بيان صحفي

رفضا للأخبار المضللة عن حزب التحرير في وسائل الإعلام

(مترجم)

نشرت وكالة دوغان للأخبار يوم الجمعة، 24 آذار/مارس، خبرا عن حزب التحرير، يقوم على افتراءات وإساءات لا أساس لها من الصحة. "تم اعتقال شخص ذهب إلى سوريا ليتدرب على استخدام السلاح، بعد عودته إلى مدينته ريز، من خلال عملية تمت على يد مكتب الأمن لمدينة ريز، حيث تم اعتقاله من قبل المحكمة". وأعلنت الوكالة في الخبر الذي نشرته بأن الذي تم اعتقاله كان من أعضاء حزب التحرير. إن وسائل الإعلام مثل صحيفة سوزكو وسبوتنيك نيوز الممولتين من روسيا نشرتا أيضا هذا الخبر المضلل الذي نشرته وكالة دوغان للأخبار.

وإننا في حزب التحرير/ ولاية تركيا، نكشف الحقيقة بما يتعلق بهذه القضية لعامة الشعب، خصوصا لأولئك الذين قاموا ولا يزالون جزءا من الذين يقومون بصنع الأخبار ولكل الذين يقومون بنشرها:

1ـ أولا وقبل كل شيء نذكّر وكالة دوغان للأخبار، وصحيفة سوزكو، وسبوتنيك نيوز الذين ادعوا أن حزب التحرير هو "منظمة إرهابية" في أخبارهم، نذكرهم بأن: حزب التحرير هو حزب سياسي إسلامي يرفض استخدام القوة والعنف، ولا يقوم بأي صراع مسلح في طريقته، ويعمل فقط بشكل فكري وسياسي. وعلى الرغم من محاولاتكم جعله إرهابيا بكل جهودكم، إلا أنكم لن تغيروا من حقيقة أن حزب التحرير هو حزب سياسي. ولن تتمكنوا أبدا من جعل الناس يصدقون كذبة أن حزب التحرير هو "منظمة إرهابية".

2ـ إن الشخص الذي قيل إنه تم احتجازه من قبل الشرطة بعد أن قامت قوات الأمن باعتقاله ليس عضوا في حزب التحرير ولا يوجد له أية علاقة مع حزب التحرير. حيث إن حزب التحرير هو حزب سياسي يعمل على الأفكار والسياسات، فإنه لن يقوم بأي حال من الأحوال بإرسال أي شخص إلى سوريا من أجل تدريب عسكري. لهذا فإن هذه المعلومات ما هي إلا كذب ومعلومات مضللة. وإن مهمتكم كعضو في وسائل الإعلام التي تصنع الأخبار وتنشرها هي نشر تكذيب لهذه الأخبار وتصحيح هذه القضية.

3ـ ونحن نقول لأولئك الذين طلبوا منكم أن تقوموا بتلفيق تلك الأخبار المضللة ما يلي: أنتم تريدون إرضاء روسيا وأمريكا اللتين قتلتا المسلمين في سوريا من خلال تلفيق مثل هذه الأخبار المفتراة. أنتم تنظرون لكل مسلم يذهب إلى سوريا كما لو كان إرهابيا فقط لجعلهما راضيتين عنكم. وفي سبيل الادعاء أنكم تقاتلون ضد (الإرهاب)، فإنكم تعتقلون مسلمين أبرياء ومضطهدين وتختلقون معلومات إحصائية لإرضاء الغرب. وبهذه الطريقة فإنكم وبشكل علني تدعمون حرب الكافرين ضد الإسلام؛ أمريكا والغرب وروسيا. وفي هذه الحالة عليكم الخوف من الله ووقف العلاقات مع التحالف الصليبي فورا والذي نذكركم بأنه دائم العداوة للمسلمين.

ونعلن مرة أخرى للشرطة التركية ونقول: إن حزب التحرير هو رائد لا يكذب عليكم. إن حزب التحرير هو حزب يحمي القيم والعلاقات الإسلامية. اعرِفوا أولئك الذين يريدون تدنيسه، ولا تنحنوا أمام أولئك الذين يريدون الافتراء عليه، ولا تصدقوا تلك الافتراءات التي تحاك ضده. إن حزب التحرير مستمر في عمله بكل استطاعته لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي ستنهض بكم وتذود عنكم، فلا تنخدعوا بمثل هذه الأخبار الكاذبة والافتراءات المغرضة.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية تركيا