الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية تركيا

التاريخ الهجري    25 من ذي الحجة 1430هـ رقم الإصدار: u062a.u0631/u0628.u0635/2009/u0646.u0631/0037
التاريخ الميلادي     السبت, 12 كانون الأول/ديسمبر 2009 م

-بيـان صحـفي- ما لم تقم دولة الخلافة فلن ترى هذه الأمة يوماً منيراً!

إن المشروع الأميركي "الانفتاح الكردي" الذي تقوم بتنفيذه حكومة حزب العدالة والتنمية وصل إلى طريق مسدود أو كاد نتيجة للحملات المضادة التي يقوم بها الجيش العلماني والمؤسسات العلمانية وامتداداتهما المدنية الموالية لإنجلترا. ومؤخراً وبعد مقتل سبعة عسكريين في محافظة الرشادية بولاية توكات بتاريخ 08 كانون الأول/ديسمبر 2009 على أيدي عناصر تابعة لحزب العمال الكردستاني، اشتدت وتيرة الصراع الذي أحاط بالبلد من كل صوب.

كما هو معلوم فإن الحكومة القائمة حالياً أخذت على عاتقها تنفيذ المشاريع الأميركية الواحدة تلو الأخرى، وكانت قد بذلت وسعها لإنهاك وتحجيم نفوذ الجيش العلماني وأذرعه وامتداداته المدنية الموالية لإنجلترا، وذلك من خلال مشروع "الانفتاح الكردي" المزعوم  وسفسطات "نشر الديمقراطية" التي ابتدأتها لتصفية حزب العمال الكردستاني. إن الجيش الموالي لإنجلترا -الذي ضعفت قدرته للقيام بانقلاب عسكري مقارنة بما كان عليه في السابق نتيجة لأجواء الديمقراطية التي نجح حزب العدالة والتنمية بإضفائها بذريعة مساعيه لنيل العضوية في الاتحاد الأوروبي- حرك أذرعه المدنية داخل حزب المجتمع الديمقراطي وحزب العمال الكردستاني ليضع الحكومة في وضع لا تحسد عليه من خلال إيجاد أجواء اشتباك ومواجهة في البلد، وعلى المنوال ذاته أصدرت المحكمة الدستورية العليا -والتي هي واحدة من أهم قلاع العلمانيين- وبالإجماع قراراً بإغلاق حزب المجتمع الديمقراطي، وبهذا يكون قد أُوقع بحكومة حزب العدالة والتنمية في ما يتعلق بمشروع "الانفتاح الكردي". وأمام هذه التداعيات وقف أصحاب الصلاحية في الحكومة بمن فيهم رئيس الوزراء مذهولين ولم يتمكنوا من القيام بشيء سوى الإدلاء بتصريحات ضعيفة باهتة.

أيها المسلمون في تركيا؛ طالما بقي صراع القوى أمثال أميركا وإنجلترا على النفوذ قائماً، وطالما بقيت أدواتهم المحلية تقوم بأدوارها المرسومة لها مستخدمة كافة أساليب القوى الاستعمارية الشنيعة البغيضة لتحقيق مآربها فمن المستحيل على أمة الإسلام أن ترى يوماً منيراً مطمئناً. ولهذا فإنا ندعوكم مجدداً لنصرة حزب التحرير الذي يعمل ليل نهار لإقامة دولة الخلافة الراشدة التي ستخلع مضرَّة الحكام والتي ستنقذ الأمة من مخالبهم. وإن لم تفعلوا؛ فاعلموا أن مقتل هؤلاء العساكر السبعة الأبرياء لن يكون الأخير، بل إن ما سينتج عن صراع أدوات الكفار المستعمرين المحتدم سيطال العديد من دماء أبنائكم الأبرياء.. وعليه ألم يأن لكم أن تجيبوا الداعي لسلطان الله، ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ)).

 

يلمـاز شيلك

الناطق الرسمي لحزب التحرير

في ولاية تركيـا

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية تركيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
http://www.hizb-turkiye.com
E-Mail: bilgi@hizb-turkiye.org :

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع