الكافرة التي تُجَهِّز الجيوش لإرسالها لقتل إخوانكم المسلمين في أفغانستان؟! إياكم ثم إياكم، أن تسمحوا لجيشكم المسلم أن يقف وجهاً لوجه في مواجهة إخوانكم المسلمين في أفغانستان يقتل بعضهم بعضاً! وإن لم تفعلوا فاعلموا أنكم ستتحملون وزر كل قطرة دم مسلم تراق بغير حق، وفي ذلك إثم عظيم إن كنتم تعلمون! ((وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا)).
يلمـاز شيلك
الناطق الرسمي لحزب التحرير
في ولاية تركيـا
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية تركيا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: http://www.hizb-turkiye.com |
E-Mail: bilgi@hizb-turkiye.org : |